رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 08:09
المحور:
الصحافة والاعلام
نتمنى الخروج من حالة التخبط التي نعيشها. إلى حالة الاستقرار ..والتوقف عن الجري إلى الأمام واللهاث على الفاضي..شخصيا أفضل الصمت والانزواء ..على الجعجعة والركض وراء السراب ..لم نستفد من الضجيج كثيرا ولم يقدم شيئا لقضيانا التي هي عادلة وقوتها في ذاتيتيها فحين نتحدث عن الحرية. عن العدالة الاجتماعية هذه المعاني قيمه انسانية تحمل قوتها في ذاتها دافعت عن نفسها منذ الأزل تنتصر مرة وتنتكس أخرى على حسب الظروف وحسب الزمان وحسب الأشخاص.. لذلك فدفاع عن الحرية لا ينتهي عبر الزمن ..ربما يتوقف لظرف تكتيكي تمليه الظروف إلاّ أنه يبقى متوهجا ينتظر اللحظة ليقول كلمته..إلاّ أنه في أحايين كثيره نسيئ لهذه المعاني النبيلة ..وتبتذل حينما تطرح في غير مكانها وزمنها ويتناولها أشخاص لهم اعتباراتهم الشخصية ،لا للقيمة التي تحملها تلك المعاني التي يتصف صاحبها أقل ما يقال عنه أنه ملتزم .،لذلك طال الطريق بنا للوصول إلى أهدافنا نترنح نبدوا كأننا نعاني من دوخه ظللنا بها الطريق ..فوضوح الرؤيا ضروري لكل عمل ..فإذا افتقدنا الرؤيا حتما نظل الطريق ..ونظلل معنا لأجيال ..ونستمر في دائرة الفشل ..بدل أن نضيق على الانتهازين وسراق الأحلام ..تجدنا في هذه الحاله نقدم لهم المساعدة وكأننا نقول لهم إستمروا..إستمروا.،هذا الذي يحدث في زمننا ..والأسباب متعددة ومتشعبه ولا نتدخل في النوايا ..ونحصرها في انعدام الرؤيا ..لذلك فحين نقدم على عمل نتقنه فإن عجزنا نتركه لغيرنا ليحافظ على مقومات الحياة .. والقضايا الكبرى تبتذل إن لم تجد أصحابها المناسبين ..
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟