كيف سيتعامل شيوخ الاسلام مع....

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 09:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

امرأة مسلمة أصبحت رئيسة بلدهم ؟ كيف سيتعاملون مع امرأة تحكمهم وتصبح على رأس القوم، وهم يعرفون جيدا ويقينا أنها ناقصة عقل ودين ؟ كيف سيتعاملون معها والدين والسنة رجالي من رأسه حتى قدميه ؟ أليست شهادتها نصف شهادة الرجل ؟
أليست عورة ؟ أليست تقبل في صورة شيطان ؟ أليس معظم أهل النار من النساء ؟ أليست النساء حرث للرجال ؟ ألم يشبه محمد المرأة كالبهيمة كما تقول أم المؤمنين عائشة ؟ فكيف سيتعامل معها شيوخ الاسلام ،والدين نفسه يضعهن على الرف ؟؟؟؟ لم يتعود المسلمين ،أن تكون رئيسة بلدهم امرأة .لان ذلك يخالف أحكام الشريعة الإسلامية ويخالف حديث محمد الصريح، الذي رواه البخاري " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"..
تقول معظم المواقع الإسلامية أن المرأة لا تجوز أن تحكم أو تستلم القضاء أو حتى تأم بالناس في الصلاة. والكل متفق بالنهي من صعود النساء إلى سدة الحكم "...
إذن لازال السؤال يطرح نفسه، ماذا لو أصبحت امرأة مسلمة على رأس القوم ؟؟؟؟
دعونا من النساء في الغرب ،فهم كفار في نظر المسلمين ..رغم انهن قادت بلادهن افضل قيادة وساعدن واحتضن اللاجئين المسلمين،وهن قد افلحن واجتهدن في قيادة البلد رغم أن ذلك مخالف لحديث محمد الذي لاينطق من الهوى...دعونا من كل ذلك ،ولنركز على النساء المسلمات... رئيسة سنغافورة هي مسلمة محجبة، ورئيسة تنزانيا هي الأخرى مسلمة محجبة….إذن هل ستخضعوا لتلك المرأة القيادية ,لان لا خيار لكم ؟ أما ستقولون لهن عن رأي الدين بذلك عسى ولعل ؟ أم كالعادة انه الترقيع وآللف والدوران والنفاق في التعامل في هذه المسألة ،لانكم لن تستطيعوا أن تغيروا شيئا ؟ وماذا لو أفلحن في قيادة البلاد والقوم، أليس هذا يخالف الدين ؟ أليس هذا أيضاً يثبت أن حديث محمد عليه مليون ؟؟؟ ومليون !!!!!!
لم يعلم (نبي الله) بحكم وبحكمة كليوباترا،او حكم سميراميس،او حكم زنوبيا ؟ لا ،لم يعلم هذا ولكن العجيب أنه يقر بحكمة ملكة سبأ،ثم يأتي ويقول ، لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة...
الا تخجلون !!! المرأة نصف المجتمع ،وهي ليست ناقصة عقل ودين,وهي التي انجبتكم….انتم من يحتاج إلى هزة في ادمغتكم وهزة في دينكم وتراثكم هذا …
تحياتي..
نعم للتنوير...لا للتخدير..

#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين