أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - ماذا يقول المسيحيون عن رمضان؟














المزيد.....

ماذا يقول المسيحيون عن رمضان؟


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 6866 - 2021 / 4 / 11 - 13:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في رسالة واضحة من الدولة المصرية بنشر ثقافة المحبة والسلام والمدنية، أصدرت "مصلحةُ سكِّ العملة المصرية" في يناير الماضي ثلاثَ ميداليات تذكارية قيّمة داخل علبة من القطيفة الحمراء. الأولى تحملُ مجسّمًا لقداسة البابا قداسة تواضروس الثاني، وعلى وجهها الآخر مجسمًا لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية. والثانية عليها صورة قداسة البابا شنودة الثالث، وعلى الظهر مجسّمٌ للمقرّ البابوي. وأما الميدالية الثالثة فحملت مجسّمَ وجه قداسة البابا كيرلس السادس، وعلى ظهرها مجسمٌ للكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وكانت رسالة واضحة بمدنية الدولة المصرية الحديثة، بدأها الرئيسُ السيسي منذ تولّيه رئاسة مصر بمعايدة أشقائنا المسيحيين في أعيادهم بالكاتدرائية، واقفًا إلى جوار قداسة البابا ينشران قيم المحبة والعيش المتحضر بين أبناء هذا الشعب الطيب. ونحن بالفعل شعبٌ طيب، نقفُ كتلةً واحدة أمام خصوم الحياة الذين يرومون تشتيت وحدتنا وهدم وطننا العزيز. وهذا شهر رمضان الكريم على الأبواب. فتعالوا أخبركم ببعض ما كتبع المسيحيون على صفحتي عن شهر الصوم، والجزءُ يُنبئُ عن الكلّ.
قال "إبراهيم كمال”: “أنا مسيحي وعاوز أقولكم إن جو الشوارع ورمضان بيقرب بيدي إحساس مبهج.” وقالت "رينيه نصيف": “أنا طبيبة مسيحية ولما كنت صغيرة كانت ماما بتجيب لنا فوانيس نطلع نلعب بيها مع الجيران. وباعمل كده مع أولادي دلوقت. ولما فتحت عيادة دايما باشارك فى تزيين الشارع و الزينة بتبدا من عيادتي.” وقال "جرجس فرج": “في الكتيبة كنت باطبخ لزمايلي في رمضان، وكانوا بيجوا معايا البطرسية. جيلنا مكنش يعرف إلا الحب.” وقال "مينا فتحي عزيز": "احنا بنستني رمضان معاكم يا استاذة والله.” وقالت "كريستينا عواد": “أنا مسيحية و عايشة برا مصر وبحب رمضان أجمل شهور السنة. بحب صوت الآذان، ووقت المغرب والمحبة واللمة. ووقت الفطار كنت بحب أقف في البلكونة علشان أسمع صوت المعالق والطباق. ياااااا مصر وحشتيني.” وقالت "هدى جاويش": “وأنا مسلمة وفرحانة بالصيام الكبير مع جيراني وإخواتي المسيحيين.” وقال "نجيب رزق الله": “أجمل شهور السنة. أنوار وفوانيس وصوت المسحراتي.” وقال "جيكو جو": “ كل أصحابي مسلمين وعايش فى بيت كله مسلمين وكلنا نعيش فى محبة لان الله محبه وكمان لما يجى رمضان وأنا معاهم مقدرش أشرب ولا آكل عشان مجرحش حد. احنا اتربينا على كده طول عمرنا وكمان رمضان جاى مع صيام القيامة. كل سنه وحضرتك طيبة وكل إخواتى وحبايبي المصريين طيبين وبخير دائما يارب.” وقال "كيرلس لطفي": “أنا طالب في كليه هندسة وأجمل أيام عشتها بجد مع صحابي المسلمين في السكن والفطار معاهم من الأيام التي لا تنسى. ومرة روحت معاهم المائدة وواحد صاحبي جه متأخر ولقيته بيقولي كيرلس أنت صايم معانا.” وقال: “سمير سمعان": “زمان يا أستاذة واحنا صغار كنا نقف بجوار مدفع رمضان لما ينطلق. ونجري بسرعة ونتسابق عشان نخبر أهالينا أن المدفع ضرب. لم نكن نعرف كلمة مسيحي ومسلم. ولما كان يجي رمضان في فصل الشتاء كنا نجلس بجوار فرن الكنافه نستدفأ علي وقودها سواء كان حطب أو بوص قبل استخدام الغاز. رجعتيني يا أستاذه خمسين سنه ورا. أيام جميلة لا تُنسي. كل سنه وشعبنا الجميل بألف خير.” وقالت :شيري فرج: “أنا مسيحيه وبحب شهر رمضان وبشتري لابني فانوس رمضان.” وقال فايز قلادة": أنا مسيحي وعايش في ألمانيا ومش بانسى جو رمضان في مصر الحلوة.” وقال "موكا": “انا مسيحية ولازم أعلق فانوس وزينة رمضان في بلكونتي محبة في جيراني الطيبين.” وقالت "نانا ميشو": “أنا مسيحية ابني كان بيلم فلوس زينة رمضان وبيشارك أصحابه في التزين طول عمرنا عيشينا مع بعض في محبة.” وقالت "نيفين ميخائيل": “بابا كان بيجيب لي فانوس رمضان وعروسة حلاوة في مولد النبي.” وقالت "آل وهيب" : "احنا فى الصعيد بنحب رمضان. وأنا صغيرة كنت بعلق الزينة مع جيرانا ونلعب بالفوانيس مع أصحابنا. أتمنى نصلي كلنا معًا ليرفع الله عنا وباء كورونا.” وقالت "أماني غالي": “أنا كمان بحب شهر رمضان، و بانتظره من السنة للسنة، وباشتري لبس العيد عشان أعيد مع صديقاتي المسلمات، وحتي بعد الهجرة مازال هذا الشهر الجميل له ذكرياته العذبة في نفسي.” هذا هو شعبنا العظيم الذي سيظل في ربطا إلى يوم الدين.
حين زار الرئيسُ عبد الفتاح السيسي الكاتدرائية لتهنئة المسيحين بعيد الميلاد لأول مرة عام 2015، وجعلها عادة سنوية، كان يعطي شعبَه درسًا عمليًّا في أن قانون "المحبة" سيكون رسالة الدولة ونهجها. وكل من يشذُّ عن ذلك القانون، يكون خارجًا عن نهجها. “الدينُ لله، والوطن لمن يجمعُ شتاتَ الوطن.”
***



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكاتُ وملوكُ السَّلف الجميل ... يجوبون العالم!
- كمال الجنزوري …. وداعًا فارسَ البسطاء!
- هل أنتَ متسامحٌ دينيًّا؟ لستُ متسامحة!
- نوال السعداوي … عيناها في وهج الشمس
- هدايانا لأمهاتنا في عيد الأم… وهداياهن لنا!
- المصريون في وداع قداسة البابا شنودة
- مقتل سيدة السلام … والتطهُّر الأرسطي
- براءةُ أطفالنا … في رقبة من؟
- بيتٌ لا يعرفُ الحَزَن!
- الانفجارُ السكّاني … والضفدعُ المغلي
- في انتظار … كوكو!
- القليلُ كثيرٌ … في الطعام والعيال والفرح!
- ثروت عكاشة … أسطورةٌ مصريةٌ خالدة
- هل نستحقُّ كورونا وما يليها؟
- البرنيطة … أمّ شريطة صفراء!
- إلهام شاهين … فارسةُ دراما الرسالات
- الإنسانيةُ بوابةُ النهوض والحضارة
- صخرةُ محمود أمين العالم
- ماذا علّمتني سيدةُ: الباقياتُ الصالحات؟
- بيكار … مايسترو صناعة النور


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمة ناعوت - ماذا يقول المسيحيون عن رمضان؟