ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 16:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
#نقطة_نظام
هناك فرق بين المسايرة و الجرأة احيانا تتحول المسايرة او التعامل مع الظروف دون احداث تغيير في الوعي تتحول الى لون من الوان النفاق... وانت تعلم وانا كذلك وقد ذك.ر القرآن ذلك بان هناك منافقون رغم ذلك تقبلهم وان حذر منهم ولكن ان تقبل المنافق فعليك ان تتقبل نفاقه لانك تعلم انه منافق.. طبعا لم تكن هناك حكمة بقدر ماهو مصلحة سياسية.... اجتماعية.. اقتصادية.. المهم المصالح غالبا ما تقتل المبدأ.. الدين من المفترض ان يكون جملة مباديء لامصالح.. ولكننا لو تفحصنا ذلك في الاسلام لوجدنا جنبة سياسية مصلحية على عكس عيسى مثلا.. وانا هنا لا ادافع او اعتبر المسيحية مثالية الم تكن حملت ذات الاخطاء قد يبرر البعض بان ولكن من اتجاهات اخرى وقد يبرر البعض بان تلك المسايرات المصلحية هي لبقاء سيرورة الاسلام وان.ذ لك مرتبط بشخص النبي محمد ولكن من حق السائل ان يسأل هل انتهت المسيحية بصلب يسوع الجواب لايحتاج لتفكير.. وهو كلا ولاسيما ان ذلك ذكر فإن( مات او قتل انقلبتم على اعاقابكم)... هذا الاطار وفيه جملة معطيات.. مثلا العفو عن الطلقاء.. تقدير كبارات قريش... عبس وتولى اذ جاءه الاعمى.....
مثال اخر... (عتل زنيم..) .... وغيرها العشرات هو من انتج دينا سياسيا فبدلا من الوجدان تحول الى خلافة سياسية مصلحية حملت كل مآسي الامة وما نعانيه اليوم ليس ببعيد عن هذا الارتباط عموما الموضوع يحتاج لجرأة وان نضع الاصبع على الجرح.. لا ان نعيد تدوير النفايات وثم نزوقها ونزينها ونظهرها كأنها قيم جميلة ومتفردة ولامثيل لها ونخدع العقول بها وبالتالي كانك يابا.ز يد ماغزيت....
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟