أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - كلمة لابد منها














المزيد.....

كلمة لابد منها


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 479 - 2003 / 5 / 6 - 04:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المقدمة :

كلمة لابد منها :

دعوة صادقه من القلب و امل  و رجاء ان لا ترد هذه الدعوه الى الاخوة الاعزاء الكرام : السيد ليث شبيلات , السيد اشرف بيومي , السيد مصطفى بكري , السيد عبد الباري عطوان , السيد سامي حداد , السيد فيصل القاسم , سماحة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي , السادة الكرام الذين كانوا على نفس توجهاتهم:

اخوتنا في الانسانية :

 بأسم الإنسانية , بأسم العروبة , بأسم الاسلام

ندعوكم لمشاهدة المقابر الجماعية لضحايا صددام حسين و التي تكتشف يومياً في الكرخ من بغداد او الكاظمية , في البصره ,كركوك , الموصل , كربلاء , النجف ..... الخ  ندعوكم لتبيان رأيكم فيها مع تحكيم الإنسان في داخلكم ولكم منا ألف شكر و تقدير .

 

بغداديات

 

بقلم : بهلول الكظماوي :

 

( بقدر المرحوم أبوك )

 

صدف أن تسابق اثنان من الكذابين المحترفين , يزايد أحدهما على الآخر بالكذب ( تماماً كما هما بوش الصغير و العميل صدام ) , فقال الأول : إن المرحوم والده كان قد صنع قدراً (طنجرة طبخ ) كبيراً إلى درجة إن أربعين صفٌاراً (صانع نحاس) اشتركوا بصناعته , فكانوا يطرقون الصفر ( النحاس ) وفي جلسة عمل واحدة دون أن يسمع أحدهما طرق الآخر نتيجة وسع المسافة فيما بينهم مما يدل على إن هذا القدر يسع بلداً بأكمله .

وبالطبع أجابه الكذاب الثاني مزاوداً عليه : بان والده زرع رأس شلغم (لفت) فكان رأس الشلغم هذا كبيراً إلى درجة أن اصبح جبلاً كبيراً يناطح السحاب.

عند ذاك انبرى له الكذاب الأول متصدٌيا يقول له : ولكن أين سيطبخون رأس الشلغم العملاق هذا .

فأجابه الكذاب الثاني : يطبخونه بقدر المرحوم أبوك .

 

والآن عزيزي القارئ الكريم :

القوات الغازية الأمريكية عثرت في العراق على ما يزيد على المليار (بليون) دولار على شكل دفعات , كانت احداها 650 مليون دولار و دفعة اخرى قدرها مليونين وثالثة قدرها ( 900) الف ورابعة كانت مليون يورو, هذا ما اعترفت به القوات الامريكية , ويعلم اللة كم هي المبالغ التي عثرت عليها و لم تعترف بها .

هذا ما خبئه الطاغية صدام في قصوره وأماكن خزنه للمسروقات داخل العراق , اما ما هو مودٌع في حسابات خارج العراق باسماء كثيره ومنا باسم اخيه برزان التكريتي الذي هو الآن بضيافة اعمامه الانكلو/امريكان ,ما خبئوه فحدٌث ولا حرج .

وقبل خمسة أيام طلع علينا مندوب صدام في الأمم المتحدة بمقابلة مع قناة فضائية عربية و بعد أن أدركه الغرق قال آمنت برب موسى و هارون , طلع علينا هذا المندوب المحترم ليقول لنا : بأن العراق بخير , وحالياً يمتلك العراق من الأموال ما يعيش به الشعب العراقي لأكثر من سنة .

فيا تري لماذا يجوع الشعب العراقي ؟ تارة من قبل الطاغية صدام و تارة اخرى من قبل الانكلو/ امريكان اسياد صدام ؟ .

و ليس دفاعاً عن محمد الزبيدي ( أبو حيدر الكرادي ) الذي لا اعرف عن توجٌهاته شيئاً , بل لتبيان الحقيقة أقول :

برغم إن مبلغ ال50 دولار الذي وعد به محمد الزبيدي العاملين العراقيين لا قيمة له و على الرغم بأنه مبلغ تافه إلا ان عيون الانكلو/ امريكان ضاقت ولم تستطع ان ترى قروش بسيطة يأكل بها العراقيون جرٌاء خدماتهم التي يقدمونها لبلدية بغداد و هي من موارد دولتهم العراقية . فيا ترى من يجوٌع الشعب العراقي ؟؟؟؟؟؟؟

و من يمنع العمال و الفنيين من إعادة تشغيل محطات الكهرباء و المياه و النقل و الاذاعه ؟؟؟

( انهم صدام حسين سابقاً و أسياده الانكلو/أمريكان لاحقاً هم الذين بدءوا التخريب بعمليات إجرام منظم , وستستمر هذه الاباده حتى رحيل الغزاة إلى الأبد على أيدي أبناء و أحفاد ثوٌار العشرين .

و ما ذلك على الله و على الصدريين بعزيز .

و دمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي .

امستردام  5/5/2003

E- Mail  [email protected]

 

 

 



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ابٌيل
- رجٌال اللٌي يلفهه


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - كلمة لابد منها