|
عجائب وغرائب الطبيعة.. من الديك المقاتل إلى الحيوانات الأليفة!
محمد علي حسين - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 14:39
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
ديك "مقاتل" ينهي حياة صاحبه!
في حاثة غريبة من نوعها، لقي شخص في الهند مصرعه على يد ديك شن عليه هجوماً كاسحاً بمخالبه. الضحية تعرض لجروح خطيرة في رقبته. كما أن هجوم الديك عليه صدمه وتسبب له أيضاً في سكتة قلبية.
لم تنجح كل محاولات إنقاذ الضحية الخمسيني.
وجه الديك ضربات قاتلة لصاحبه، الذي تفاجأ من تصرف الديك الغاضب.
غالباً ما تنتهي حياة الديكة على يد البشر، حيث تستعمل لحوم هذه الحيوانات على نطاق واسع في إعداد العديد من الوجبات. كما أن لحوم الديكة تدخل أيضاً في عدة منتوجات ومواد غذائية يومية في أرجاء متفرقة حول العالم.
لكن يبدو أن "الصورة" انعكست تماماً هذه المرة، ففي إحدى ولايات الهند، ولغرض الترفيه والمقامرة في نفس الوقت، تحولت رحلة شخص برفقة ديكه إلى مأساة تناقلتها أكثر من وسيلة إعلام هندية وعالمية.
أما عن سبب هذه المأساة، فقد أورد موقع "ذا بوست ميلينيل" أن رجلاً من الهند لقي مصرعه بعد هجوم عنيف شنه عليه ديكه. وكان الديك يحاول الفرار من صاحبه أثناء رغبة هذا الأخير نقل الديك للمشاركة في صراع للديكة في الهند.
فيديو.. قتال ديك ضد ديك https://www.youtube.com/watch?v=8pkSuWSxx-M
ونقل نفس المصدر عن متحدث باسم الشرطة المحلية في ولاية أندرا براديش الهندية قوله إن الضحية، ساريبالي تشانفينكاتشوارام، توفي عقب إصابته بجروح خطيرة في رقبته، وذلك بعدما شن الديك "الغاضب" هجوماً بمخالبه على رقبة صاحبه، والذي نزف الكثير من الدم.
ونقل الرجل الخمسيني على وجه السرعة إلى المستشفى من أجل إنقاذ حياته، بيد أن الأطباء فشلوا في ذلك لأن الرجل تعرض لجروح خطيرة، بالإضافة إلى أن هجوم الديك صدمه وتسبب أيضاً في سكتة قلبية.
وقال ضابط الشرطة راجيتش: "إنها حادثة مأساوية، لكن المفارقة هي أن الديك تم إعداده ليقتل خصمه من الديكة ويجلب بالتالي جائزة لصاحبه، إلاّ أنه بدلاً من ذلك قتل صاحبه"، مضيفاً في تصريحات نقلتها صحيفة "ساوث شينا مورنينغ بوست" أن "الديك تمكن من الفرار ولن نتمكن من متابعته".
يشار إلى أن صراع الديكة غير قانوني في الهند منذ سنة 1960، غير أن بعض ملاك هذه الحيوانات ما زالوا يقومون بذلك، حيث تعد من بين الوسائل الشائعة للترفيه والمقامرة في مناطق متفرقة في الهند.
فيديو.. معركة الديوك في السعودية - سلالة فرنسية https://www.youtube.com/watch?v=8gJBODtNIQ4
مع الحيوانات الأليفة... الأطفال أكثر سعادة!
أظهرت نتائج دراسة حديثة أن قضاء الأطفال وقتًا مع الحيوانات الأليفة يُشعرهم بسعادة أكبر من التي يشعرون بها حين يقضون نفس الوقت مع إخوتهم وأقرانهم.
شددت نتائج دراسة نُشرت يناير الماضي في دورية علم نفس النمو التطبيقي Journal of Applied Developmental Psychology على أن الطفل يحصل على علاقة سعيدة وخالية نسبيًّا من الصراعات مع الحيوان الأليف، مقارنة بعلاقته مع إخوته التي قد تكون ملأى بالمشاحنات.
وبالرغم من أن الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين من جامعة كامبريدج بإنجلترا تُعَد -نوعًا ما- محدودة، فيما يتعلق بحجم العينة، إلا أنها تضاف إلى مجموعة الأبحاث التي تسعى لإثبات الدور الذي يؤديه الحيوان الأليف في إسعاد الانسان، وذلك وفق ما ذكره الفريق البحثي.
اعتمدت الدراسة على رصد علاقة ٧٧ طفلًا وطفلة، في عمر ١٢ عامًا من عائلات مختلفة بإنجلترا، بالحيوانات الأليفة التي يمتلكونها، مشترِطةً أن يكون لدى الطفل على الأقل أخ واحد أو أخت واحدة، وحيوان أليف واحد على الأقل أيضًا.
وتهدف الدراسة في الأساس إلى التوصل إلى كيفية إسهام هذه العلاقة في التطور الصحي والنفسي والاجتماعي الذي يظهر جليًّا بعد سنوات عندما يكبر الطفل، ولكي تخرج بأفضل شكل ممكن اعتمد الباحثون على رصد سلوكيات ومشاعر الأطفال إلى جانب طرح الأسئلة عليهم.
د. مات كاسيلز Dr.Matt Cassells -الباحث الرئيسي للدراسة- أفاد أنه "في أثناء البحث وحتى توصلنا للنتائج، لم نغفل في أي مرحلة دور الأسرة في حياة الطفل أو أي مساوئ أو أخطار لعلاقة الطفل بالحيوان الأليف، والتي فيها الكثير من الرحمة والصُّحبة الجيدة".
وأضاف: نهدف إلى تطوير الدراسة في المستقبل حتى تكون مستندًا يسهم في تطوير صحة الطفل على كافة المستويات، وفق تصريحه لموقع ساينس آلرت.
نتائج منطقية
أكدت الدكتورة چوزيت عبد الله -أستاذ علم نفس بالجامعة الأمريكية سابقًا- ما توصلت إليه الدراسة، قائلة: "إن نتائج الدراسة منطقية جدًّا"، موضحةً أن علاقة الطفل بالحيوان الأليف "لا مثيل لها" وفق رأيها، في مقابل عطاء قليل نسبيًّا من جانب الطفل للحيوان يتمثل في تقديم الطعام والشراب.
وأضافت: "يعطي الحيوان للطفل حنانًا وترفيهًا وحراسةً قد يفتقدها في حياته لسبب أو لآخر".
تشاركها الرأي الدكتورة هالة يسري، أستاذ علم الاجتماع وخبير الاستشارات الأسرية، والتي توضح أن نتائج الدراسة تحث الأسرة على اقتناء الحيوانات الأليفة وتربيتها؛ لأن هذه العلاقة يمكنها أن توفر أداة وقاية وعلاج للطفل من مشكلات نفسية واجتماعية كثيرة محتملة.
وأضافت: "نتيجة الدراسة التي تقول إن الطفل يفضل الحيوان الأليف على إخوته كانت "صادمة" بعض الشئ، ولكن مع التمعُّن في قراءتها نجدها مفيدة جدًّا للأسرة والمجتمع.
بقلم شروق شيمي
لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/with-pets-children-are-happier/
هل باتت علاقة الإنسان بالحيوانات قنبلة موقوتة؟
دراسة: 700 ألف فيروس غير نشط تحملها الكائنات الأليفة بانتظار طفرة جينية لتبدأ في التفشي أكدت دراسات احتواء الحيوانات على عدد هائلة من الفيروسات الحاملة (غيتي) خوفاً من تطور سلالات جديدة لفيروسات كورونا، أغلقت السعودية عدداً من أسواق الإبل والطيور، تعزيزاً للاحترازات الوقائية للحماية من مسببات جديدة لـ"كوفيد 19"، في الوقت الذي بدأت روسيا في تطوير لقاحات للحيوانات الأليفة، خصوصاً القطط والكلاب التي لا تظهر عليها أعراض على الرغم من قدرتها على التقاط الفيروس. كل هذا يأتي في وقت تتحدث فيها دراسات عن أن الحيوانات قد تكون مصدراً لخلق طفرات جينية لأوبئة جديدة، نتيجة لفيروسات خاملة تستطيع الحيوانات حفظها في أجسادها. على سبيل المثال، أشارت دراسة صادرة عن جامعة مينيسوتا الأميركية، إلى إمكانية تطعيم القطط والكلاب للحد من انتشار فيروس كورونا وانتقاله من البشر للحيوانات على المدى الطويل، وأكدت الدراسة أهمية تحصين القطط والكلاب من العدوى بفيروس كورونا، طبقاً لتقرير نشر في صحيفة الـ"ديلى ميل" البريطانية. وأشار التقرير إلى أنه يمكن أن يتطور الفيروس في مضيفات حيوانية، ما يشكل تهديداً للصحة العامة على المدى الطويل، ويمكن لـكوفيد 19 أن يصيب مجموعة واسعة من الأنواع المضيفة، بما في ذلك القطط والكلاب والأنواع البرية والمستأنسة الأخرى، ما يعني أن الحيوانات باتت مصدراً رئيساً لاستمرار الدورات الوبائية. وفي الوقت الذي أظهرت فيه شركات اللقاح عجزاً عن تلبية حاجة جميع سكان العالم، إلا أن بعض الدول استشعرت قابلية تحول الفيروس إلى نموذج أشد ضراوة بسبب حاضن حيواني، وتدرس العمل على تطعيم الحيوانات أيضاً. القنابل الموقوتة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، توجهت أصابع الاتهام إلى حيوانات برية رائجة في الصين على رأسها الخفافيش، ونقله عبر وسيط حيواني أليف لم يحدد نوعه، وذلك كما حدث في كورونا الشرق الأوسط الذي نُسب إلى حيوان مستأنس وهو الإبل، وأتت الإرشادات حينها بضرورة تقليل الاحتكاك بها، والتخلص منها إذا وجب الأمر. وأوصت الوكالة الأميركية لمكافحة الأمراض جميع الأشخاص بمعاملة الحيوانات الأليفة بالطريقة نفسها التي يعاملون بها أفراد الأسرة لحمايتها من الإصابة بكوفيد-19، إذ تنصح بإبقاء القطط في الداخل ومنع الحيوانات الأليفة الأخرى من التجوال بحرية. ويجب على الأشخاص المصابين تجنب الاتصال بالحيوانات الأليفة، بما فيها الإبل، ما يعني عدم التقبيل، وبالتالي، من المهم أن يتولى شخص آخر مسؤولية الاعتناء بالحيوانات الأليفة، وإذا لم يكن ذلك ممكناً، ينصح مركز السيطرة على الأمراض بارتداء قناع الوجه عند التعامل معها، كما يجب على الأشخاص الذين يشتبهون في إصابة حيواناتهم الأليفة بفيروس كورونا استشارة طبيب بيطري. وأشار المركز أيضاً إلى أنه من بين 93 حالة إصابة بـالوباء لدى القطط والكلاب في الولايات المتحدة، فإن 53 في المئة منها لم تظهر أي أعراض، وقال المركز، إنه يجب عزل الحيوانات الأليفة التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا بعيداً عن البشر والحيوانات الأخرى. ووجدت الدراسة المبنية على بحث أجري في الصين في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، أن القطط أكثر الحيوانات الأليفة عرضة للإصابة بكوفيد-19، وأشارت إلى أن القطط المصابة وجد لديها أثر للفيروس في الفم والأنف والأمعاء الدقيقة، مضيفة أنها عانت تداعيات "حادة" في الرئتين والأنف والحنجرة. في المقابل، توصل الباحثون في الدراسة نفسها إلى أن إصابة الكلاب والدجاج والخنازير بالفيروس "غير مرجحة". وذكرت "رويترز" أن منظمة الصحة العالمية "ستلقي نظرة أكثر شمولية" على انتقال الفيروس بين البشر والحيوانات، بعد أن أكدت أكثر من مرة أن المرض لا ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان.
لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط https://www.independentarabia.com/node/193666/%D8%B5%D8%AD%D8%A9/%D9%87%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AA%D8%A9%D8%9F
فيديو.. حيوانات صديقة على غير العادة - الراعيات ذوات الفراء https://www.youtube.com/watch?v=dWH1yZw8sVQ
#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مؤامرات وجرائم الزمرة الخمينية.. في مكة المكرمة!؟
-
رحلة إلى إسپانيا.. موطن الموسيقى ورقصة الفلامنگو
-
مساعدة حزب الشيطان اللبناني.. من ثروة الشعب الايراني!؟/2
-
مساعدة حزب الشيطان اللبناني.. من ثروة الشعب الايراني!؟
-
لعبة توم أند جيري.. بين بايدن وخامنئي!
-
مملكة البحرين.. والانجازات الرياضية الكبيرة!
-
بايدن والزمرة الخمينية.. ومآسي الحرب اليمنية!
-
مغامرات ومقالب الخادمة الجميلة لسلب قلوب الرجال!
-
مغامرات الخادمة الجميلة التي تسلب قلوب الرجال!
-
الصين.. بين التستر على تفشي كورونا وأضرار لقاح سينوفارم!
-
رجل دين ايراني يدّعي.. فيروس كورونا مقدمة لظهور المهدي!
-
بايدن والاتحاد الأوروبي.. وإعادة الروح إلى عصابات الملالي!
-
صوفيا.. من الممثلة إلى الراقصة وحفيدتي والروبوت
-
استمرار مجازر وإبادة الإنسان.. من ايران إلى ميانمار!؟/3
-
استمرار مجازر وإبادة الإنسان.. من ايران إلى ميانمار!؟/2
-
فشل التحالفات بين الأحزاب اليسارية والتنظيمات الدينية
-
استمرار مجازر وإبادة الإنسان.. من ايران إلى ميانمار!؟/1
-
ايران انترنشنال سبقت بعض القنوات العربية في نشر خبر ضحايا أس
...
-
حكاية الطفلة المعجزة فيروز.. التي خطفت قلوب الملايين في العا
...
-
بعد نحو ثمانية قرون من غزو المغول.. الصين الشيوعية تغزو ايرا
...
المزيد.....
-
لوحة لكلب قد تُحقّق أكثر من مليوني دولار في مزاد علني
-
ملابس ملطخة بالميثامفيتامين داخل أمتعة سفر.. والقبض على صاحب
...
-
هجوم -ردع العدوان-.. أول تعليق من وزارة الدفاع السورية على م
...
-
ما هي قصة نهر الليطاني الأطول والأكبر في لبنان؟
-
نزوح بلا نهاية.. مئات الفلسطينيين يهربون من شمال غزة في ظل
...
-
بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار.. سكان النبطية يعودون إلى دي
...
-
سوريا ـ قصف قوات معارضة شنت -هجوما كبيرا- في شمال غرب البلاد
...
-
مقتل قائد للمستشارين الإيرانيين في حلب السورية
-
لافروف يؤكد أن ممثلي الناتو لم -يشموا بعد رائحة البارود- كما
...
-
قادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوقعون على 14 وثيقة
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|