أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - معاذ الله من حنون في حياة شعبنا وفي مسيرته وتأريخه .















المزيد.....

معاذ الله من حنون في حياة شعبنا وفي مسيرته وتأريخه .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 20:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معاذ الله من حنون وأمثاله في حياة شعبنا وفي مسيرته وتأريخه .
نظامنا السياسي يحمل بين طياته كل المتناقضات والأمراض !..
نتيجة ذلك أرتكب هؤلاء أبشع أنواع الموبقات والجرائم !..
وأرتدى في مسيرته البالغة أثنتا عشرة سنة خلت !...
ولا ندري كم سيمكث بعد هذه السنوات العجاف ؟...
وما يرتديه من أردية وعباءات وأقنعة !!...
جاهدا لاخفاء حقيقته البشعة الظالمة ، وليزيد بما ألحقه من دمار ونهب ، وما زرعه من أمراض وعلل في مجتمعنا العراقي ، كانعكاس طبيعي لثقافته الظلامية المتخلفة المعادية للديمقراطية والتعددية ولعجلة الحياة والتحضر والسلام !..
وانعكاس طبيعي لدجله وكذبه ونفاقه وريائه [ وسياسة المحاصصة والفساد السياسي والمالي والأداري ، والتمييز بين أبناء الشعب الواحد ، وطائفيته العنصرية ، وتغيبه للعدالة والمساواة وللعددية ولمبدء المواطنة وللحريات !..
وتبرقعه بعباءة الدين والتدين كسياسة ونهج وفلسفة ، ولكنهم بحقيقتهم وما أثبتته الوقائع بأنهم ابعد ما يكونهوا عن الدين وقيمه وشريعته ، وخدمة لمصالحه الذاتية من جانب ، وتدميرا للدين وللقيم الدينية وللإسلام الحنيف وشريعته السمحاء ، وتعبير حقيقي لسلوكه المنافق الكاذب والمظلل الدجال .
لم يترك هذا النظام ورقة إلا ولعب بها .. فقامر بالكرامة .. والشرف والأخلاق والوطنية .. وبالدين وبعقائد الناس .. بل وفي كل شئ ، ولم يدع سبيلا مشروعا وغير مشروع إلا وسلكه ؟!! ...
أشاع الفساد والرشوة والمحسوبية والتصحر الثقافي والمعرفي ، وأتا على كل شئ فيه حياة !...
وفي كل مرة ينبري متذرعا ومتعكزا على عصاه المكسورة تارتا !.. ومستأسدا ومتعفرتا على شعبه وقواه الخيرة تارة أخرى !.. وبحجج واهية وكاذبة لتبرير فشله في إعادة بناء الدولة ، ليرمي بحجارته وأنزلاقاته ومتاهاته على الأخرين .. دون وازع من ضمير ولا أخلاق ، ودون أن يقر ولا مرة !... بأنه قد فشل فشلا فاضحا في قيادته ( للدولة ! ) .. وصنع لنا رهطا من الجهلة المرابين والسراق والوعاظ على شاكلة ( أمثال حنون ) من المنافقين والسارقين واللاهثين وراء مصالحهم من الفاسدين والدجالين والبغاة .
اليوم يريدوا أن يعيدوا الكرًة ثانية !... بعملية بهلوانية !.. وبأساليب مفضوحة ومكشوفة ، للالتفاف على عملية الإصلاح الشامل [ للدولة ! ] ومؤسساتها للسلطة القضائية والمؤسسة الأمنية ، وإغلدة بناء الهيئات المستقلة على أسس المهنية والنزاهة والإستقلالية التامة .
وخرجوا علينا بالدعوة إلى ( صلح المتحاصصين والحرامية والفاسدين ) ونصبوا أنفسهم قضاة ومشرعين ودعاة وزهاد ومتعففين ، الصادقين النزيهين والوطنيين !!!؟؟ ...
المظلومين الذين لم ينصفهم شعبهم ، بالرغم من أنجازاتهم العظيمة في اشاعة الرخاء والبناء والخدمات !..
وفي النزاهة والكياسة والشرف والمهنية !!.
نقول لهؤلاء من حكام مهوسون بالسلطة ومغانمها !...
ياسادة يا متدينينويا أتقياء متعففين متصوفين ؟؟!!!..
الدين منكم براء ... ولن تحصدوا بنهجكم هذا غير الخذلان والهزيمة والعار ! ...
فقد أفتضح أمركم !..
وخاب ضنكم ووهن عودكم !.. وأنهتك سركم ! ..
نتيجة لمهالككم وزيفكم وسرقاتكم وجرائمكم ، وأصبحتم من دون عقل وعمية بصيرتكم وأصابكم الصمم وفقدتم صوابكم ، وغابت عندكم الحكمة والتعقل والحدس في قراءتكم لحاضر بلدنا ومستقبله وأمنه وسلامته واستقلاله ورخائه ، وسلكتم الطريق الخطأ .. في المكان الخطأ !.. وفي الزمن الخطأ !..
فحقت عليكم لعنة الشعب والحق والتأريخ ، ولن تسلموا من القصاص العادل ، لما أقترفته أيديكم من أهوال وكوارث وألام بحق الملايين من أبناء وبنات شعبنا وكادحيه .
اليوم قوى شعبنا الديمقراطية التقدمية الخيرة ، مدعوة لتوحد صفوفها ، لترفع من أستعداداتها وتنظر لتطور الاحداث بعين متبصرة واحساس صادق مسؤول بمواجع الناس وما يعانوه من بؤس وفقر وظلم وحرمان واضطهاد وتنكيل ، وتتوخى الحيطة والحذر من ألاعيبهم وفبركاتهم وبطشهم وهمجيتهم ، بالعمل النشيط والمسؤول ، بتصعيد أساليب النضال الجماهيري السلمي ووفق الامكانات المتاحة وشحذ همم جميع الخييرين والديمقراطيين ، والسعي الحثيث في إعادة بناء دولة المواطنة وقبول الأخر ، الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية الموحدة ، واستعادة كرامة الوطن والمواطن ، باعتباره السبيل الوحيد للخلاص من الذي يعانيه الشعب والوطن على أيدي هؤلاء الفاسدين ، والعمل على إستتباب الأمن والسلام والتعايش تحقيق الرخاء والأمن والسلام والتاعايش ، والبدء بدوران عجلة التنمية والخدمات والبناء .
لينقشع ( حنون اليوم !! ) وأمثاله المعشعشين في نظامنا السياسي !..
ومن أجل قيام دولة المواطنة والحاق الهزيمة بقوى الشر والإرهاب من داعش وأيتام النظام السايبق وكل القوى المتحالفة معهم .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
13/4/2021 م
ملاحظة :
قصة البيت الشعري أو المثل العربي [ مازاد حنون في الإسلام خردلة....ولا النصارى لهم شغل بحنون] .
بيت شعر له قصة ظريفة جدا كما إن له أبعاد قد تنطبق على البعض من الذين يتسيدون على شعبنا اليوم !...
كثبرا من هو بشبه حنون بطباعه !...
نتمنى أن لا نبتلى بمن هو اشبه بحنون !!؟؟...
حنون وحكايته :
يحكى .. كان هنالك شخص اسمه حنون اعتنق النصرانية وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لهذا الدين ، كان يحاول ان تكون له شخصية مميزة ودور فعالبين قومه ، إلا انه لم يكن بهذا الحجم ، لان الجميع يعرفه جلكم الله منافق يبحث عن الشهرة والمكاسب الشخصية !...
حين سماعه بالديانة الجديدة والرسالة المحمدية ، وظهور الدين الإسلامي واقبال الناس على هذا الدين . ذهب الى المسلمين واعتنق الدين الإسلامي لعله يجد ضالته ، الشهرة والقيادة والكسب المادي !..
الا انه تفاجأه أن المسلمين سواسية كعمار بن ياسر وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ومن كانوا من سادات قريش ، ولم يعيروا لحنون اي اهمية فزعل حنون مرة اخرى على المسلمين ورجع الى الديانة المسيحية!...
فقال احد الشعراء هذا البيت :
ما زاد حنون في الإسلام خردلة....ولا النصارى لهم شغل بحنون .
صادق محمد
13/4/2021 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .السيدة مم ...
- الدعوة إلى تحالف مدني ديمقراطي / معدل
- الدعوة إلى تحالف مدني ديمقراطي تقدمي ذات قاعدة عريضة .
- صباح الخير يا وطني / معدل .
- الدولة الديمقراطية العلمانية هي الحل .
- الشيطان يضرب بعصاه البحر فينفلق العراق !..
- يوم الضحايا الغر الميامين .
- 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي !...
- ما الغاية من استعراض التيار الصدري لقوته ؟..
- من هي ؟ ..ما اسمها ومن أي العوالم جاءتني !...
- الرفاق والأصدقاء .. أيه الأخيار ..
- الثمن من شباط يوم حزين في حياة شعبنا .
- رحلتي في قطار ..
- شيء من الذاكرة عن ثورة 14 تموز 1958 م .
- غربان الشر والجريمة تقوم بحرق مقر الحزب الشيوعي العراقي في ا ...
- منفى نقرة السلمان !...
- هبوا ضحايا الجوع والفقر والظلم وساندوا ثورة الجياع !...
- هل أبدلتم خرمة بتمر ؟.. أم عامر بعمران ؟..
- كل ما أدريه .. أنني لا أفقه شيء ؟..
- ما اختزنته الذاكرة !..


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - معاذ الله من حنون في حياة شعبنا وفي مسيرته وتأريخه .