أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - المسلم والاسلام علاقه تبادليه شرطيه             














المزيد.....


المسلم والاسلام علاقه تبادليه شرطيه             


عمر عبد العزيز زهيري
كاتب و باحث و شاعر

(Omar Abdelaziz Zoheiry)


الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 20:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا دخلت في حوار مع آخر وقلت رأيا لا يعجبه فكان رده انك بهيم او حمار او كلب او ابن زنا او لقيط وغيرها من النعوت التي من شأنها التحقير والتي تعد سبابا لانتقاصها من قدرك طبقا لقوانين الدوله الحديثه فبالتأكيد ان هذا الشخص من الممكن ان تطوله عقوبة السجن وخاصة اذا كان هذا السب علنيا ويتم وصمه بالخروج عن القانون ما حيا.
البدايه  هاهنا للتأصيل للعنف الديني المتجذر في الثقافه الاسلاميه والذي ربما تتفرد به عن باقي الثقافات حيث ان الله الاسلامي هو من قام باستخدام مثل هذه الالفاظ ضد معارضي رسوله  . 
الله والانسان، الخالق والمخلوق، علاقه تبادليه فالانسان علي صورة الهه وشاكلته والدين وليد بيئته وبالتالي فالعلاقه بين الدين والمتدين علاقه شرطيه غير قابله للانفصام وفي منطقتنا هذه تحديدا يمثل الدين المكون الثقافي الاكبر وفي الكثير من الاشخاص ربما يكون المكون الاوحد لثقافتهم مما يجعل مقولات الاسلام والمسلمين غير ذات معني فالمسلم هو الاسلام بقدر ما ادرك منه ووعي وأثر فيه وجدانيا وثقافيا.
رسول الاسلام بمجرد ان نزع شوكة قريش من ظهره وتمكن " من التمكين" بوصوله الي المدينه إذ دخل بقرآنه مرحله أخري من العنف حيث صاحب العنف القولي عنف مادي وصار هنالك ما يعرف في التاريخ الاسلامي بالسرايا والغزوات .والسرايا هي كتائب من المحاربين كان يرسلهم الرسول لقطع الطريق او جلب الغنائم او قتل المعارضين كعصماء بنت مروان وام قرفه وغيرها كثيرين مما لا يعد هذا مجالا لسرده. التراث الاسلامي ليس نصوصا يمكن حذفها بقدر ما هي ثقافه ورؤيه ونمط تفكير لم تعد بحاجه الي أحاديث او مرويات للرجوع اليها حيث اضحت ركنا اساسيا من دعائم الثقافه الاسلاميه.
من سب المعارضين الي قتلهم ومن احتكار الحقيقه ووجوب فرضها والعداء للآخر ايا ما كان موقعه ومن التطلع الي ان يعم الاسلام الكره الارضيه الي كل الاماني بزوال الاخر وسقوطه وانهياره.  احبك في الله وابغضك في الله مبدأ اسلامي يصنف العالم الي فسطاطين مسلم ومكروه. هذه الثقافه لا يتم اصلاحها بحذف احاديث او الاكتفاء بكتاب حيث انها ثقافه احاديه تنضح بالعنف والكراهيه ولا تستطيع التعايش في ظل النظم الحديثه. العنف والغلظه وكراهية الاخر و غيرها من السمات الاساسيه لثقافة الصحراء تظهر جليه في كافة تفاصيل الثقافه الاسلاميه. لم يسلم من هذه الكراهيه شعب او فصيل. الشماته تسيطر علي الفكر الجمعي " الا قليلا" في حادث تزاحم اليهود في اسرائيل . حتي ضحايا كوفيد في الهند لم يسلموا من هذه الكراهيه كل تفصيله تصبغها ثقافة تلك البيئه بما فيها الفكر التآمري . فمنذ القرون الاولي لم تتغير نظرة المسلمين للآخر والي يومنا هذا. لا يعرف المسلم ما يدعي بثقافة الاختلاف حيث ان من لا يشاركه الرأي انما هو كاره حاقد متآمر مشكك منافق  وغيرها من النعوت التي صكتها النصوص الاولي ولا تزال تهيمن علي الفكر الاسلامي الي يومنا هذا. الاختلاف في الراي غير معروف سوي داخل البوتقه الاسلاميه عدا ذلك فهو حرب علي الاسلام . من يختلف مع المسلم في الرأي انما عن سوء نيه لا يوجد احتمالات اخري . بالتأكيد التعميم مخل . ولكني ازعم ان ثقافه مثل هذه لا ينجو من آتون كراهيتها  سوي من يتعامل معها بشكل سطحي ومع ذلك يظل معرض ان تطول صدره نيرانها عند تعمقه فيها بأي حال. تملك ان تختلف وتناقش وتنتقد افكار ومعتقدات الغالبيه العظمي من الديانات علي هذا الكوكب الا المسلمين الذين بالضروره سيكون ردهم بالغ العنف بداية من العنف اللفظي الي الاغتيال. هذا ليس بموجب احاديث آحاد ولا نصوص ولكن بموجب ثقافه تحتاج الي الكثير من الوقت والجهد لتغييرها والكثير من الاخلاص والرغبه الحقيقيه في احداث هذا التغيير  .هناك اشكاليه حقيقيه يجب ان نعيها وندركها عل ذلك يكون بدايه فعليه للاصلاح. العلمانيه هي الحل.



#عمر_عبد_العزيز_زهيري (هاشتاغ)       Omar_Abdelaziz_Zoheiry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدخول القسري للجنه وقانون عبد السميع
- جاله الخلاص
- حماة للفضيله؟! طب مين يحمينا منهم؟؟
- في تأبين يسري زكي
- من مفاخذة الرضيعه الي التحرش بالاطفال..فعلام تعجبون؟!
- عذرا يا شيخ علي، فالاسلام دولة و دنيا..وما هنالك من شئ آخر. 
- النطاق الآمن(22) Safe zone                                   ...
- النطاق الآمن ( 21) Safe zone
- النطاق الآمن ( 20 ) Safe zone
- النطاق الآمن (19) Safe zone
- النطاق الآمن ( 18 ) Safezone
- النطاق الآمن (17 ) Safe zone
- النطاق الآمن ( 16 ) Safe zone
- النطاق الآمن (15) Safe zone
- النطاق الإمن ( 14 ) Safe zone
- النطاق الآمن (13) Safezone
- النطاق الآمن (11) Safe zone
- النطاق الآمن ( 12 ) Safe zone
- النطاق الآمن (10) Safe zone
- النطاق الآمن ( 9) Safe zone


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمر عبد العزيز زهيري - المسلم والاسلام علاقه تبادليه شرطيه