|
قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّه
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 09:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وردت كلمة عبد في القرآن الكريم ثمان مرات في سبع آيات لتشير لمحدد واحد عدا آية واحدة وإن كانت لا تخرج عن ذات المنظور لو أخذناها في السياق العام للمفهوم القرآني لها، هذا السياق يختلف تماما عن السياق المعرفي واللغوي والأصطلاحي الذي نتداوله بيننا دون معرفة القصدية الحصرية منه في النص القرآني، هذا الخلل مرده إلى الخلط بين ما هو شائع ومتداول من نظائر الأستدلال اللغوي وبين خصيصة النص الديني الذي يفرق في قاعدة عامة بين (اللسان الأعجمي الذي تلحدون إليه) وهذا (اللسان العربي المبين). • أولا لنقرأ الآيات على مهل لنرى كيف وظف الله كلمة العبد وماذا أراد بها تحديدا. 1. قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ﴿٣٠ مريم﴾. 2. إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿٩ سبإ﴾. 3. إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴿٥٩ الزخرف﴾. 4. تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﴿٨ ق﴾. 5. وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩ الجن﴾. 6. وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ﴿٢٢١ البقرة﴾. أما الآية السابعة والتي ورد فيها اللفظ مكرر فهي الآية 187 من سورة البقرة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ ....} ﴿١٧٨﴾، هنا أستخدم النص القرآني كلمة العبد وفقا للفهم المتداول عند العرب من مأتى المعنى للكلمة، وسنعود لاحقا لنرى هل حقا أن هذا المعنى متوافر بهذه الصيغة، أم أنه وفقا للنسق القرآني في تسطير معنى الكلمة. • ثانيا معنى كلمة عبد في اللغة العربية ودلالات الأستعمال لنرى هل هناك تطابق بين مفهوم العبودية في النص مع المفهوم العرفي له، أم أن المعنى هنا مختلف وليس هناك ربط بين الفهمين؟. مثلا جاء في المعجم الوسيط بشرح مسهب نتصرف بما ورد على قدر الحاجة منه العبد والعبودية (عِبَادَةً، وعُبُوديَّة: انقاد له وخضع وذلَّ. ويقال: ما عبدك عنِّي: ما حبسك.( عَبِدَ ) ـَ عَبَداً، وعَبَدَة: ندِم. وـ عليه: غَضِب. وـ منه: أنِف. وـ على نفسه: لامها. وـ عليه: حَرَص. وـ به: لزمه فلم يفارقه. فهو عابد، وعَبِد.( عَبُد ) ـُ عُبُوداً، وعُبُوديَّة: مُلِك هو وآباؤه من قبل.( أَعْبَدَ ) القومُ بفلان: اجتمعوا عليه يضربونه. وـ فلاناً: استعبده. وـ فلاناً عبداً: ملَّكه إياه.( أُعْبِد ) به: ماتت راحلته في الطريق، أو اعتلَّت فانقطع به.( عَبَّدَه ): ذلَّلَه. يقال: عبَّدَ الطريقَ، وعبَّد البعيرَ. وـ فلاناً: اتَّخذه عبداً. وفي التنزيل العزيز: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ}.. وـ السفينةَ والبعيرَ: طلاهما بالقار. ويقال: ما عبَّد فلان أن فعلَ كذا: ما لبث.( تَعَبَّدَ ): انفرد بالعبادة. وـ فلاناً: اتَّخذه عبداً. وـ دعاه للطاعة.( اعْتَبَده ): اتَّخَذَه عبداً.( اسْتَعْبَدَه ): اعتبده.( العابِد ): الموحِّد. عَبَدَة، وعُبَّد، وعُبَّاد، حالة العبد وصفته.( العُبُودَة ): العَبْدِيَّة.( العُبودِيَّة ): خلاف الحرية). من الدليل اللغوي يمكن أن نحدد على وجه الإجمال ماهيات العبد تحديدا وهي:. أ. إنقياد العبد لمن أستعبده إنقياد تام دون ممانعة أو أعتراض. ب. أن يكون مصير العبد محبوسا بيد سيده ولا يمكن تفكيك هذا الحبس إلا بقرار الحابس. ت. أن يكون العبد أسود كلون القار وما لا يكون أسود يسمى رقيقا مسترقا، فالبعير المعبد هو المطلي بالقار لمرض أو نحوه والسفينة والطريق المعبد، وكل ما طلي بالسواد فهو معبد. ث. العبد غير حر في أتخاذ القرار او التعبير عن إرادته لأنه مملوك كليا لسيده ليس جسد فقط بل تصل العبودية إلى الوجود الكامل له. • ثالثا المعنى العرفي للعبد والعبودية. جاء في موسوعة الويكيبيديا العالمية مختصر شديد الوضوح لمعنى العبودية عرفا ودلالات أجتماعية وهو ما نعتمده أختصارا للإطالة، فقد جاء فيها (العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك مسمّى السَّيِّد وعلى المملوك مسمّى العَبْد أو الرقيق، وكان الرقيق يباعون في أسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق، وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ في مصر عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكانت الحاجة ماسة للأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد المُلّاك القيام بها. كان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديداً لدين، وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية، لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد في الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة، وكان قدماء المصريين يستعملون العبيد في تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يصدرون بني إسرائيل رقيقاً للعرب والروم والفرس، وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب، وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد وهذا يتضح من كتابات هوميروس للإلياذة والأوديسا). من هذا الشرح يتضح لنا أن المعنى اللغوي قاصرا في إدراك الحقيقة الأجتماعية للعبودية وحصرها في زاوية محدودة تركز على الخضوع والامتلاك، في حين أن المفهوم المعرفي يركز على الجانب الحقيقي من ظاهرة الأستعباد، فالعبد ليس فقط خضوع للسلطة وإنما هو وظيفة محتكرة للسيد الهدف منها أن يكون العبد منفعلا بالوظيفة وتستغرقه تماما، فهو كسلعة أقتصادية مطلوب منه أن يؤدي ما مرتجى منها دون أن يكون له الحق أي العبد في التقصير أو التراخي أو النكول عن الوظيفة، فالعبودية إذا مهمة مناطة بشخص على أن يؤديها بكامل وجوده دون أن يكون حرا في التصرف خلاف ما تستوجبه المهمة. نعود لتطبيق المفهوم اللغوي على دلالات النص الديني لنرى التطابق والأفتراق بين الدلالتين معا. 1) تطابق في مفهوم الأنقياد فالعبد قرآنيا منقاد تماما إلى أمر ربه دون حرية في القرار، بمعنى أن الإنسان حينما بتعقل مفهوم العبادة والقرب من القوة المطلقة التي يرى أن فيها القدرة والقوة على كل شيء، سيختار الإنحياز هذا أما خوفا أو طمعا، وهو بذلك يمارس كونيته الإنسانية الطبيعة بين الرغبة في الامتلاك أو التحذر مما لا يستطيع منعه أو السيطرة عليه، فيؤمن بهذه القوة وهو يعلم أنه خاضع لها وبذلك يتوجب عليه أن لا يستفزها أو لا يعمد على إثارة ما ضدها من خلال الخضوع والترجمة العملية للخضوع وهو العبادة، لذا فالآية مفتح البحث لا تتكلم عن الإلزام القهري بالعبادة بل بالنتيجة من هذا الفهم (قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّه)، فالأمر هنا ليس فوقيا فقط بل هو تقرير واقع الحال. 2) في الحبس هناك أختلاف فالله هو مالك كل شيء وأمر الخلق بيده أي أن حق الحبس المطلق لمعنوي هنا ثابت، فالعبد بالمعنى العرفي لا يفرق فيها عن الحر ولا عن السيد في حبس الله طالما أننا نؤمن أن رضا الله حبا أو أتقاء أو وسيلة نجاة هو سر العبودية بالعبادة، وهذا أفتراق بين المعنى اللغوي والدلالة القرآني في كون حق الحبس ينتقل ويتبادل بين الساد والعبودية ذاتها معرضة للزوال بالتحرير أو بالخروج من الحبس بفعل ما، لكن ما يجعل من حبس الله لا يمكن أن ينتقل أو يتناقل ولا يمكن الخلاص منه لأن لا سيد غيره ولآننا كل له راجعون. 3) من ناحية اللون الأسود لا وجود لهذه الدلالة في النص القرآني بل كل العبيد الذي ذكرتهم النصوص كانوا من غير ذوي البشرة السوداء أو لم يعتمد هذا التصنيف الشكلي أصلا لأن جوهر لعبودية في القرآن جوهر قيمي مطلق، أو لم يثبت أنهم كذل وإن كان لا يمنع أن يكون الأسود والأبيض عبدا لله بل هي القاعد أن مجرد توفر شرط الوجود وشرط العقل تتوفر قيمة العبودية لله وإن كان أيضا أن الغير عاقل عبد أفتراضي. 4) تطابق في عدم الحرية لتقارب دلالة ما جاء في (1) أعلاه مع هذا البند. 5) بالمقارنة بين الفهم المعرفي وبين دلالة النص الديني هل هناك توافق بينهما على التوصيف والتوظيف ما عدا أن السيد يحتاج للعبد، لكن الله غني عن العالمين، فالعبودية البشرية علاقة منفعة مزدوجة أو هكذا يمكن أن نصفها، أما علاقة العبودية مع الله علاقة ذات أتجاه واحد لا تنعكس لصالح العبد فقط. النص الديني وإن كان يشير لفئة محددة جدا من الناس وهم الأكثر إيمانا وتسليما وإنابة وخضوع لأمر الله (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) مريم (30)، بمعنى أنهم النماذج العليا للرجل المؤمن الذي يفهم جوهر العلاقة وراغب بها ليس لمطمع أو مطمح ولكن لأنها الحقيقة المطلقة لديه، ومن خلال تطبيق هذا الوصف ليس هناك أبدا ما يمكن وصفه بهم إلا الأنبياء والرسل وأصحاب مشروع الهداية الإيمانية (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا) مريم (93)، فالله أشترى من المؤمنين أنفسهم..... فكيف يكون الحال مع أهل الإيمان المطلق فهو أشترى منهم أنفسهم ووجودهم وحريتهم أيضا لأنهم يحملون رسالة للإنسانية لا مجال فيها لحرية الرأي أو التصرف خارج حدود ملكيتهم لأنفسهم. بمعنى أن الله عندما يختار عبد أو يشير إليه فيعني ذلك أن العبد في مهمة تستغرق وجوده كاملا، فينقاد لها وبها بخضوع كامل وتام ومطلق ولشروطها وبذلك يتحول من حر بلا علاقة مع الله إلى عبد بمعنى الوظيفة لا بمعنى الرغبة في الامتلاك، لذا كرر الله تعالى في نصوص عديدة على مفهوم العبادة لغير العبيد فقط، لننظر للنصوص الواردة في موضوع العبادة. • {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ﴿٥ الفاتحة﴾. • {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} ﴿٢١ البقرة﴾. • {أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} ﴿٩٠ البقرة﴾. • {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} ﴿١٣٨ البقرة﴾. • {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} ﴿٥١ آل عمران﴾. وغيرها من عشرات النصوص التي تفيد العبادة بمعنى الأستجابة الطوعية لله دون أن يتخلل معناها أي وصف من أوصاف العبودية لله، فالعبودية درجه لا ينالها كل إنسان إلا من توفرت به صفات نادرة وأصطفائية محددة، فقد يكون كل الناس عباد لله ولكن لا يمكن أن يكون كل الناس عبيدا لله. الخلاصة من كل ما تقدم نستخلص النقاط التالية:. • إن الله لا يأمر بعبودية الإنسان ولا يدعي أنه أراد ذلك له ولا لغير لكنه أقر حقيقة الشعور الواقي المفترض من كون الإنسان بالعقل والنظر يعرف أنه بصورة أو أخرى هو عبد لله. • أن مفهوم الفكر الديني وخاصة الإسلامي بكل مذاهبة عن وجوب عبودية الإنسان لله على أنها فرض ملجئ وقهر قوة لا مجال للخلاص منه لأن الله يحب أن يتخذ من خلقه عبيد، هو فهم خاطئ لا أصل له في النص الديني ولا يمكن أن يكون الإنسان عبدا حقيقيا بالمعنى والجوهر لله إلا بقرار رباني سابق نتيجة اليقين البشري والعقلانية في معرفة سر العبودية والسعي لتجسيدها صدقا وإخلاصا له . • إتهام الدين بفرض العبودية والتبشير بها جناية بشرية ضد الله والدين لأنها تخالف منطق الواقع وأن بإمكان الإنسان أن يتخلى عن هذه العبودية ولكن عليه أن يعلم أنه سيصطدم بالحقيقة في يوم ما، حقيقة أنه يكذب يقينه وعقله وطبيعته وفطرتها، وعليه المطلوب أن نستحكم أدوات البحث في كل قضايا علاقة الله والدين بالإنسان قبل أن نطلق أحكامنا جزافا. • الفهم العربي اللغوي لمعنى العبودية يشكل قصورا معرفيا بدلالات المعنى وهذا ما يؤكد كون اللسان العربي (الملحد به) لا يتوافق ولا يتطابق مع اللسان العربي المبين، وإن ما يطلق مثلا على الكلمات الواردة في القرآن الكريم والتي يزعم البعض منها على أنها مستولدة أو دخيلة على العربية هي كلمات عربية صحيحة لكن الذوق العربي لا يستسيغها لأنها بعيدة عن فهمه مثل كلمة (زنجبيلا) وغيرها من الكلمات الواردة في القرآن الكريم.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عشق طائر حر
-
َتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً
-
خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ
-
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ ۖ
-
قلبي يشتكي الفراغ
-
أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
-
أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح1
-
أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح2
-
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ
-
القربان
-
وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا
-
وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ
-
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا
-
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
-
هويتي
-
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ح2
-
وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
-
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ
-
وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
-
الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|