أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - من اجل ميثاق اخلاقي و فكري للانتقال الديمقراطي للحراك الجزائري














المزيد.....

من اجل ميثاق اخلاقي و فكري للانتقال الديمقراطي للحراك الجزائري


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6869 - 2021 / 4 / 14 - 09:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن اللقاء المطلوب و المرجو قد تأخر كثيرا و المطلب هنا عاجل على الاقل بين من يسميهم البعض ب " النخب " و من يتوفرون على شبه خصائص النخب من كل جهات الوطن بعيدا عن هيمنة و تدبير النشطاء الظاهرين و المستحوذين عبر مريديهم على الفضاء العام و من غير اقصاء و تحيز ...

أتمنى أن يلتقي العلمانيون الناشطون في الحراك مع كل المنافحين على الثوابت و الاصالة و كل فرد اسلامي منتمي او غير منتمي نزيه و شريف ليضعوا ميثاقا للانتقال الديمقراطي و التعايش المستدام من غير استثناء احد او تهميشه...

ليحدد الميثاق الشكل العام للنظام المنشود و طبيعة و ملامح الدولة و خصائصها الحضارية و القيمية و مكانة الدين في نظام الحكم المنشود و في الفضاء العام و هل من موقف من المادة الدستورية " الاسلام دين الدولة"...

و ما طبيعة العلمانية و الديمقراطية التي ينشدها كل طرف و هل من امكانية طريق ثالث تشتغل عليه النخبة لتجنب المحاكاة و التقليد و السطحية و ابتكار حلولنا التي تجنبنا الاستقطاب الايديولوجي الحاد و مكانة الامازيغية و بأي لغة ندرس و تتكلم وسائل الاعلام...

و ما مكانة اللغات الاجنبية في نظامنا التربوي و الثقافي و ملامحهما و خصائصهما و علاقتنا بفرنسا كيف تكون و بأمريكا و بالاخر و بالاوليغارشيات الدولية و كيف نحافظ على ثرواتنا...

و ما حكاية الحكم الفيدرالي و موقفنا من حركة " الماك " و هل تكون لها مكانة في الفضاء السياسي الجزائري و ما مكانة اللغة العربية ...الخ...

و عندها و بعد هذا التعارف على المشتركات الكبرى و التباينات بوضوح يتم مناقشة موقف الكل من الاقتراع النزيه و مخرجاته و من الديمقراطية و ماهي عند كل طرف الديمقراطية و موقفنا من موضوع المجلس التأسيسي...

و الا فسيستمر النقاش غير واضح و تعيش الاطراف حالة من الفصام و الازدواجية و المراوغة و الرفض و التناحر...

و علينا ان نطرح مشكلة التمثيل و التعايش و الاختلاف و حرية من لا يملكون اغلبية و هل نحترمها و اذا احترمناها هل نلتزم بمنح من لا يملكها حظا و منحة في التواجد في دواليب مؤسسات السلطة من اجل التعايش و انهاء كل اشكال الصراع و الاحتقان بعد تحديد الكيفية و السبل بعيدا عن استغلال بعض النشطاء سبقهم الاعلامي في حقبة الحراك عبر الافتراضي في شبه حملة انتخابية قد تؤثر على خيارات الشعب و المواطنين...

قد يقول قائل هذه تترك لما بعد النظام الديمقراطي الذي يتشكل بعد تحقيق مطلب الحراك رحيل شامل للنظام السابق...

او يجب ان تترك للتنافس الديمقراطي ..

نقول ان هذه القضايا الحساسة المتروكة غامضة عند كل الاطراف مكنت السلطة من استغلالها و مكنت ربما جهات تراقب عن بعد من اختراق الحراك و لو من خلال خطاب عن بعد...

كما اظهرت زعماء صنعهم النت و وسائل الاعلام المستلبة و غير الاحترافية و الاستهلاكية...

و مكنت من ظهور زعامات ابدية داخل و خارج الوطن في حملة انتخابية سابقة لأوانها ستمنح للبعض سبقا على غيرهم من النخب في مختلف ربوع الوطن...

كما شكلت العاصمة و المدن الكبرى مركزيات على حساب غيرها من المدن و القرى و الأرياف و التي لا تخلو من حركة جمعوية متفاوتة القدرة و من نخب قديرة و منها من كان له دور كبير كفاحا و نضالا و تأسيسا...

حتى تشكل و صنع للأسف جدار مثل جدار " بارليف" ليقال للنخب الشريفة اخترقوه بأجسادكم و بلا إمكانات مادية و إلا اخرسوا...

ندعو الى هذا عاجلا بعيدا عن التلفيق و المراوغة و النفاق الإجتماعي و الأنانيات الصارخة فإن مصلحة البلاد و مستقبلها في هذا المنعطف التاريخي في خطر...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الصراع المفتعل بين الشيعة و السنة
- في التوجس من التنظير و الفلسفة و علوم الانسان عربيا و اسلامي ...
- هل يمكن لفكر النهضة و المدرسة العقلية أن يكون أعلى سقف لمشرو ...
- الفكر يحاور بالفكر و سعتي الإطلاع و الأفق..
- محمد فاضل حمادوش رجل فكر قدير .. جزائري أصيل
- في العلم النافاع و خصائصه
- في العقل الإنطباعي
- أسد القصير ..فقيه ..بمنزع وحدوي إسلامي و إنساني
- أمير الموسوي ..إيراني بروح جزائرية ..و منزع إنساني كوني
- جيل التقليد باسم الانفتاح على الاخر و باسم الاصالة و التراث
- احسان الفقيه و شكرا كورونا
- ما غاب عن الحراك الجزائري مدة عام من النضال
- أسئلة الشك في منظومة العدم و اليقين البشري المهدد
- الفتنة و نار الله الموقدة ..في جيوسياسا النصر العربي و الإسل ...
- الرفاعي و فلسفة الدين و أنسنته
- في الفساد السياسي و المالي و الإداري و التربوي..تصحيح رؤية . ...
- لا نيابة في التفكير في الدين..
- بوح الدواخل : معناه و رمزيته
- في النقد العلمي عند الشيعي و السني و اعتباره فتنة و جريمة
- في الإصلاح التربوي بلا مشروع و رؤية...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - من اجل ميثاق اخلاقي و فكري للانتقال الديمقراطي للحراك الجزائري