أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح2















المزيد.....

أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح2


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6866 - 2021 / 4 / 11 - 19:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


6. الكذب والتقول على الله. من المحرمات الكبرى أن نقول على الله ما يقوله أو لم يقوله أو أنه أنكر أنه قاله، هذا السلوك المدان بذاته يجعل الأمور تختلط ببعضها ويضيع معها الحق والباطل والحلال بالحرام ولا نعرف بعدها ما هو حقيقي وما هو مزيف (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) ﴿٣٣ الأعراف﴾، وهو أساسا شكل قبيح من أشكال الكذب والإدعاء بغير حق وأيضا نسيان وإنكار أن الله يعلم وأنتم لا تعلمون (وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) ﴿٣٨ ابراهيم﴾، فالكذب على الله والتقول باسمه حرام من عدة نواحي أخرى لأن الكاذب والمتقول قد ينسب حلالا لحرام وحراما لحلال فيقع فيه المصدق به فيحمل الإثنان الذنب والمعصية خاصة إذا تحول هذا القول إلى ما يشبه التسليم (وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ..... أُولَٰئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ) � آل عمران﴾، الكاذب على الله ورسوله كالمكذب بالله وبما جاء منه على رسله وهم في ميزان واحد فتكذيب الله كفر عظيم والمكذب على الله أعظم منه فهو الأفتراء والتصدية عن طريق الحق والخير والعدل أيضا (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ � الأنعام﴾.
الكذب والتقول ينبع من عقول ونفوس ظاهرها مخالف لباطنها وهو نوع من أنواع النفاق والمرض النفسي وبالتأكيد هو ضعف مرضي لعنصر الإيمان بأقل تقدير (كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) � الأنعام﴾، وبهذا النص وضع الله الذين لا يؤمنون ويكذبون بالدين في موضع الرجس سواء أكانت إرادتهم وهملهم أو من رجس الشيطان، لذا المؤمنون يتذكرون دوما واجب التجنب عن الأفتراء ومحاولة الهروب منه لأنهم يعلمون أنه لا طائل من ورائه إلا الخزي والخسارة (قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ) � الأعراف﴾، فالافتراء ظلم والظلم محرم عند الله لأنه لا يدعم القانون الوجودي ولا يتماهى معه (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ) � يونس﴾.
7. الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ. الجامع بين هذه المطاعم ومجموعة أخرى من المشارب والتي تقع تحت عنوان ما أهل به لغير الله هو أنها في الجزء الأول منها خبائث أثبتت الوقائع العلمية والعملية أن مضارها أكثر من منافعها على وجه التأكيد (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) � الأعراف﴾، على أنه ما إلحق بها لاحقا قياسا أو أتحاد العلة بنيت حرمتها على شبهة أو توهم ولو كان الله قد وجدها كذلك لذكرها كما ذكر هذه المطاعم، الله قد أحل للإنسان صيد البر والبحر كقاعدة عامة وأستثنى فئة قليلة منها لعلمه الذي عرفنا منه البعض وسنعرف ما بقي منه، فبعض فئات المسلمين حرمت طعام أهل الكتاب والبعض حرم طعام الكفار على أساس الشبهة دون الفحص، فلو كان هذا الطعام المحرم بشريا ليس فيه مما ذكر فما وجه التحريم (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ) ﴿٩٣ آل عمران﴾.
تلحق بهذه المجموعة من المطاعم المحرمة بالنص (وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ) لأنها جميعا تقع تحت معنى الفطيسة وهي من الخبائث كونها محرمة بعنوان أخر، والمنخنقة هي البهيمة التي (التي تموت بالخنق، إما قصدًا بأن يخنقها شخص أو اتفاقًا بأن يتلوى عليها الحبل فيخنقها فتموت فتتحول بموتها إلى فطيسة خاصة إذا مر عليها زمان فتتحول إلى جيفة لا تؤكل ذوقا قبل أن تكون محرمة شرعا)، أما الموقوذة فهي (التي تُضرب بشيء ثقيل غير محدد حتى تموت (هي التي تُضرب بالخشبة حتى يوقذها فتموت)، وكان أهل الجاهلية يفعلون بها هذا، فإذا ماتت أكلوها وتحريمها يعود للسبب السابق تماما، والمتردية هي التي تقع من مكان عالي فتموت حكمها حكم الحالتين السابقتين لأنها من (الْمَيْتَةَ) المحرمة أصلا بالعنوان الأول، وما أكل السبع فهي الفطائس وبقايا ما يأكل السبع منها فهي محرمة كونها ميتة وكونها فطيسة وأيضا تقع تحت عنوان الخبائث العام، يستثنى منها ما أستثنته الآية من التذكية وهو التيقن من كون التأكد اليقيني من أن ما زالت بها روح فيذكر أسم الله عليها فهي بالنتيجة حية وليست ميتة ولا فطيسة ولا من الخبائث (إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ)، وهذا الحكم هو سر التحليل في الفرائس التي يصطادها كلب الصيد ويجلبها حية للصياد فيذكيها ويذكر أسم الله عليها قبل الموت.
وأتساقا مع هذا التحليل ورد النص التالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ) � المائدة﴾، فالحلال هو على الوجه الأخر من المحرم النصي (وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ) � الأنعام﴾، وبالتالي التحريم لا يسري إلى المحلل مهما كانت الأسباب والمبررات إلا في حالة أنطباق تام لا شك فيه مصداقا ودلالة على نص تحريمي ثابت (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ) � الأنعام﴾، لذا فطعام أهل الكتاب الخالي من وجوه التحريم المنصوصة نصا حلالا للمؤمنين (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ) المائدة 5.
فلا تحريم للطعام ولا للشراب ما لم يكون ملحقا بواحدة من الأسباب الطبيعية التي تنافي حد الأستواء في الذوق الطبيعي أو بكونه يؤدي إلى إخلال بنظام صحي محترم، وهي أن لا يكون أهل به لغير الله ليس لكونه حراما بذاته ولكن لأنه كان عنوانا للشرك والكفر والكذب على الله منا ما يذبح للأوثان وللأصنام وما يراد به أن لا يكون لله خالصا، ثانيا كل خبيث محرم سواء أكان خبثه طبيعي في ذاته كالميتة والدم أو كان نتيجة لما كان عليه من أسباب تغلب عليها أن تورث الخبث وتنقله بواسطة نتائج ما ينتجه كطعام مثل الخنزير.
8. لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ. هذا التحريم الأخير وإن كان مكانيا وزمانيا لكنه من التحريمات المؤبدة التي نص عليها القرآن، وقد توهم المفسرون وكثيل من أهل الأجتهاد بأن سبب التحريم هنا كون هذه المصائد محرم قتلها كونها تلوذ في حنى وحرم الله مكة، والحقيقة أن كل المخلوقات هي محرم قتلها لهذا السبب إن كان صحيحا بهذا المعنى، ولو تأملنا المطلوب من المؤمن المحرم وهو في طريقه للمناسك أن يكون على قدر عال من الصفاء الروحي والنفسي الذي يؤهله للقدوم على الله وأداء المناسك وهو خاليا من مشاهد الدم والقتل وما يشين النفس، هذا الأمر واحد من مجموعة وصايا تتعلق بالمؤمن المحرم ولا تتعلق بالصيد بذاته، فقد نهى الله عن جملة من السلوكيات التي تفسد هذا الصفاء الروحي وتعيد له جزء من استواءه المفقود وتدعم عنده القيم الأخلاقية السليمة (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب) البقرة 197.
فتحريم قتل الصيد مناط إذا بدعم العوامل النفسية وتطهير النفس والبدن مما يلوثهما فعلا أو ظنا أو أعتبارا، وإلا لماذا حرم الله صيدها على من أحرم ولم يحرمها مثلا على أهل منطقة الإحرام الذين لا يحرمون عادة لأنهم غير مكلفين فيه، فالتحريم هنا تحريم يراد منه عدم إنشغال المؤمن المحرم عما يشوش عليه أداء المراسم والطقوس وليتفرغ للعبادة بما أمكن لأن موسم الحج والعمرة والإحرام محدود ومؤقت لا يمكن تمديده أو أداءه في وقت أخر.
المحرمات الخاصة:
وهي المجموعة الثانية من المحرمات التي وردت حصرا في النصوص القرأنية، وأفتراقها بالتحريم يعود لعلة خاصة أو لظرف خاص أو مناسبة معلومة بذاتها، ولا يجوز تحريم غيرها قياسا عليها لأنها هي أستثناء من قاعدة التحريم الأساسية المذكورة في موارد المجموعة الأولى، ويمكن عدها على وجه التحديد بما يلي:.
1. إحرام الإخراج بمعنى (محرَّم عليكم إخراجهم) متصل بقوله وتخرجون والجملة بينهما اعتراض، أي كما حرم ترك الفداء، وكانت قريظةُ حالفوا الأوسَ، والنضيرُ حالفوا الخزرجَ فكان كل فريق يقاتل مع حلفائه ويخرب ديارهم ويخرجهم فإذا أسروا فدوهم، وكانوا إذا سئلوا لم تقاتلونهم وتفدونهم؟ قالوا أمرنا بالفداء فيقال فَلِمَ تقاتلونهم؟ فيقولون حياء أن تستذل حلفاؤنا. قال تعالى: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وهو الفداء ﴿وتكفرون ببعض﴾ وهو ترك القتل والإخراج والمظاهرة (وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ) ﴿٨٥ البقرة﴾.
2. ما حرم لسبب خاص وعلة ذاتية متعلقة بذات شخص أو مناسبة، وهذا التحريم شخصي لا عموم فيه ولا بسط (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ﴿٩٣ آل عمران﴾، وحكمها حكم أي تحريم فردي يتبعه شخص لظرف صحي أو حال يتعلق به على أنفراد سواء أكان ذوقيا أو خيارا له حتى لو كان من حرم على نفسه شيء من درجة الأنبياء والمرسلين فلا يجوز التقليد بالحرمة فيه.
3. تحريم العقوبة وهو التحريم الذي أساسه الحرمان المؤقت أو جزاء لحالة معينة ينتهي بأنتهاء العقوبة أو أنتهاء المناسبة (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ) ﴿٢٦ المائدة﴾.
4. تحريم غير المضطر عليه (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) � الأنعام﴾.
5. تحريم القتال في الأشهر الحرم لقد حرم الله قتال المشركين والكافرين ومن يخرج لقتال الناس في الأشهر الحرم تقديسا وتعظيما لها وفسح المجال للدخول في السلم في أشهر العبادة، (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) 򞑻 التوبة﴾، مع أستثناء واحد هو أن يبدأ الأعداء في القتال ودفاعا عن النفس والدين (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) وعلة التحريم في بقية النص كنتيجة وليس هدف القتال لذاته وهو جعل الناس ترتد عن دينها والردة موجبة لغضب الله لأنها كفر والكفر حرام (وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) البقرة 217.
6. عدم الرجوع لله وهنا عدم الرجوع مرده الكفر بأمر الله وأتباع منهجه وإرادته عن قصد وتعدي، فحرام على أهل قرية أهلكناهم بطبعنا على قلوبهم وختمنا على أسماعهم وأبصارهم، إذ صدّوا عن سبيلنا وكفروا بآياتنا، أن يتوبوا ويراجعوا الإيمان بنا واتباع أمرنا والعمل بطاعتنا (وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) � الأنبياء﴾، وهناك معنى أخر وهو (لا يرجعون أي لا يتوبون عن ذنوبهم فحرمنا عليهم رحمتنا وعفونا ذلك بأنهم قوم لا يفقهون).
7. تحريم المراضع وهذا التحريم أيضا كان خاصة لموسى ع حينما أراد الله أن يبلغ به الحجة ويعيده لأمه لتقر به (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ) � القصص﴾.
8. تحريم البلدة الحرام هذا التحريم خاص ومحدد بمكة دون غيرها من سائر أرض الله لسبب وجود بيت الله ببكة ومنها أنها مكان تعبد والإنقطاع لله، فهو سبب خاص ولا يمكن التوسع به ولا القياس عليه ولا التساهل فيه أو التفريك (إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ) � النمل﴾.
هذه المحرمات كاملة وهي التي تدور في الأقلي الأستعمالي مقابل الأكثر المباح دون أن يكون من حق أحد سواء كان رسولا أو نبيا أن يضيف تحليل لتحريم أو تحريم لمحلل إلا عل نفسه فقط، وهذا التحريم ملزم له وحده ولا يتعداه على قاعدة (ألزموهم بما ألزموا أنفسهم به تطوعا أو رغبة أو إشاءة خاصة)، وقد سماها الله حدود أي أنها محدودة بقاعدة وخاضعة لمنطق واحد (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) البقرة 229، فأي تعد هو حرام أيضا لأنه ومن منطوق النص ظلم أما خاص وأما عام وكل ظلم حرام.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ
- القربان
- وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا
- وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ
- سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا
- ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
- هويتي
- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ح2
- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ
- إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ
- وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ
- الأخلاقيات الإيمانية في سورة الحجرات
- رسالة إلى شاعر
- ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
- خائف أنا مني
- خرائط الغريب
- إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا ...
- كلب الحقل
- أعترافي الأول والأخير
- حكاية صديقي النبيل


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ح2