أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - أختلف اهل التأويل...













المزيد.....

أختلف اهل التأويل...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 6884 - 2021 / 4 / 30 - 03:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول رائد الفضاء الامريكي "باز ألدرين" | بمجرد وصولنا إلى سطح القمر ، كان بإمكاننا أن ننظر إلى الوراء ونرى الأرض ، نقطة زرقاء صغيرة في السماء. نحن جزء صغير جدًا من النظام الشمسي والكون بأسره. كانت السماء سوداء جدا.
أول رائدة فضاء بريطانية هيلين شارمان إن الكائنات الفضائية موجودة - وربما هي "هنا الآن".
تتراوح المجرات في الحجم من الأقزام التي تحتوي على بضع مئات من ملايين النجوم (108) إلى عمالقة بمئة تريليون (1014) نجمًا، يدور كل منها حول مركز مجرتنا. تُصنف المجرات وفقًا لتشكلها البصري على أنها إهليلجية، حلزوني، أو غير منتظم. يُعتقد أن العديد من المجرات بها ثقوب سوداء فائقة الكتلة في مراكزها.
الثقب الأسود المركزي في مجرة درب التبانة ، المعروف باسم القوس A * ، له كتلة أكبر بأربعة ملايين مرة من كتلة الشمس. اعتبارًا من مارس 2016، تعد GN-z11 أقدم وأبعد مجرة تم رصدها. لديها مسافة انتقال تبلغ 32 مليار سنة ضوئية من الأرض ، ويُنظر إليها على أنها كانت موجودة بعد 400 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم. حسب المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي في الولايات المتحدة الامريكية.
هناك ما يقدر بـ 10000 ديانة متميزة في جميع أنحاء العالم. حسب (جمعية الدراسات الأفريقية؛ جامعة ميشيغان (2005). التاريخ في افريقيا. 32. ص. 119) بالإنكليزية.
لو طرحت السؤال التالي على اتباع كُل الديانات على وجه الارض والمُلحدين وللأدريين والذين يشكلون 7.674 مليار (2019) عدد سكان كوكب الارض, ما هو رأيكم في هذا الكون؟ اجزم ان الاجابة سوف تكون واحدة ولما اختلف عليها اثنان.
يستخدم العلماء كلمة الجمال لوصف الكون حدق في الكون بعين مدركة. هناك جمال على كل مستوى - من أصغر الجسيمات دون الذرية إلى أكبر مجموعات المجرات. الكون تحفة فنية. الكون في غاية الجمال يُسحر الناظرين.
يعتقد المُسلمين ان من صنع هذا الكون العظيم اللامتناهي هو نفسه من ارسل كلمات الى نبي الاسلام محـمد للفترة بين عامي 709 – 732 م جُمعت من بعده واصبحت بين دفتي كتاب اطلق عليه لاحقا "القران" طريقة جمع آياته وسوره بحد ذاتها طريقة لا تخلو من الشك و تضغف من درجة صحة ومصداقية هذا الكتاب رغم ان الاجماع بين المسلمين على ان المصحف جُمع في زمن ابو بكر 632 الى 634 م ثم نشب خلاف بسبب تعدد قراءاته اضطر الى حرق كُل نسخه في عهد عثمان 644 الى 656 م وتم صياغته مُجددا على يد نفس الشخص "زيد بن ثابت" الذي جمعه اول مرة من صدور الرجال وجريد النخل وجلود الحيوانات والخزف والخ... حينها رفض ابن مسعود حرق نسخته والاعتماد على نسخة زيد بن ثابت, وابن مسعود هذا من الرواة الموثوقين عند المذهبين الاسلاميين المُتناحرين هذا ما توكده كتبهم كما جاء في المصاحف للسجستاني وكتاب الاتقان في علوم القران للسيوطي.
مصحف عثمان في القاهرة هو من المفترض ان يكون اقدم مخطوطة محفوظة من القران لكن الادلة العلمية تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان مُصحف عثمان في القاهرة لا يعود لعثمان وانه يخلو من اي قطرات دماء, الخط وطريقة الكتابة لا تعود للقرن السابع الميلادي يرجح المُختصين القلائل الذين سُمح لهم بالاطلاع عليه ان هذه المخطوطات تعود للقرن الثامن او التاسع الميلادي اي بعد وفاة عثمان بأكثر من مئة عام كذلك هو الحال لمخطوطات برمنغهام وطرس صنعاء لتبقى 150 عاما من التاريخ الاسلامي مفقود!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716528&nm=1
وبما ان الاعتقاد السائد لدى المُسلمين ان المُصحف المتوفر بين ايدينا حاليا بقراءاته المُختلفة بحجة انه نزل على "سبعة احرف" وتفاسيره المُتعددة هو نفسه مصحف عثمان الذي نزل على محمـد من اله السماء وهو في الغار يتعبد حسب المُعتقدات الاسلامية, وهو نفس الاله الذي خلق هذا الكون العظيم المُترامي بالغ الجمال الذي لم يختلف على عظمته اثنين لكن "اختلف اهل التأويل" في القران ويفترض انه من نفس المصدر!
"اختلفوا على قراءاته!, وعلى تفسير نصوصه!, وعلى ناسخه ومنسوخه!, تناقضه اصبح تعارضه!, اختلفوا على تسلسل نزول آياته!, قديمة ينسخ جديده!, والغليظ ينسخ الرحيم!, واختلفوا في سوره وعدد آياته!, هذه من القران وذلك ليس من القران! وهذا يعني كذا وربما يعني كذا او من المُحتمل انه كان يقصد كذا والله اعلم!, كتابنا صالح لكل زمان ومكان, هو جاء ليحاكي عقول اهل ذلك الزمان!,
تفننوا في ابتداع مُصطلحات تدفع الشك عن تناقضاته فتلك شبهة وذلك التفسير ضعيف وهذا متين, او ربما نحيف ونحيل, الواو حرف عطف, الفتحة بعدها تاء التأنيث الخامل, الكسرة لا يأتي بعدها الضم وربما السكون يغلب على الفعل اذن كتابنا صحيح وليس مُعتل, انت لا تفقه اللغة يا عابر السبيل عليك من اله المراوغين المُرقعين العذاب الثقيل!,
والقطع ليس بمعنى القطع والضرب لم تأتي للضرب وملك اليمين لا تعني امرأة مملوكة لسيدها هي جاءت عاشقة هائمة بخير خلقه بعد ان قتل اسرتها, والغنيمة والجزية لا تعني السرقة وانما هي من الله لسيد الكائنات مكرمة وهبها, والقتل دفاعا عن نفس مُسلمٍ مُسالمٍ طامعة بالسبايا والغنائم جهادا في سبيل الَهها" !!!
لو كان هذا الكتاب من عند خالق عظيم كما يدعي اصحاب هذا الاعتقاد لما اختلف عليه اثنين ولما احتاجوا الى فرق لما يسمى "رد الشبهات" والكم الهائل من "الترقيع" للدفاع عن كتاب يُفترض انه من خالق هذا الكون لكنه صناعة بشرية بامتياز.



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكعبة -مكة- مركز الكون...
- الخصيان الرق والعبودية في الاسلام.
- من رأى منكم مُنكرا...
- ‏مُصحف عثمان في القاهرة لا يعود لعثمان!!!
- الولد للفراش وللإسلام الجهل...
- الاسلام ولد عراقيا ونُسب مكيا
- اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ...
- مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا...
- كرستوفر كولومبوس المُسلمين اول من وصلوا الامريكيتين...
- إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
- للبث في بطنه الى يوم يبعثون ...
- مرجع الشيعة الاكبر يجيز سرقة اموال غير المسلمين!
- مؤلف القران جاهل في علم الرياضيات!
- في حضرة البابا فرنسيس ارجعوا سيوفكم الى غمدها!!!
- دين النكاح, فرط النشاط الجنسي...
- اسطورة خلق حواء...
- فيسبوك وتويتر تدعم الارهاب الكترونياً ..
- اسطورة ارم ذات العماد (وبار).
- النظافة والاسلام سرقة في وضح النهار
- النبي مسلمة بن حبيب وتاريخ الكذب في الاسلام.


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - أختلف اهل التأويل...