العلاوية مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6875 - 2021 / 4 / 21 - 04:06
المحور:
سيرة ذاتية
لم أفكر يوما أن أسيء لأحد،او أشي بأحد أو احتقر أحدا .
لست ملاكا، ولكني تربيت على منهج ابن عبد الله، تبكيني سورة (يوسف)، وتفرحني سورة (الرحمن)،
تشربت وصايا لقمان وشدني تفاني الصحابة ، تمنيت توبة آدم، ومكانة ادريس ،وعمر نوح ،ووفاء ابراهيم، ووعد اسماعيل ،وعفو يوسف ، وتوفيق شعيب ، وشجاعة موسى، وشفقة هارون ، وصبر ايوب، واجابة زكرياء ، وبساطة يحيى، ورحمة عيسى ، وخلق حبيبي محمد ، وجرأة عمر، وسخاء عثمان ، وبلاغة علي ، وحلم معاوية.
تعلمت في طفولتي المحبة على يد جدتي ، والتسامح على يد أمي، شغفتني خشونة صعاليك الحي، وسحرتني تجليات الصوفية، أحببت شموخ المتنبي ، وصبر ابي فراس، و حكمة أبي العلاء، و مشاعر قيس ، وغزل جرير .اكتسيت في شبابي بعزة عبد الكريم الخطابي، وبغربة غسان، ومرارة ناجي العلي، أدهشتني ذائقة محمود درويش وسخرية الماغوط ، وكيمياء ادونيس ،و حيرتني خطط المنافقين والخونة واللصوص ."تحياتي لأصحاب القلوب النقية ".
#العلاوية_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟