أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا نور - فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟














المزيد.....

فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 1630 - 2006 / 8 / 2 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تتحول اقسام البوليس إلي أماكن للتعذيب و القائمون علي تنفيذ القانون إلي أشاوس تعذيب يبقي عليه العوض..

عندما نناشد النائب العام و وزير الداخليه و أخيرا الرئيس و لا يأخذ أحد خطوه إيجايبه بالنسبه للمشكله الأساسيه لكن كل ما يصنع هو محاوله حل نتائج المشكله فقط يبقي عليه العوض..

نعم لا أجد جمله تصف حالنا غير عليه العوض..

ماذا يفعل بشخص أستأمنته الدوله علي وظيفه و سلطه و أستغلها أسوء إستغلال سواء لللأطماع الشخصيه أو لتطرفه أولفرد العضلات ؟؟

نعم فإن الرائد المبجل /محمد عز لم تتخذ معه أي خطوات تأديبيه نتيجه تهاونه بسياده القانون وأستغلاله لقانون الطوارئ أسوء أستغلال ،مما يدعو الحيره و الشك أيضا !!

و نتيجه هذا التهاون ظن الرائد /محمد عز أفندي أن المواضيع عدت وأن من الطبيعي ان يسلك مثل هذا السلوك الدنئ حيث إنه لا رادع له ..

فبدأ في فرد عضلاته و نفش ريشه و إظهار ساديته بشكل أوضح حيث أنه في يوم 4 من شهر يونيو 2006 قام بتفتيش للطفل / يوسف خميس الفضالي البالغ من العمر 17 سنه تفتيشاً ذاتياً في الشارع بدون اي وجه حق و لكن نشكر قانونا المطاطي الذي جعل من أمثال محمد عز الحق في وضع أي شخص برئ في قفص الأتهام بقانون الطوارئ حتي يثبت العكس ، فمع إن الطفل يوسف لم يصنع شيئاً إلا أنه كان يصطحب كلبه اللولو و هو نوعيه من الكلاب غير الشرسه ويتمشي في الشارع مع أصدقائه عندما فوجئ بالرائد المبجل/ أحمد عز الذي يتجه إليه و يفتشه بدون وجه حق عندها سخط الكلب علي هذا الوضع المشين الذي تدني إليه البشر و بدأ في النباح علي حضرة الرائد و من ثم حاول يوسف حمايه كلبه عندما رأي شرارات الشر المتطايره من عيون عز أفندي فحمل كلبه و لكن محمد عز كالعاده لم يتحكم في أعصابه وقرر قتل الكلب بدون أي وجه حق أيضاً و لم يفق الرائد من ساديته إلا عندما رآي الطفل / يوسف ملقي علي الأرض جثه هامده غارقه في الدماء .

نعم فلقد قتل الرائد / محمد عز الطفل / يوسف برصاصه واحده إستقرت في المخ.

أن الطفل يوسف ليس أول ضحيه لهذا الرائد الدموي و لكن هل يوسف هو آخر ضحايا عز ؟؟

لا أعتقد أنه سيكون آخر الضحايا، إذ لم يتواجد الرادع فلن تكون نهايه لهذه المهزله و الضحايا البشريه ..

و السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيأخذ حق أسرة يوسف من هذا المدعو /محمد عز هل سيرد القانون لهذه الأسره حقها المهدور؟؟

إن أسره الطفل عندما عرفوا الخبر ثاروا ثوره عارمه حيث أنهم يعلمون جيداً أن أشاوس التعذيب أمثال محمد عز هم طلقاء لا يخضعون للقانون و لن يستجري أحد أن يضع عز باشا في قفص الأتهام من أجل حتة عيل لا راح ولا جه فقاموا بأعمال شغب أمام قسم المنتزه حيث قذفوا الحجاره علي القسم وحاولو تخريب سياره تابعه للقسم نتيجه حسره قلبهم علي الأبن المفقود وإثبات سخطهم علي هذا الوطن الذي يعطي ارهابيين متطرفين أمثال عز السلطه لممارسه ساديتهم و تطرفهم و النتيجه هي ضحايا أبرياء و مجرمين طلقاء..

هل هذا هو الوطن؟؟

و هل هذا هو العدل؟؟

إذا اردتم يا ممن في السلطه التعليق فعلقوا أو أتخذوا خطوات

و إذا لم تريدوا فعليه العوض ..عليه العوض في الوطن



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياده القانون ام سياده عز
- متي سنخرج من عنق الزجاجه؟؟
- أين المواطنه فيكي يا بلدي
- بلد بتطير بجناح واحد
- بره بلدي حزين
- يا قلب ...اوعى تموت جواك القضيه
- مركبه من غير شراع
- القشة التي قصمت ظهر البعير


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا نور - فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟