أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - حكاية تبعث على القشعريرة














المزيد.....

حكاية تبعث على القشعريرة


علاء الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 480 - 2003 / 5 / 7 - 04:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



استمعت الليلة البارحة ، إلى حكاية تقشعر لها الجلود ؛ جلود الآدميين بالطبع ، لا الجلود المدبوغة بالخزي البعثي ، هذه التي ينبري أصحابها يوميا عبر شاشات قنوات أبو ظبي والجزيرة والعربية ، للدفاع عن مجدهم الغابر ، وزعيمهم المسحوق بالقنادر . والحكاية باختصار أن المجرم السادي قصي صدام كان معروفا بشذوذ غريب ، هو ميله الإجرامي للاعتداء على الأطفال الأبرياء من الجنسين . وكان يزور ، بين الفينة والفينة ، مدارس البنات والبنين الابتدائية لاصطياد ضحاياه .
مديرات و مديرو المدارس من فصيلة  وميض عمر نظمي وظافر العاني ويوسف حمدان و أمير الحلو و محمد الدوري ، كانوا يحذرون الأطفال من مغبة التغيب عن الدوام يوم مجيء ابن صدام لعنة الله عليهما وعلى حزب البعث الفاشي من عفلق إلى أتفه مدافع عن صدام في زمن الديمقراطية التي لا تستحقها هذه النماذج . وعليه ، فقد كانت هذه الزهور الغضة تضطر إلى المجيء ، فيختار منها المجرم بن المجرم ما يشاء ، ثم تغيب عن أهلها المفجوعين يومين أو ثلاثة ، ليجدوها بعد ذلك إما منتهكة وكسيرة الخاطر ومرتعبة ، أو جثة هامدة تدفن في مكان قد لا يهتدي إليه أحد .
في بعض هذه القبور الصغيرة ، وجد رفات فلذات أكباد العراقيين محتضنا دفاتره المدرسية .
دعوة صادقة إلى الأخ انتفاض قنبر و غيره من أعضاء القوى الوطنية : لا نحبذ لكم التحاور مع المدافعين عن صدام ، فلهؤلاء حساب عسير في أروقة القضاء القادم المستقل ، ولو بقيت الوحيد من بين العراقيين الذين ظلموهم بالكلمة والموقف والتقرير والوشاية والرصاصة في كثير من الأحيان ، لما تنازلت عن حقي ولما أعادوا الاعتبار لحزبهم الهمجي إلا على جثتي ، فكيف بملايين العراقيين !
لا نطمح إلى إزالة وصمة حزب البعث الوحشي من على جبين العراق فحسب ، بل نتمنى على عقلاء الحكم السوري أن يدفنوا هذه الرمة أيضا ، بعد أن زكمت رائحتها الأنوف !

-------------------------------
 



#علاء_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى السنين - 3
- هل يفعلها الجلبي ؟
- العراقيات لا يردن حريتهن !
- صدى السنين – 2 قصرت العقول بمقدار طول اللحى !
- ألف مبروك انتصرنا !
- هنيئا لنا هذا الفتح المبين ومريئا…
- مصداقية - أبو ظبي- و شاكر حامد ؛ شهادة دامغة !
- الفرحة التي يبدو أنها لن تتم
- القبائل العربية تطلق رصاصة الرحمة على عروبة العراق !
- الهم الأول : إعادة بناء شخصية العراقي
- إهانة العراقيين قنبلة موقوتة .. يا تحالف
- بلبل بغداد .. بشير يوم الخلاص
- أول أيام الحرب : الإعلام في خدمة صدام !
- بس ظلوا الماعدهم عشيرة …
- مواكب عرس بني وهاب في صبيحة الدم !
- كلمة حق إماراتية يراد بها باطل !
- ثانية .. العربية بائسة !
- تنكيت في زمن التبكيت !
- بؤس العربية …!
- مبارك نموذجا مقترحا لقيادة عراقية مستقبلية !


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - حكاية تبعث على القشعريرة