أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - يوسف حمك - حقوق العمال ، لا تكتمل بالشعارات الكاذبة .














المزيد.....

حقوق العمال ، لا تكتمل بالشعارات الكاذبة .


يوسف حمك

الحوار المتمدن-العدد: 6886 - 2021 / 5 / 2 - 15:32
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية
    


في الأول من أيار من كل عامٍ ، يبقى وضع العمال على ماهو عليه ، أو يتجه نحو الأسوأ .
تكريم الكادحين بالتصفيق لا يغنيهم ، و الاحتفالات لا تسد رمق جوعهم ، و الخطابات لا تثمر ، أما الشعارات فتندرج في إطار التقاليد لا أكثر .

أي عيدٍ في ظل تفاقم ضائقتهم المعيشية ؟!
و هل هناك فسحة أملٍ مع فرط التسويف و المماطلة ؟!
نعم هناك الإحباط و الاحتقان من شدة القهر !!!
يمضي العيد سريعاً ، و تمر العطلة بعجالةٍ ، و يذهب العامل إلى مكان عمله ، فيعود خالي الأماني - كما كان قبل العيد - واضعاً يده على قلبه من شدة الضائقة المالية ، و الزيادة من وتيرة مطالب العائلة .
البعد الشاسع بين جنون الأسعار و تدني مستوى الرواتب ، يثقل كاهله ، إضافةً إلى استغلاله من قبل أرباب العمل .
لا وزارة العمل تسعى لإيجاد حلولٍ ناجعةٍ ، و لا النقابات لها حولٌ أو قوةٌ في التغيير نحو الأفضل .

في معظم بلدان الشرق التعيسة - و بالأخص في سوريا - القطاعات الإنتاجية في تراجعٍ واضحٍ ، و المنشآت الصناعية متوقفةٌ ، منسوب البطالة مرعبٌ ، و الاقتصاد منهارٌ بالمطلق ، و مستوى المعيشة مفزعٌ ، و البحث عن الحلول متوقفٌ . ...

القطاع الخاص قد يكون له الدور التنمويُّ ، لكن ليس على حساب إلحاق الخسائر بقطاعات الإنتاج الوطنيِّ .
تفعيل قوانين التأمينات الإجتماعية بطيءٌ ، ضمان الأمن الوظيفيِّ شبه معدومٍ ، و الفساد متغلغلٌ في مجمل أوصال قطاعات العمل .

و الطامة الكبرى في هجمة لعنة كورونا التي أغلقت الكثير من أماكن العمل ، و تسريح الكثير من العمال نتيجة الحظر و التباعد الاجتماعيِّ .
ظروف بيئة العمل سيئةٌ ، و معايير الأمان و الصحة غير مجديةٍ . فكيف لبلدٍ محتلٍ محطمٍ كسوريا أن تنهض ، و نسبة الذين يرزحون تحت خط الفقر تجاوز 87 % نتيجة الحرب العالمية الاستعمارية عليها ؟!!
من لم يمزق جسده بالقصف ، مات بالكورونا ، و من لم يلقي حتفه بالغرق بعد التشرد ، خرج هارباً من جحيم تلك الحرب الليعنة فلم يعد .
و ناهيك عن غزو البضائع الخارجية لجعل البلد سوقاً لتصريف منتوجات المستعِمرين .

ففي خضم كل ماسلف : تضامن العمال واجبٌ حتميٌّ ، و وحدة الكادحين ضرورةٌ ملحةٌ للقيام بثورةٍ حقيقيةٍ دفاعاً عن مصالحهم ، لاسترداد حقوقهم بالتنظيم و التنسيق بين نقاباتهم و كافة الهيئات التي تخصهم .

فكل عامٍ و طبقتنا العاملة مطالبةٌ بالاعتماد على نفسها ، و الدفاع عن مصالحها ضد أطماع المستغِلين و الفاسدين و عملاء الخارج ، و عدم الترويض أو تصديق الشعارات الكاذبة لأصحاب الشأن .



#يوسف_حمك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و بقيت عالقاً بالذاكرة ، طوال النهار .
- المجد لمراقد الخالدين .
- انجاز المصالحة الوطنية أولى من المهرجانات الصاخبة .
- بالقراءة تُبنى الأوطان ، و ترتقي الأمم .
- كذبة شعار تحرر المرأة .
- الافتخار بتقليد المشاهير ، فقدانٌ لهوية الذات .
- كل لحظات الحب للعاشقين عيدٌ .
- رحيل الثلج ، بالنسبة للصغار طعمه مرٌ كالعلقم .
- الاعلام المرتزق ، متآمرٌ على الوطن و رخيصٌ .
- المنظومة الاستخباراتية الشرقية ، هدفها ترسيخ سلطة المستبدين ...
- شهداء الوطن فداءٌ لخاطفيه .
- سلوكيات أباطرة المال ، مدعاةٌ للاحتجاجات .
- حينما يتطوع المثقف برتبة بيدقٍ في إعلام السلطة .
- لا تغيير على ملامح العام المقبل .
- للمبادرين بالدخول إلى القفص الزوجيِّ .
- و مازلنا نبحث عن ذواتنا التائهة
- حينما يكذبون جهاراً و علانيةً .
- العبرة بالخواتيم .
- من تمنطق فقد تزندق !!!
- نعمة مواقع التواصل مصدرٌ للإزعاج .


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - يوسف حمك - حقوق العمال ، لا تكتمل بالشعارات الكاذبة .