أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - عمران مختار حاضري - خاطرة بمناسبة العيد العالمي للعمال...














المزيد.....

خاطرة بمناسبة العيد العالمي للعمال...


عمران مختار حاضري

الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 22:51
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية
    


خاطرة بمناسبة العيد العالمي للعمال... !
و يبقى نجم الامل ساطعاً مهما ادلهم السبيل :

... ذات يوم سنحقق جزءًا كبيرًا من أحلامنا وهذا هو أملنا ، أما أن نقول كل شيء على ما يرام فهذا وهم ... !
لدي قناعة شبه راسخة أن أعداء الشعب و سياسيي الصدفة الذين صعدوا بشكل صاروخي ، سيسقطون تباعاً و بشكل صاروخي أيضاً على وقع الأزمة الطاحنة التي لامست كافة المجالات، السياسية و الاقتصادية والاجتماعية و الثقافية و الأخلاقية بشكل غير مسبوق...!
* سيتدخل الشعب إن آجلا أو عاجلا، كما فعلها ذات 17 ديسمبر و 14 جانفي 2011 و كذلك في 2013 ليصنع ما يليق به و يكنس الأعداء الطبقيين و النكرات ملوثي الوعي و بائعي الأوطان و الأوهام من هذه الكيانات النشاز المتمترسة وراء" الصندوق" الملوث بالمال السياسي الفاسد و المنصات الالكترونيه المشبوهة ، من رواد منظومة الفشل و الدجل و الزبونية و الغنائمية، المتحكمين بالمشهد السياسي و النيابي من أطراف اليمين النيوليبرالي الاسلاموي الإخواني و الحداثوي الزائف و الشعبوي المحافظ ... !!!
* بئس الأوضاع و بئس السياسة التي هم رجالها و بئس مناكفاتهم و تناحرهم على توسيع دائرة الصلاحيات و توظيفهم البائس للدين و بئس حداثتهم المشوهة و مدنيتهم التبعية المتخلفة و شعبويتهم المحافظة و بئس امعانهم في اعتماد الخيارات القديمة المتازمة التي ثار ضدها الشعب و اذعانهم لاملاءات صندوق النقد الدولي الكارثية و استعدادهم لمشروع قانون تمليك الأجانب دون رخصة الوالي و مشاريع الاتفاقيات المشينة و في مقدمتها مشروع إتفاقية " اليكا" اتفاقية الشراكة الشاملة و المعمقة
* تونس تنتهك سيادتها و أصبحت إلى جانب الغرب الامبريالي ، بوابة تركيا و قطر... !!! و محل تجاذبات دولية و إقليمية...!
* دمروا البلاد... رهنوها إلى الأجنبي و داسوا على قرارها السيادي و انهكوا الشعب و فقروه و ذبحوا مقدرته الشرائية و دمروا قصديا المنظومه الصحية و الاجتماعية و خربوا التعليم العمومي و حولوا الشعب إلى لاجىء في وطنه و المواطنين إلى متسولين نسقيين... و سلعة في مزاد البازار السياسي الغربي/التركي/ القطري/ الاماراتي... !!!
* بئس الصندوق و الوعي القطيعي "الخرفاني" الزبائني، الذي أفرز استبدادا منتخبا... !!!
* حتى الحروف و الكلمات أصبحت تخجل من تسميتهم و تهان بالكتابة عنهم... !!!
* لن يكون هناك إستقرار يذكر و لن يهدأ الشعب إلا بتحقيق مطالبه الاقتصادية والاجتماعية أساساً و الإنتصار لنفسه و استعادة سيادته المهدورة و في مقدمتها سيادته على ثرواته...
* لتتحمل كافة الأطياف الوطنية التقدمية الناهضة، المنتصرة للعمال و لعموم الشعب الكادح و انتظاراته و سيادته في توحيد الطاقات و تنظيم النشاط المشترك و مركزته و بلورة البدائل و خوض معمعان النضال بكافة الأشكال النضالية المتاحة و في مقدمتها النزول إلى الشارع ضد المنظومة العدوانية الغنائمية المتهالكة الفاقدة لكافة أسباب البقاء و الاستعداد الفكري و السياسي و التنظيمي لتوجيه طاقة الاحتجاجات المرتقبة نحو التغيير الجذري المنشود شعبيا لأن بقاء هذه المنظومة في الحكم لا يعني سوى المزيد من سنوات الظلم والاستغلال و الاءفقار انتهاك السيادة و الإذلال ... !
*و ليتحمل الاتحاد العام التونسي للشغل مسؤولياته التاريخية في تفعيل نضالية المنظمة الشغيلة و دمقرطة أدائها بوجه كافة مظاهر البقرطة و النفعية و تجنب المبادرات الحوارية و الحلول الترقيعية و السقوف المنخفضة و عدم الانجرار إلى مبادرات بيع المؤسسات العمومية الاستراتيجية و مراجعة منظومة الدعم ... تحت يافطة" الإصلاحات الهيكلية" المغشوشة التي تستعد لها حكومة المشيشي/ الغنوشي العدوانية مع صندوق النقد الدولي ... و التجند للدفاع عن عموم الشعب الكادح الذي يواجه مصيره لوحده يحاصره الموت من فيروس كورونا و فيروس النيوليبرالية في ظل منظومة صحية و اجتماعية جرى و يجري تفكيكها قصديا لصالح لوبيات الاستثمار الخاص... و استعادة دوره الريادي كحاضنة للحراك الاجتماعي المرتقب و الذي ستفجره تداعيات ميزانية 2021 التقشفية كما تداعيات أزمة الكورونا التي ألمت بالنظام النيوليبرالي العالمي الذي بدأ يشهد بدايات انهياره في المركز و الأطراف... !
* عاشت نضالات الشغيلة صانعة الثروة و المجد و المستقبل المشرق...
عمران حاضري
1 ماي 2021



#عمران_مختار_حاضري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواد الاسلام السياسي/الإخواني كما رواد الحداثة الاستهلاكية ا ...
- ... إنهم ينحرون الوطن على مذبح توسيع دائرة شهوات السلطة و ال ...
- خاطرة حول شعار -الأصالة والمعاصرة- ... !
- تونس ليست للبيع ... !
- بعض من ملامح الوضع التونسي في ميزان كورونا الاسلام السياسي و ...
- مسار التطبيع يتفاقم في تونس... !
- الأزمة أزمة خيارات و ما يجري بين الرئيس قيس سعيد و الغنوشي ه ...
- الحب في ميزان الثقافة الاستهلاكية...!
- في ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد : شهيد الثورة و الوطن ... ش ...
- من أجل تذكية الصراع الاجتماعي و التنبه إلى تلاشي الحراك الشع ...
- دولة البوليس لن تعود... !
- ملاحظات على هامش دعوة بعض قيادات حركة النهضة الاسلاموية مليش ...
- منظومة الحكم في مأزق حقيقي أمام تنامي الغضب الشعبي و توسع رق ...
- بالأمس كان الشعب يريد اسقاط النظام... أما اليوم فالنظام أصبح ...
- الشعب يريد اسقاط النظام...! لكن هل يعرف الشعب ماذا يريد و هل ...
- على هامش اللقاء الحواري مع المناضل حمه الهمامي الذي اثثته قن ...
- بمناسبة مرور عشر سنوات على إندلاع الثورة في تونس : الثورة مس ...
- بمناسبة مرور عشرة سنوات على الثورة في تونس: الثورة مستمرة وه ...
- مصدر قوة الاسلام السياسي هو فقر الجماهير و هشاشة البديل الحد ...
- هل هي الثورة الدائمة... وهل حان الوقت لوعي حدود العفوية...


المزيد.....




- غارة جوية إسرائيلية تهز جنوب بيروت وتعليق من نتنياهو وكاتس
- ما المطلوب للخروج من الدولة السلطانية إلى الدولة المدنية الح ...
- السعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي وتعلنان دعم مرح ...
- صدمة في فرنسا بعد مقتل مصلٍّ مسلم تلقى 50 طعنة داخل مسجد جنو ...
- بالصور: وردة بيضاء وحيدة تزين ضريح البابا فرنسيس
- ثمانية قتلى من عائلة واحدة في قطاع غزة، وقطر تشير إلى -بعض ا ...
- لماذا تخشى أوروبا تقارب بوتين وترامب؟
- ليفربول يكتسح توتنهام بخماسية ويتوج بطلا للدوري الإنكليزي ال ...
- هجوم كشمير.. تداعيات خطيرة وشكوك بشأن دوافعه
- المنصات تسخر من حكم الكلاسيكو.. بدا -كـأب ضايع- بين أطفاله ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية - عمران مختار حاضري - خاطرة بمناسبة العيد العالمي للعمال...