جمال المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:17
المحور:
الصحافة والاعلام
في اكثر من مناسبة نسمع عن دورات تطويرية للصحفيين خارج العراق يشارك فيها مجموعة من الزملاء والبعض منهم لايحمل صفة( عضو عامل ) في نقابتنا المنشقة مابين (نقابة واتحاد )
عدد من الزملاء اكدوا ان هذه الدورات قد اتخمتهم لانه مامن شهر الا وتنظم لهم سفرات (ترويحية) , بينما مازال عدد كبير من الصحفيين لم يروا الحدود العراقية او ربما لم يشاهدوا حدود المحافظة التي تجاورهم .
وللاسف نقولها ان هناك بعض الصحفيين وفي لقاءات حوارية مع ولي امرنا انذاك –المستر بول بريمر- كانوا لايجيدون حتى قراءة الاسئلة التي كتبت لهم على الورق وكانوا يخطئون في قراءة الكلمات –املائيا- وليس قواعديا والبعض لم يحسن استخدام المصطلحات السياسية لان لسانه مازال طريا على مثل هذه المفردات التي لم يحن عمره الزمني لتداولها وكأنه يلثغ بها لثغ الاطفال في سنواتهم الاولى .
لاندري هل ان نقابتنا العزيزة المحروسة من كل انقسام او انشطار –هرموني- لها دخل في هذه الدورات ام ان البعض يحاول تمريرها دون علم نقيبها او مجلس النقابة.
هناك عدد كبير من الصحفيين البارزين في صحفنا والذين لم يروا الحدود ان تتاح لهم الفرص للمشاركة في هذه الدورات وهم الاجدر بأن يمثلوا صحفيي العراق لاالصحفيين الذين (يغلطون) حتى في كتابة اسمائهم وهناك اعداد كبيرة بعد سقوط النظام حملوا هوية النقابة وهم غير جديرين بأن يحملوا هذه الصفة التي هي مسؤولية وامانة في اعناق كل صحفي مناضل شريف يحاول ان يجعل من قلمه مشروع استشهاد ومشروع بناء للعراق العظيم .. عراق الكلمة الاولى والمشروع الثقافي الاول , وحضارة التأسيس , واننا بحاجة الى اعادة قراءة المستويات المتدنية لبعض الصحفيين , بل لبعض من يحملون صفات قيادية (كرئيس تحرير ومدير تحرير) وغيرها من العناوين الصحفية.
ان على نقابتنا المناضلة ان تعيد النظر في هذه الدورات وفسح المجال للصحفيين الذين لم تسعفهم الحظوظ ان(تكرمهم) لخدمتهم الجليلة في العمل الصحفي وخصوصا من تعرضوا للاضطهاد النفسي والجسدي بأن يشاركوا في تلك الدورات لاتهميشهم ونقابتنا اعرف بأعضائها ممن اضطهدوا في ظل النظام السابق .
#جمال_المظفر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟