أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عزيز الحافظ - الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟














المزيد.....


الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 04:39
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


قد يفجع العنوان القاريء العربي ويجعله مدهوشا..... ولكنه لن يفاجي العراقي لسبب بسيط!
هو غلاء الدواء بنسب تستغرب هل قيمة الدولار العراقي الكاظمي الجديد.. هو السبب؟ ام شحة الإستيراد؟ أم صولة النفوس الضعيفة؟
لااغوص في هذا المنتجع المكنون خفاءا... في كل ناصية تجد صيدلية! اصبحت الصيدليات في العراق على الاقل اما م نواظري في بغداد اكثر من محلات بيع الخضروات!
وهنا لاأسأل ببراءة الاطفال... هل الجميع يحصل على إجازة صيدلية حقيقية؟ هل ان الموجود في الصيدلية صيدلاني؟ التحقق يحتاج تدخل مفتشي الاسلحة من الامم المتحدة زمن المقبور! لان شراء الذمم اكثر من شراء الخضروات!
وشراء الشهادات.. يحتاج مني لصمت عميق! فقد آليت شجاعة من نفسي ان لااتطرق للمسائل الغيبية أبدا! لان رحلة العمر قصيرة...وكريه ان اجد نفسي في شارع متروك، انزف دما... لان مركبة فضائية صدمتني!
وهناك مدينة في بغداد مشهورة فيها العجب العجاب! نساء .. طبعا من إجل شظف العيش الصعب يفترشن الارض يبعن الدواء وحتى ادوية السرطان! وحتى عندهم ادوية التخلص من دوار المركبات الفضائية! والعجب العجاب! ان المراة لاتقرا ولاتكتب ولكنها تعرف ألاسماء الانكليزية لكل دواء! وتعرف الاكسباير! كما في الغرب تعرف مايكل وجون واليزابيث ومارغريت , هي تعرف محيسن وكويظم وعليوي وهي أسماء تصغيرية متداولة شعبيا في المجتمع العراقي!
من يستطيع محاسبة هذه المراة في المدينة الشهيرة بكل شيْ؟ على الاقل السؤال... من يستطيع ان يعرف مصادر هذه الادوية! طبعا انا اعرف.. ولكن المهنية تجعلني أترك البحث عن مصادر النيران!ولايوجد امن إقتصادي وحتى إذا جاء للحساب.. والبحث عن مصدر الدواء,, سيجد مشاكل إجتماعية تجعله يكفر بالزمن! قد يتهمونه بإنه تحرش ببائعة الدواء! وهنا سيتدخل الجاهزون لمطاعم ماكدونالد!
لماذا الان الدواء غال في العراق! إنه دواء قاتل!! لسبب بسيط... أن هناك فقرا كبيرا في العراق وليس الجميع يستطيع شراء الدواء..اما إذا تحدثت عن الاطباء... فستحصل هوليوود على مليون قصة مأساوية هناك! تخيل شارع واحد إسمه شارع الواثق.. لاأعلم سبب التسمية من إسم خليفة.. ام من ثقة الطبيب بموت المريض! ستجد الزخم الجماهيري الذي يجعلك تفغر الفاه! إستشاري تجد يوميا بساعات معدودة وبإجر 25 دينار أو 50 دينار للمريض الواحد..تجده يفحص 50 مريضا! لو كنت تصنع البيتزا لما استطعت اللحاق بكشفه المرضى!
نحتاج ثورة صحية كبرى! نحتاج بناء جديد للنفوس قبل المستشفيات! إذا كتبت التفاصيل.. ستداهمني جلطة دموية!
الصحة قبل كل شيء ولكن إذا وجدت سعر الدواء قاتل! هل تفكر بالشراء؟
كل الوضع الصحي في العراق مأساوي... وقد يكون السكوت أبلغ تعبير عن فعل الاذّل!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة هولاكو في مستشفى الخطيب العراقي
- البابا يشهق.. في وطن ممزق!
- حكومة الكاظمي... والسجادة السحرية
- طبيب مسلم يطفيء ديونه عن المرضى
- خلجات ... تذرف الدموع بدلا عن مآقينا!!
- الريال فقد البريق وابتدأ الحريق!
- وأخيرا وجدوا لقاحا لميسي قبل لقاح الكورونا!
- هل يصبح ميسي أهم من الكرونا عالميا؟
- البائيان يصلان نهائي دوري أبطال اوربا بدون جمهور!
- ياحكومة العراق كم جورج فلويد قتلتم من المتقاعدين؟
- قانون التقاعد العراقي اخطر من الكرونا!
- دموع نائبة عراقية ترسم لوحة موناليزا مظلومية المتقاعدين!
- مصرف TBI يطير مع مديرته حمدية الجاف ب 30 مليون دولار!
- مسؤول يتغرم أقل من 100-$- بسبب تعيين 38 وكيل وزير!
- المتقاعد العراقي ...في زمن الكورونا
- الامبراطور هيثم الجبوري.. هل سينصف المتقاعدين؟
- من أطلق الرصاص على عوائل المتقاعدين العراقيين؟
- جريمة إبادة جماعية للمتقاعدين العراقيين
- نصائح قلبية للسيد رئيس وزراء العراق الجديد
- شهوق مؤلم لمظلومية المتقاعدين البصريين ...في بغداد


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - عزيز الحافظ - الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟