أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - جِدار الفصل والحصار يحتاجُ الى .. سعة صدر وحوار في عين الحلوة ..














المزيد.....

جِدار الفصل والحصار يحتاجُ الى .. سعة صدر وحوار في عين الحلوة ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 15:54
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بعد مرور اعواماً قليلة على إبعاد شبح الحرب عن مخيمات التابعة للشعب الفلسطيني الشقيق في لبنان ها هي نفس الجهات المدعومة من قِبل الصهيونية الدولية تدعى ان ابناء المخيمات في لبنان ليس لهم الحق في المغادرة خارج ألأسلاك الشائكة التي احاكتها الدول الأنفة الذكر من اجل ضمان عدم التوسع للعمل الميداني خارج المخيمات خوفاً من إرتجاجات تنعكس ضد دولة العدو الصهيوني اسرائيل ومن المؤكد ان دعم بناء السور او الجدار العنصري يصبُ في خانة تسهيل مهمة الأونروا المشبوهة حسب تقارير فضحت وادانت ميولها العنصري ضد الشعب الفلسطيني في الشتات لإرضاء قادة الصهاينة لتمرير مشروعهم التاريخي في التوسع الجغرافي المنشود لتثبيت دولتهم المسخ . على حساب شعوب مضطهدة مهما كلف ذلك من "" طرد وقتل ومجازر وحصار وذل "" ، وليس آخراً تجميد حق الملكية والمساواة في الحقوق المدنية والصحية واعتبار اهالى المخيمات في لبنان ""غرباء "" !؟.
في الأيام التي تندفع القوات المسلحة في كل من العراق وسوريا تحقق إنتصاراً على فلول بقايا الإرهاب ومن يرعاه من تجمع داعش .حيث تُوْجَد قوات التنظيم الذي ظهر مؤخراً ناشراً الرعب والخوف من إسلوبه الخطير في القتل الجماعي ونكاد ننسي ما قامت بهِ دولة الصهاينة في عمليات التصفية والمجازر الجماعية للشعب الفلسطيني واللبناني ."داعش".اما عن الجدار الأسمنتي الذي شيدتهُ وبنت اجزاء من ذلك السور.الدولة اللبنانية وقيادة الجيش الوطني اللبناني .على مشارف المناطق المحيطة الغربية .المطلة على داخل عاصمة الجنوب صيدا المقاومة. وصيدا صيادي الأسماك. وصيدا معروف سعد . و الجهة المطلة الجنوبية للمخيم المشرفة على الطريق المؤدي الى الجنوب وجنوب الجنوب فلسطين المحتلة .إن معسكر او مخيم عين الحلوة الذي كان وما زال عاصياً على الصهاينة.في الدخول الى شوارع وأزقة المخيم الضيقة .اثناء فترات الزمن الصعب عندما إجتاحت جحافل الصهاينة ""وقوات الكومندوس الأسرائيلي المدرب على ارفع المستويات"" .غدا عاجزاً على تجاوز شباب وشابات من المقاتلين في المخيم الفدائي ،الذي خرج مِنْهُ رجال ومقاتلون لا تعنيهم إلا البوصلة الحقيقية في إتجاهها الثوري من اجل تحرير فلسطين وكامل تراب الأراضي العربية المحتلة.نعم القيادة التاريخية منذ نشوء الأبنية المتواضعة للبني التحتية للمخيم وبيوت "الزينكو والخشب "حيث ضم اهلنا القادمون من الشمال الفلسطيني الذي يعانق الجنوب اللبناني في تشابه ثوري لَهُ دلالات متعددة الفداء.عندما تقرر داخلياً في قيادة الجيش اللبناني ان تباشر في بناء الجدار .وهنا يجب ان نؤكد دائماً بإن الخطوات التي لاقت أعتراضاً من قِبل الكثيرين احزاباً ومنظمات واهالي."على البناء للجدار" ، ""وانا بكل تواضع من المعارضين"" ، " لكن حيلتي ورأي مُقيد "، لكن الوقوع في أفخاخ ما تطمح اليه داعش واخواتها شيئاً من بقايا جبهة النصرة والقاعدة وحركات تدميرية افرزتها اندلاع الحرب السورية مما ادى الى نزوح معاكس لأبناء معسكر اليرموك المتاخم لدمشق حيث تم تهجير عشرات الألاف الى لبنان .والمحافظة على أمن اهلنا وشعبنا الفلسطيني في المخيم شيئاً اخر.برغم الخلاف على الأليات ومتابعتها ترَ قيادة الجيش والقوي الأمنية في المخيم الموافقة على الإجرائات الإتقائية من اجل ألحماية للقري المطلة على المخيم والتي يسكنها الجنوبيون من الشعب اللبناني الذي حضن ومازال وسوف يدافع عن الثورة الفلسطينية والمواطنون من سكان المخيمات المنتشرة على كامل الأراضي اللبنانية.وللذين لا يعرفون بإن المخيم لا يتجاوز ( الكيلو متر المربع الواحد) ،إلا ان صيتهُ قد ذاع في عقول ومخيلة الشعب العربي من خلال إبنهِ البار ""رسّام الكاريكاتور ناجي العلي""، الذي سقط دفاعاً عن "حنظلة" والقضية الفلسطينية العادلة!؟،، منعاً للحصول وما آلت اليه حروب المخيمات في بيروت والشمال وآخرها تدمير مخيم نهر ألبارد مما أدي الى تنامي العداء والفرقة بين من يُزعم في ان للمخيمات بؤر تستخدمها المخابرات المشبوهة ولها أياديها الطويلة .في شن هجمات عدائية على حواجز وتجمعات الجيش اللبناني الذي يحمي أولاً ويراقب بالتنسيق مع اللجان الموثوق بها من قِبل الشعب الفلسطيني الممثل الاول والوحيد للشعب الفلسطيني .وهي منظمة التحرير الفلسطينية.وتبقي "" حركة فتح - وحركة حماس - والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين -، وباقي الفصائل المتعاونة بينها في ما يخص المشروع الأمني حمايةً للأهالي ،مهما تبدلت الأسماء.لكن الحركات الداعشية في دولة الشام والعراق ترَ من ناحية مجهولة الوجهة في إيقاع أهل المخيمات الأمنة ان تكون خاضعة لها ،وكم تسعى المنظمة المشبوهة في إيجاد ارضيةً لها لزعزعة الأمن وإستغلال وإنتهاز الفرص في إيجاد ارضية لشن هجمات من قِبل الخلايا النائمة ضد الجيش اللبناني .اي منظمة داعش تستفز بعضاً من اصحاب النفوس الضعيفة في تنفيذ اجندات إرهابية لا تمس بأية صلة مع اهلنا في المخيمات.
عين الحلوة مهما رُفعت أسوار الجدار سوف تبقي رائحة زهر الليمون العابقة تتسرب رويداً رويداً فوق أعالي الأسوار الى انوف اهلنا وشعبنا المناضل في حالة الإستقرار الأمني المرتقب.""حذار من الفتن التي يُحضر لها الخونة واصحاب نظرية المؤامرة على الشعبين اللبناني والفلسطيني""، ان اليقظة هي الهدف في توقي وتوخى الأخطاء التي نتجت عن الأيعاز في بناء الجدار..
عصام محمد جميل مروة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنين الصيني الوحش الخُرافي يغادر .. بحثاً عن مرقد خارج الس ...
- نيسان قانا المجزرة .. ونيسان زيارة ألرئيس الفرنسي .. ومستقل ...
- ترحيل مُنَظم ومَدروس .. مُسبقاً للفلسطينين في لبنان ..
- سُمعة الجزائر الثورية
- تَوخيّ غضب وعِقاب شعب لبنان العظيم --يا صاحب الفخامة -- ..
- يوم الأرض الفلسطيني والعربي ..
- جرأة و تألق نوال السعداوي .. طرحتها البيضاء في عُرسها الدائم ...
- مجزرة خان شيخون .. وقصف مطار الشُعيرات .. لعبةً عظمة امريكا ...
- تيهان بوصلة حروب سوريا .. لصالح الكيان الصهيوني .. عشر سنوات ...
- كمال جنبلاط ضمير الوطن .. سائراً مُرفرفاً الى الأعلى ..
- أجراس الكناِئْس تُقرَعُ لِمْنَ أُبقيَّ قَسرَاً
- الديبلوماسية الإيرانية في صراع داخلي .. احدثهُ - ظريف - الإت ...
- المرأة في المجتمع .. مساوة و حرية ..
- مَنصة الأمم المتحدة .. للصقور وللأقوياء .. ليس للحمائِمَ مُس ...
- للعنف دوافع .. الغباء والوَباء ..
- نصيب الإستفادة من الإتفاقات الأممية في اليمن .. لا تتجاوز نس ...
- مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
- هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو ...
- مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندث ...
- جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف ال ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - جِدار الفصل والحصار يحتاجُ الى .. سعة صدر وحوار في عين الحلوة ..