لا ليست أخطاءً، إنها سقطات، إساءات، جرائم
أقوى قوة في العالم، أكثر أجهزة العالم الإستخبارية كفاءة! أغزر الجامعات اطلاعاً على شؤون العالم، أغنى مراكز الاستشراق!
كل ذلك و"فلتان" إلى حد العماء! لماذا كارثة المتحف؟ كارثة المكتبة الوطنية! كارثة مكتبة الأوقاف! لماذا يقضى على ماضينا وحدنا، من دون خلق الله ونحن تحت حكم أعظم سلطة خلقت على الأرض؟
لكن هل توقف مسلسل الجريمة؟ لا.
هناك ما يجعلنا نظن أن هناك خطة ما لزرع بذور مشاكل شائكة، ستؤتي أكلها في المستقبل، فتسحق، وتمحق، وتقتل، وتبيد، وتنهي، ولا تذر.
فعلى سبيل المثال مأساة الفلوجة!
كيف يتجاهل جيش الاحتلال تقاليد البلد؟ أين العلم؟ أين الثقافة؟ أين الجامعات؟ أين الأبحاث؟ لماذا كل هذا الجهل والتجاهل؟
ليس العراق فيليبين، أو مكسيكو سيتي، أو البرازيل! أو اليابان! كان عليهم أن يفهموا أن هناك شيء ما يسمى تقديس العلاقة بين الرجل والمرأة! وأنهم لو بقوا سنة كاملة فلن يجدوا في الفلوجة أو غيرها امرأة تهرع إلى أحضان جندي أمريكي حتى لو فعل المعجزات!
"يا غريب كن أديب" وإلا فسينقلب كل شيء رأساً على عقب! وسيرون شياطين يندفعون من جوف الظلام ليفتكوا بمن يتجاوز حده، سواء أ ساعدهم على التخلص من صدام أم لم يساعد، ورحم الله عرف قدر نفسه