مشروع_إخصاءالشعوب

هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث
(Havalberwari)

الحوار المتمدن-العدد: 6867 - 2021 / 4 / 12 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الهجمة الشرسة ضد اوردوغان وتهويله بسبب عدم وجود كرسي لممثلة مفوضية الاتحاد الاوروبي
كانت بسبب البرتوكول الذي وضعه الاتحاد الاوروبي نفسه!!
والذي كان يضم رئيس المجلس الاوروبي بمثابة الرئيس مع رئيس الدولة التركية اما المرأة فهي رئيسة المفوضية وهي تعادل رئيسة الوزراء في البروتوكول وهي بروتوكولياً ليست رئيسة الوفد
وقد وافق كل من الاتحاد الاوروبي مع دولة تركيا على هذا البروتوكول!
فلماذا هذا التهويل الاعلامي ووصف اوردوغان بالدكتاتور وما سره؟
هو بسبب قرار انسحاب تركيا من إتفاقية إسطنبول ضد المرأة والعنف الأُسري الذي سمي (باتفاقية اسطنبول)تيمناً باسم المدينة التي شهدت التوقيع عليها في عام 2011 !!
والسبب لأن الاتفاقية ضد عنف المرأة انحرفت عن مسارها وأصبح مشروع يتم فرضه على الدول لتقنين قوانين يتم وضعه في مناهج التعليم لترويض الشعب على تقبل الشذوذ الجنسي وزواج الرجل بالرجل والمراة والمرأة والاهم من ذلك هو ترغيب الجنس الذكوري في تحوير جنسه الى جنس انثوي وإخصاءه بل تعدى ذلك بأنه يتم وضع لجان لكي تتابع المناهج التعليمية وكيفية تفعيل أداءهم في أيصال هذه الفكرة الى الشباب !!
وللمعلومة تركيا متقدمة في موضوع العنف الذكوري ضد المرأة على كثير من الدول الاوروبية مثل السويد وفرنسا وبريطانيا !

وهناك إجراءات قانونية في فرض هذه المشاريع وانه لايحق لهم بالانسحاب من هذه الخطوة
فللعلم في تركيا هناك الحقوق مكفولة للشذوذ الجنسي لكن يبدوا أن المنظومة العالمية الجديدة تريد أكثر من ذلك
فالافلام والمسلسلات ستعبأ بالمثلية
والقوانين ستكفل حريتهم
والاعلام سيروج لهم
والآن بدأ مشروع وضعه في مناهج التعليم !!!
وسيتم إعادة صياغة الجنس من
الذكر والانثى الى
1- ذكر
2- انثى
3- مخنث
4- ذكر محور الى انثى
5- انثى محورة الى ذكر
6- لاشيء من كل هؤلاء
و سيتم التعارف على هذه المصطلحات
1- الجنس
2- الجندر
3- بدون جندر
4- المثلية الجنسية
5-المتحول جنسياً
6- مزدوج الميول
إنه مشروع إخصاء الشعوب بإمتياز فتهيؤ ايها الشعوب لمشاريع المثلية التي ستفرض وستدعم بقوة في المنطقة!!

#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات