أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - روژێار جمال علي - حول ماهية الاخلاق و الدين - الجزء الاول














المزيد.....

حول ماهية الاخلاق و الدين - الجزء الاول


روژێار جمال علي
كاتب وباحث

(Rojyar Jamal Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 03:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


باستثناء الدول الإسلامية ، فلا أحد يناقش قضية الدين والأخلاق كثيرًا. حتى أولئك الذين ابتعدوا او قطعوا صلتهم بالإسلام ، هذه المرة يريدون ان يعطوا معنى لحياتهم في صراعهم معه. لا وجود لشيء اسمه الاديان في الدول العالم الاول (الغربي).
هناك نظام اسمه الحياة او التعايش ونظام القانون الوضعي الذي يتدارك وينسجم مع روح الفرد والانسان. لانه حيثما وجدَ الدين ، انعدمت معنى و روح الحياة والتعايش.
ترويج فكرة الإسلام تدور حول نمطية وبديهية زائفة ان الاخلاق و الاسلام هي روح واحده، وهذا ماسبب لبس كبير للجمهور الاسلامي اي ان الابتعاد عن الاسلام هي الابتعاد عن الاخلاق، ومحاربة الاسلام تعني محاربة الاخلاق، لدرجة أنَ الشخص الذي يقطع الصلة به يحدد فهمه للأخلاق في انه خالي الاخلاق.
الإسلام لا يترك الإنسان أبدًا لنفسه فالانسان المُسلم محدد و مؤطر في قالب غليظ وخشن ومُشبك بمسامير قاتلة، فلا يمكنه تركُه.
في الاسلام يُقال الاسلام هو العُسر اي "لا يوجد ثُقل تكليفي وتشريعي في الدين " وهذا جوهر التضليل. اما الحقيقة البينَ فان جوهر الإسلام هو ثُقل تشريعي و غلظة وهي داخل طاقة المُكلف صاحب العقل المحدد، وهناك عشرات الآيات في موضوعة القوانين والتشريعات الثقيلة والغليظة، وفي جوهر الانسان الطبيعي فهي مناقضة لطبيعة البشرية وهي مُنافية لروح الأخلاقية.

يُقال ان الواجبات أو الالتزامات الدينية هي إنفاذ للفسق وتكفير للسيئات. بينما الاسلام الحنيف يحثهم على النهي عن المنكر بطريقة الترهيب وهي العادة التي دائما يُمارسها و يُكررها اتباع االإسلام أن يقوم عشرات من "الرجال" المسلمين المتوحشين بمهاجمة فتاة صغيرة مدخنة في شوارع ارض روم التركية (او اي دولة اسلامية) خلال شهر رمضان. هذا هو نموذج الغلظة وبربرية الاسلام ولا شيء غيره.
ومع كل ذلك ، حَلت الفلسفة هذه المشكلة أولاً في الخطط اللاهوتية، وفي قرون التنوير تم حلها عمليًا.
وهذا (وفق الدين) يعني أن الأخلاق ليست قضية وجودية. فإذن الله وخالق الكون لا علاقة لهما بالأخلاق. وهو على العكس من ذلك ، إن الله تعالى في القرآن، يشير الى قانون الترهيب و التعنيف والقتل والسبي، مثل جعل الرجال يصلون ويذبحون. أليس كذلك؟
ألا يربط إله الإسلام المشركين ويؤكد على قتلهم وصلبهم؟؟؟ بمعنى آخر ، اطاعة ما يقوله الله ، وهو المالك الوحيد للكون ، ويرغب فيه ، دون أن ننسى صلاته وصومه ، لا يمكن أن يكون هناك مسلم أخلاقي ، ولا يمكن تأسيس مجتمع أخلاقي. في واقع الأمر ، حتى محمد لم يستطع تأسيس هذا المجتمع في المدينة المنورة. في زمن محمد وما بعده ، كان الرجال العشرة (ليس من بينهم نساء) وهم الذين بشرهم محمداً بالجنة ، وهم انفسهم يذبحون، وذَبحة بعضهم البعض ايضاً.

من الامثلة، يقارن سقراط التضحية بلعبة اليانصيب منذ 2600 سنة. وهو أن تُعطي شيئًا ولا تتوقع الكثير مقابل العطاء او التبرع،، مثال: قيمة الخروف الذي تذبحه في مقابله .وهو ينافي ايضا جدلية ان( الخير هو السعادة )بينما أنت تنتظر اللذة الأبدية والنعيم السماوي كمُكافأة. أليست هذه لعبة يانصيب؟
كــأن تُلعب 10 دولارات وتتوقع أرباحًا بملايين الدولارات. وهو كما يُشبه حذف لعبة اليانصيب من الدين والأخلاق الدينية. نعم ، الطقوس الدينية والدين نفسه لا علاقة لهما بالأخلاق.
يقول ايمانويل كانط أن الأخلاق ليست حالة وجودية ولكنها حالة أخلاقية. إنها أخلاقية ، أي أنها محاولة لتخصيص وتوظيف الجسد والوعي في مجال ما. علم اللاهوت ليس له تخصص. علم اللاهوت ليس شيئًا جدلياً (او فكرة نقدية) ، بغض النظر عن مقدار ما تدرسه، فلن يفيد أي شخص.لن يفيد الشخص نفسه أيضًا بمعنى اخر انه بذرة الموت السريري.
لأنه من المستحيل أن تكون خبيرًا في علم اللاهوت. نظرًا لأنه اللاهوت فرضية مفرغة، ليس لديه معرفة لإثبات أخلاقياته في تخصصه. عندما يُترك الشخص فارغ ومفرغ، فهذا يعني أن يديه وعينيه ودماغه ... جميع أعضائه في مساحة فارغة لأنها غير مشغولة. الفراغ والعدم يجذبه إلى نفسه تحت اسم اللاهوت. و هناك يقهُر أعضائه ، وخاصة دماغه وعقله ، اللذين يعتبران وسيلة للتفكير والإنتاج. اللاهوتي ليس لديه عقل ولا معقولية، مطلقاً. وهذا ما ظهرُهُ و أثبَتَهُ التاريخ وحقائق اليوم.
ينشأ ويتكون الفجور من الفراغ والعدم. بما أن اللاهوت هو فعل التعامل مع العدم ، فإنه يطور الوعي بالفسق وليس الأخلاق. على سبيل المثال ، إذا نظرنا إلى ممارسات الأنبياء المذكورة في القرآن ، أو المعلومات التي لم تذكر في القرآن ولكن في السنة النبوية ، فإن خسة الأخلاق في العالم كانت ممارسة مملوكة للأنبياء، ولا سيما في نبوة الإسلام. الأنبياء يقتلون الأطفال في القرآن. أليس كذلك؟
من منا لا تعلق في ذاكرته النبي الذي قتل الغلام، في حد زعمه سببه انه "شرير" المستقبل !! ان القتل عمل غير أخلاقي بينما تربية وتنشأة العقل هو روح الاخلاق والثمرة الصالحة الازلية.........
و هل ان ممارسة الجنس مع طفلة ذات 9 سنوات. هو عمل اخلاقي؟؟؟ ألن يكون عارًا على شخص عاقل؟!!!!!!!!! عائشة لم تنسى هذه الصدمة ، وهي التي أعلنت الحرب على دين محمد؟ ممارسة الجنس مع زوجة ابنه بالتبني ، ألا يسمونها عارًا؟ المرأة التي لمست النبي محرمة على زوج اخر؟ ألا يقولون ذلك بطريقة غير شريفة؟ في المقابل، ما هي أعمال الانبياء ورجال الدين الآخرين؟ .... لا شيء ، هل سمعت عن اي كاهن او رجاااال دين يُعززون القيم الانسانية التي تطابق روح الانسان المحض، او انهم حتى يعملون في مصنع او مستشفى او مركز يغرُس الروح الاخلاقية؟؟؟؟ ام انهم يغرسون بذرتهم الدينية المثقلة بخُراج اللؤم اللذة الحيوانية والمنفعة الشخصية ؟؟!!!!!!!!!!



#روژێار_جمال_علي (هاشتاغ)       Rojyar_Jamal_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجد لحُسنك الآله ُ
- ما هي الخيانة ؟ ومن هو الخائن للوطن ؟
- النسوية تاريخياً وعلاقتها بتطور البشرية
- عن الهوية الكوردية والسياق التاريخي لها
- لماذا المسلم شخصية غير إنتاجية
- أَثنِ عَلى النبيذ بِآلائِها وَسَمِّها أَحسَنَ أَسمائِها
- الاسلام احتلال وتجريد ثقافي
- العلمانية في مقال
- الدين والحرية


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - روژێار جمال علي - حول ماهية الاخلاق و الدين - الجزء الاول