مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 21:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تابعت السجال الدائر على الميديا ووسائل التواصل الإجتماعى بخصوص مايسمى بصلاة التراويح ومنها كلام الوزير الشجاع د محمد جمعة وزير الٲوقاف عن غلق المساجد أمام صلاة التراويح فى رمضان بسبب كورونا وايضا عندما قررت السعودية ان تكون صلاة التراوييح ٥ ركعات فقط فتباري الجهلة في سب وانتقاد المملكة ووزير الأوقاف المصري -- وبعدها وصل لنا عشرات الٲسئلة من شخصيات كبيرة بالوطن العربي نكن لها كل الإحترام تسٲل عن هذا السجال الخاص بصلاة التراويح وهل هى سنة ٲم فرض لذا نقول
أن صلاة التراويح لا يوجد عليها دليل صحيح ثابت ورغم ورود احاديث عنها مزورة ومتضاربة فى الكتب المزورة المطبوعة حديثا المنسوبة للشيخان البخارى ومسلم إلا أنها احاديث منقطعة السند ومنتفية المصدر لذا فنحن لا نستطيع ولا نملك أن نقول أنها فرض ٲو سنة واجبة أو سنة مؤكدة لأننا لو فعلنا ذلك لأنطبق علينا قول سيدنا النبى ص (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) عافانا الله من الكذب على الصادق الٲمين أو الإفتاء بدون نص لذا من يفتى بٲنها سنة او فرض فهو كاذب --- والدليل على ذلك ٲنهم قد تضاربوا فى عدد ركعاتها لعدم وجود نص صحيح عليها فمنهم من قال 11 ركعة ومنهم من قال 13 ركعة ومنهم من قال 20 ركعة وكل ذلك رجماً بالغيب لعدم وجود نصوص صحيحة على صلاة التراويح – ايضا لأنه من غير المعقول أن يطلب الله من الإنسان بخلاف الخمس فروض فى اليوم أن يصلى ايضا 20 ركعة ويستريح بين كل اربع ركعات ولذلك سماها المزورون صلاة التراويح وهو وقت طويل على حساب راحة الإنسان وعمله كى يعيش حياة كريمة ويتكافل مع اخوانه لأن العمل عبادة وهو ماينقص العالم الإسلامى بسبب تفسيرات ما أنزل الله بها من سلطان فأصبحنا أمة مستهلكة مستوردة وليست مصدرة وكيف تكون صلاة مفروضة أوسنة بدون دليل شرعى صحيح ولا تكون ركعاتها معلومة تٲكيدا --- لكننا نرى أن صلاة التراويح مباحة أى من الأمور المباحة ومن اداها يثاب عليها ومن تركها لاوزر ولا أثم عليه - لأن الوزر أو الأثم والتحريم لا يكون إلا بنص وصلاة التراويح لا سند لها مطلقا إلا بنصوص لا يعلم أحد من اين اتت لإنتفاء مصدرها لذا نفتى بقلب مطمئن ٲن صلاة التراويح ليست سنة ولا فرض ياسادة ٲى والله العظيم .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟