أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عدلي جندي - خارج الصندوق..!














المزيد.....

خارج الصندوق..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 21:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


خارج الصندوق..!!
مقدمة:
تأسيس منظومة مجتمعية بمواصفات تتوافق ومتغيرات العصر المناخية بسبب التلوث البيئي يتطلب دراسات ف مجال التلوث وأسبابه ومراعاة وعلاج سلبياته(سيان ما كان بسبب مخلفات التكنولوجيا الحديثة أو بسبب مخلفات الإنسان وغير )
بناء منظومة فكرية تشارك و تتوافق وسمة العصر من تفوق علمي حقوقي إنساني يتطلب مجهود للتحرر من قيود الإيدولوجية أيا إن كانت عقيدة طوطميةأو نظريات فلسفية
السؤال: كيف يتمكن الإنسان المؤمن المنتمي للعقيدة أو الفكر الإسلاموعروبي اللحاق بآخر عربة في قطار الحضارة و لا يزال عقله رهينة صندوق رجل دينه الطوطمي العتيق؟
هل نظرية المؤامرة التي تبناها رجل الدين أو العروبي كانت ف محلها وصَدُقت تخاريف رجل دينه وتمكنت المجتمعات العاربةوالمستعربة والعربية عندما تبنتها وصدقتها وآزرتها وقتلت وذبحت أعداء الدين ف سبيلها والدفاع عنها (رغم تمتعها بمنتجات وإستضافات الكفار ف بلادهم)هل تمكنت من التفوق ع أعداء الدين؟
عندما يتبني أو يشرح أو يتأمل مفكر أو فيلسوف أو مثقف أو حتي قارئ عادي نظرية أو وضع أو فعل أو قانون أو شرع من خارج صندوق رجل الدين لا يلتفت إليه أو يفكر أو يتأمله الإسلاموي العروبي مليا وما اسباب ومعطيات وجذور الفكرة (الفكر) أهم ما يشغله هو دفاعه عن سلامة وبقاء وإحكام إغلاق صندوق رجل الدين حول عقله.. بالصندوق جناته ونعيمه وحورياته( الرحمن ٥٥٥٨) وأنهار العسل والخمر ولزومهم من الغلمان المخلدون(الواقعة/ 17 – 21 .)
هل فكر الإسلاموي العروبي أن يغامر بعمل ثقب ولو صغير ف الصتدوق حتي يتمكن من رؤية ما حوله والتفكير بحريته والتمتع بما وهبته له الطبيعة من جمال وسلام وحب وسعادة ؟
هل يخشي لو تم طرده خارج الصندوق أن يفقد ما وعدوه به من محتويات ؟
أم ماذا؟
ف الغالب لا يتم طرد المؤمن خارج الصندوق أيا إن كانت سلبياته وشروره وإجرامه بل وسف ا لته ونذالته والدليل عدم تكفير الدواعش وتمتع عبدالله مجانص الفتي المصري الأزهري بكامل حريته مع محاكمة كل من يتفوه بمجرد نقده الغرائب ف كتب الحديث (جريدة الوطن ١٦ يناير ٢٠٢١.. )
فصل المفكر المغربي سعيد ناشد من عمله - محاكمة المستشار المصري أحمد عبده ماهر و محاكمة الإستاذ الجامعي الجزائري سعيد جاب الخير وغيرهم بتهم واهية من يفكر خارج الصندوق هو مزدري ....لا تعليق..!!
ما يحدث فقط هو هروب خارج الصندوق عندها يتمكن الهارب ممارسة حرية الفكر والتأمل والنقد وعندها فقط يمكنه رؤية صادقة وحقيقية لكل ما يخيط بالمجتمعات العروبية والعاربة والمستعربة من غرائب وشطحات وظلم ... يتمكن فقط بعد فترة من الهروب من ضبط إيقاع أفكاره وتأملاته حينما تتعود حواسه ع نور وهواء الحرية بعد حياة طالت أو قصرت قضاها نزيل ظلام صندوق رجل الدين..
علي الهامش:تتهم الآخر بالتآمر ع الدين والعروبة (نظرية المؤامرة) وهي إفتكاسات رجل الدين حتي يمكنه من الإحتفاظ بأكبر كم من العقول داخل صندوقه
لماذا لم تفكر يوما أن لصاحب صندوق دينك مصالح ف التآمر عليك م والدليل هو وقوف ومؤازرة أصحاب صناديق الأديان السلطات الحاكمة (ممالك الخليج وتمتعهم بكامل خيرات بلادهم مع تكميم الأفواه وديكتاتوريات الجمهوريات وحكمها بالحديد والسجون والمعتقلات والتعذيب) .؟
هل تعتقد أن عقل من يمارس المؤامرة يعيش داخل صناديق يصنعها رجال يمارسون المؤامرة كإيدولوجية تشبه مواصفات صندوق رجل دينك؟
أعتقد لو وضع الآخرون (الشعوب المتفوقة علميا وتكنولوجيا وحقوقيا وإنسانيا) عقولهم رهينة صناديق كصندوق رجل دينك ما تمكنوا من التفوق والتحضر .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترقيع..دين..!
- الدين ما بين النقل والعقل
- السيسي وماكرون وحقوق الإنسان...!
- ما بين صدق إحاديث البخاري وتكذيب شواهد حادث ريجيني.
- ما بين :الدعوة والنّعرة.
- المتلازمات..
- تسفيل العفة...!
- البحث عن خالق الإنسان والإنسانية..
- الحرية لا دين (ولا وطن) لها..!
- مُبعثرات ..إسلامية .(1)
- اللحم الحلال ...والدين الحرام.
- الإسلام ..تأميم ومصادرة(4)
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..!(3).
- هل يجوز الإحتفال بعيد للعمال..!؟
- الإسلام.. التأميم والمُصادرة(2).
- الإسلام ..تأميم ومصادرة ..(1).
- صمت وقتل وحرق.
- ضحايا عُبَّاد الصنم .
- الإعجاز الزمني للكتب المقدسة.
- اللهم إشفي مرضي المسلمين..!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عدلي جندي - خارج الصندوق..!