رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 6873 - 2021 / 4 / 19 - 02:21
المحور:
الصحافة والاعلام
هل نقترب يوما ما إلى رؤيا نقرأ فيها ما يدور حولنا من مشكلات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه. أم لا قدر الله نبق ندور حول أنفسنا الى زمن آخر يمتد لأجيال ، الواضح أننا مستمرون في المشي على رؤوسنا . مكتفين بوصف المشكلة بدل البحث عن حل ،ربما لأن الوصف سهل أما الحلول هي الصعبة. لذلك اكتفينا بسهل أي بالوصف ،على حساب الصعب أي البحث عن حلول .الناس متعطشة للحل .إلإّ أنها مسكينه تطرب أحيانا وحين اليأس لضجيج لملء الفراغ والتصبير نفسها على الواقع المر. إذا طرحنا السؤال ،لماذا لم نجد حلول رغم أنّ الكثيرين تبوؤا الكراسي الأمامية للحديث عن الأزمات ؟ ماأكثر المنابر التي تتحدث عن أزمة الشعوب وانعكاساتها على أحوالنا في التعليم والصحة والاقتصاد والحريات والحقوق ،إلاّ أنك تشبه هذا النوع من الخطابات. بشخص يعيدك بتقديم الماء وأنت تموت من العطش .لكن في الحقيقية لا يقدم الماء بقدر ما يقدم وعود، وتتساو عند هؤلاء الوعود والحلول ! .. بهذه العقلية لا زلنا بعيدين عن الحلول ،ولنفترض أنّ هناك نية في النضال من أن أجل التقدم ..الاّ أننا نعالج مشاكلنا كأطفال صغارلا زالوا يتدربون عل المشي .. والبحث عن أشخاص مناسبين لهكذا مهمه هو البحث عن عمله نادره في الزمان. وحين تتحدث عن انكار الذات والتضحية والعلم والمعرفة. تجد نفسك وحيدا يصرخ في فلاة. مهلا أيتها الأوطان لازلنا بعيدين.
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟