|
فؤاد النمري ، ماركسي مزيف ، قراءة نقدية ماركسية للحوار الذي أجراه فؤاد النمري على قناة الحوار المتمدن : أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي … الرأسمالية والصراع الطبقي وأفاق الماركسية . بتاريخ 01/04/2021
أحمد الشركت
الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 19:22
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
فؤاد النمري ، ماركسي مزيف قراءة نقدية ماركسية للحوار الذي أجراه فؤاد النمري على قناة الحوار المتمدن : أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي … الرأسمالية والصراع الطبقي وأفاق الماركسية . بتاريخ 01/04/2021
أحمد الشركت
" لقد شكّل تقييم الخبرة التاريخيّة فى حدّ ذاته دوما موضوع جدال كبير فى الصراع الطبقي فمنذ هزيمة كومونة باريس لم يتوقّف الإنتهازيّون و التحريفيّون عن إستغلال هزائم البروليتاريا و نواقصها بغاية قلب الخطأ و الصواب و خلط المسائل الثانويّة بالمسائل الرئيسيّة و التوصّل إلى إستنتاج مفاده أن "البروليتاريا ما كان عليها أن تحمل السلاح ". و كثيرا ما كان بروز ظروف جديدة تعلّة للإرتداد عن المبادئ الجوهريّة الماركسيّة ، مع إدّعاء إضفاء التجديد عليها ...
لقد بيّن التاريخ فعلا أنّ التجديدات الحقيقيّة للماركسيّة (على عكس التشويهات التحريفيّة) إنّما كانت متّصلة إتّصالا وثيقا بمعارك ضارية للدفاع عن المبادئ الجوهريّة للماركسيّة – اللينينيّة - الماويّة و تدعيمها . "
( " بيان الحركة الأممية الثورية " لسنة 1984)
---------------------------------
" هذه الإشتراكيّة إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتوريّة الطبقيّة للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ".
( كارل ماركس ، " صراع الطبقات فى فرنسا من 1848 إلى 1850" ، ذكر فى الأعمال المختارة لماركس و إنجلز ، المجلّد 2 ، الصفحة 282 ).
-----------------------------------------
"... حين أزاحت الماركسية النظريّات المعادية لها ، و المتجانسة بعض التجانس ، سعت الميول التي كانت تعبر عنها هذه النظريّات وراء سبل جديدة . فقد تغيّرت أشكال النضال و دوافعه ، و لكن النضال إستمرّ . و هكذا بدأ النصف الثاني من القرن الأوّل من وجود الماركسيّة ( بعد 1890 ) بنضال التيّار المعادى للماركسيّة في قلب الماركسيّة . ...لقد منيت الإشتراكيّة ما قبل الماركسيّة بالهزيمة ، وهي تواصل النضال ، لا في ميدانها الخاص ، بل في ميدان الماركسيّة العام ، بوصفها نزعة تحريفيّة .
... إنّ نضال الماركسيّة الثوريّة الفكري ضد النزعة التحريفيّة ، في أواخر القرن التاسع عشر ، ليس سوى مقدّمة للمعارك الثوريّة الكبيرة التي ستخوضها البروليتاريا السائرة إلى الأمام ، نحو إنتصار قضيّتها التام ، رغم كلّ تردّد العناصر البرجوازية الصغيرة و تخاذلها . "
( لينين ، " الماركسيّة و النزعة التحريفيّة " ) -------------------------------------------- " إنّ ديالكتيك التاريخ يرتدى شكلا يجبر معه إنتصار الماركسيّة في حقل النظريّة أعداء الماركسيّة على التقنّع بقناع الماركسيّة ." ( لينين ، " مصائر مذهب كارل ماركس التاريخيّة " المخطوط في مارس 1913 ، ( الصفحة 83 من " ضد التحريفيّة ، دفاعا عن الماركسية " ، دار التقدّم موسكو ) ---------------------------------------------------------
" إن الجمود العقائدى و التحريفية كلاهما يتناقضان مع الماركسية . و الماركسية لا بد أن تتقدم ، و لا بدّ أن تتطور مع تطور التطبيق العملى و لا يمكنها أن تكف عن التقدم . فإذا توقفت عن التقدم و ظلت كما هي فى مكانها جامدة لا تتطور فقدت حياتها ، إلا أن المبادئ الأساسية للماركسية لا يجوز أن تنقض أبدا ، و إن نقضت فسترتكب أخطاء . إن النظر إلى الماركسية من وجهة النظر الميتافيزيقة و إعتبارها شيئا جامدا ، هو جمود عقائدي ، بينما إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية . و التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجية البرجوازية . إن المحرفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون اليه ليس بالخط الإشتراكي فى الواقع بل هو الخط الرأسمالي . " ( ماو تسي تونغ ، " خطاب فى المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية " 12 مارس/ أذار 1957 " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " ، ص21-22 ) ------------------------------------- " التحريفية فى السلطة يعنى البرجوازية فى السلطة." ( ماو تسى تونغ ) ----------------------------------- " إنّكم تقومون بالثورة الاشتراكية و بعد لا تعرفون أين توجد البرجوازية . إنّها بالضبط داخل الحزب الشيوعي – أولئك فى السلطة السائرين فى الطريق الرأسمالي ". ( ماو تسى تونغ ، سنة 1976) -----------------------------------------
======================================
كلمة لابد منها يحتوي هذا الحوار على ثلاثة أسئلة اسياسية : ساعة من الزمن ، انظر الرابط ، https://m.youtube.com/watch?v=5PVCVy9C_Xg&feature=youtu.be
السؤال الأول حول أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي السؤال الثاني ما صحة نظرية انهيار النظام الرأسمالي في السبعينات من القرن الماضي وما هو النظام الذي نعيشه الْيَوْمَ . السؤال الثالث مسألة نهاية التاريخ وأسباب تراجع اليسار الماركسي وآفاقه . ولهذا ستكون هذه المقالة النقدية في حلقات ، الحلقة الأولى ، سنتناول فيها السؤال الأول : أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي
السؤال الأول من قناة الحوار المتمدن : 1 ماهي أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي ؟ هل هو : خلل في الماركسية ؟ أم مغامرة لينينية خارج الزمان كانت ستموت تلقائيا ؟ أم مؤامرة إمبريالية قامت بتفكيك الاتحاد السوفياتي ؟
جواب فؤاد النمري : يقول إن الجواب على هذا السؤال هو{ إما أن تكون شيوعي وأنت تعرف أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي ، وإما لا تكون شيوعي ولا تعرف أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي }
أنظر ماذا يقول فؤاد النمري الذي يُسَبِّح ليلا ونهارا بستالين والبلشفية ، انه كلام غير علمي كلام ذاتي وسطحي وأحادي الجانب . ماديا جدليا ، يمكن أن تعرف أسباب انهيار / هزيمة الاتحاد السوفياتي وأنت غير شيوعي ، بل مثقف رأسمالي أو تحريفي مثلا ؟ والعكس صحيح أيضا يمكن أن تكون شيوعي ولا تعرف مؤقتا أسباب انهيار / هزيمة الاتحاد السوفياتي . أليس كذلك ماديا جدليا ؟ يقول فؤاد النمري أيضا ، في جوابه على أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي { أن في عصرنا كل الأحزاب الشيوعية خانت الثورة البلشفية منذ الخمسينات ، وَلَا تؤمن في داخلها بمستقبل الشيوعية ، وتحولت هذه الأحزاب الى احزاب بورجوازية وتطالب بمطالب البورجوازية الوضيعة }
لاحظوا الصيغة المثالية "كل الأحزاب الشيوعية خانت الثورة البلشفية " ؟! يعني لم يتبقى اَي حزب أو منظمة شيوعية في العالم منذ الخمسينات ، وهذا غير صحيح ليس كل الأحزاب الشيوعية خانت الثورة البلشفية ،إنها نظرة جزئية وسطحية وأحادية الجانب ، إذ مازال هناك أحزاب ومنظمات وأفراد شيوعيين حقيقيين عبر العالم . رغم التراجع والهزيمة المؤقتين في صفوف الحركة الشيوعية العالمية والتجارب الثورات الاشتراكية من كومونة باريس الى غاية أواخر السبعينات من القرن الماضي ، بعد هزيمة الثورة الاشتراكية الصينية . وهل ينكر فؤاد النمري وجود في حاضرنا أحزاب شيوعية ثورية وفصائل شيوعية ومنظمات شيوعية عبر العالم ، بالرغم من أنها لم تصل بعد إلى مستوى الثورة الاشتراكية في البلدان الرأسمالية الامبريالية والثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية في المستعمرات وأشباه المستعمرات والمستعمرات الجديدة ؟ كما انه اذا خانت كل الأحزاب الشيوعية الثورة البلشفية ، أليس هذا المنطق المثالي "كل " يمكن تطبيقه على الأفراد كذلك ، وأنت واحد منهم يا فؤاد النمري ؟ هذا يعني حتى انت خنت الثورة البلشفية ؟ هذا ليس جدلا بل دجلا وخرافات تعشعش في رأسك يا فؤاد . وفِي سياق جوابه على السؤال أعلاه اَي أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي يقول فؤاد النمري { إن الاتحاد السوفياتي ، قام بحماية الامبريالية الفرنسية وبريطانيا وأمريكا من العدوان النازي الفاشي هتلر } ما هذا يا فؤاد ؟ أصبح ستالين يحمي الرأسمالية الامبريالية ؟ أم كان ستالين يخوض الصراع الطبقي من أجل ترسيخ الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي والمساهمة في بروز ثورات اشتراكية في العالم ودعم حركات التحرر الوطني ؟ وفق التفكير النمري ، فستالين في حربه ضد الغزو الفاشي الألماني بقيادة هتلر ، ساعد وقام بحماية الرأسمالية الامبريالية العالمية ؟ أليس فؤاد النمري ضبط متلبسا في هذه المسألة ؟ يشوه ستالين ويعتبره من حماة الامبريالية ! عن اَي ستالين يتحدث فؤاد النمري ؟ انه ستالين خيالي يعشعش في رأس فؤاد النمري وأمثاله . ويسترسل فؤاد الستاليني الخيالي في جوابه على السؤال أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي، ويقول : {عكس ما تعتقد العامة أن أسباب استسلام اليابان ، ناتج عن القنبلتين النوويتين هيروشيما ونزاكي ، بل إن أسباب هزيمة واستسلام اليابان راجع الى المواجهة في الحرب بين اليابان والاتحاد السوفياتي بعد احتلال شمال اليابان من طرف الاتحاد السوفياتي ، ثم سلم الاتحاد السوفياتي اليابان الى أمريكا } اولا: هنا فؤاد النمري ينتقد العامة ! وليس الأيديولوجية البورجوازية أو التحريفية ، بل ينتقد العامة ، اَي هناك الخاصة والعامة في تفكير فؤاد النمري وهو مادام ينتقد العامة فهو من الخاصة ! عن اَي خاصة يتحدث فؤاد النمري وعن اَي عامة ؟ وهل يمكن القول ان العامة رجعية والخاصة ثورية ؟ وأصلا هذا التقسيم بين الخاصة والعامة هو تقسيم رجعي بورجوازية إن لم يكن إقطاعي . ثانيا : يعتقد فؤاد النمري أن أسباب استسلام اليابان ناتج عن انتصار الاتحاد السوفياتي على اليابان ، وهذا غير علمي ، أن أسباب الهزيمة والانتصار راجع إلى الأسباب الباطنية وليس الى أسباب الخارجية ، أن أسباب الخارجية تلعب دور المساعد والتابع ، بل حتى الأسباب الخارجية تفعل فعلها عن طريق الأسباب الباطنية ، هذا ما يعلمنا إياه ماوتسي تونغ . ان أسباب انهزام اليابان راجع الى عواملها الداخلية أساسا ( الاقتصادية والسياسية والفكرية والتنظيمية والعسكرية …) وأسباب الخارجية ثانويا ( أمريكا والاتحاد السوفياتي والصين) والوضع الدولي في تلك المرحلة كان للإمبريالية اليابانية اما ان تكون في احضان الامبريالية الامريكية / المعسكر الغربي أو في احضان المعسكر الاشتراكي/ الاتحاد السوفياتي ، الا ان الحزب الشيوعي الياباني والبروليتارية اليابانية كانا ضعيفا فكريا وسياسيا وتنظيميا ،وهذا ما كان الوضع مناسب للبرجوازية الامبريالية اليابانية الفاشية التحول إلى بورجوازية مستسلمة للبرجوازية الامبريالية الامريكية . ثالثا : هل فعلا ستالين سلم اليابان للإمبريالية الامريكية بعد احتلالها ؟ حسب النمري فستالين أصبح مستعمِر وثم يسلم ما احتله الى الامبريالية الامريكية عبر الاتفاقية ؟! إذن ما الفرق بين ستالين وأي إمبريالي في العالم ؟ اصبح ستالين والاتحاد السوفياتي حسب فؤاد النمري قوة استعمارية وأكثر هذه القوة الاستعمارية تقوم باستلام البلدان التي في حوزتها الى الامبريالية الامريكية ؟! ويسترسل فؤاد النمري في الحماقات ويقول : { ان الاتحاد السوفياتي انهار لان قوة الاشتراكية من 1922 الى 1941 استهلكت في الحرب العالمية الثانية ، فنتيجة الحرب كانت القوة الاشتراكية تقريبا معدومة ، الاتحاد السوفياتي قبل الحرب والاتحاد السوفياتي ما بعد الحرب ، قبل الحرب كانت دولة اشتراكية منيعة متقدمة ، وبعد الحرب منتهية تقريبا ، الستالين الوحيد الذي أشعر بالأخطار التي تحدق بالاتحاد السوفياتي … لكن لم ينجح فقد قتلوه رفاقه في سنة 1953 } ماهذا يا فؤاد ؟ ستالين قبل الحرب وستالين بعد الحرب ؟،ستالين الاشتراكي ستالين الحربي ؟ هذا التقسيم لقد سبق لستالين ان وصفه بالخرق والأبله ، لما حاول بعض( الرفاق ) في الحزب الشيوعي السوفياتي تعريف مفهوم اللينينية ، وأقاموا بتقسيم الماركسية الى مرحلة ماركس الشاب الثوري ومرحلة ماركس البارد السلمي . (راجع كتاب أسس اللينينية ستالين ). وهذا المنطق يؤدي الى فهم حركة التناقض في العمليات والأشياء والسيرورات والظواهر … في وسطها وليس في بدايتها ، اَي ان أسباب انهيار / هزيمة الاتحاد السوفياتي راجع الى الحرب في أواخر الثلاثينيات وبداية الأربعينيات من القرن الماضي وليس راجع منذ نشأة الاتحاد السوفياتي ، اَي من بداية العملية وليس في وسطها أو في اخرها ، يظهر التناقض في بين الخط الرأسمالي والخط الاشتراكي . فلقد قال ماو تسي تونغ " إنّكم تقومون بالثورة الاشتراكية و بعد لا تعرفون أين توجد البرجوازية . إنّها بالضبط داخل الحزب الشيوعي – أولئك فى السلطة السائرين فى الطريق الرأسمالي ". ( ماو تسى تونغ ، سنة 1976
ويقول أيضا : التحريفية فى السلطة يعنى البرجوازية فى السلطة." ( ماو تسى تونغ
أما إن ستالين هو الوحيد الذي اشعر بالأخطار المحدقة للاتحاد السوفياتي ، فذلك منطق مثالي ذاتي أيضا وغير علمي ، ربما هناك العديد من الرفاق من كان يعرف الوضع جيدا في تلك الفترة ويعرف الأصدقاء والأعداء للاتحاد السوفياتي . كما انه هنا يتهم رفاق ستالين بقتله ؟! ولماذا لم يُتهم التحريفية أو الامبريالية ؟ لم بالضبط رفاقه ؟! نظرة تآمرية لدى فؤاد النمري . عكس هذا الفهم الخيالي لفؤاد النمري وأمثاله ، لأسباب انهيار الاتحاد السوفياتي ، هناك تقييم مادي جدلي ، للماويين الشيوعيين عبر العالم ، [[ أصحاب التحليل و التلخيص العلميين الوحيدين للتجربة الإشتراكية السوفياتية ، فقد توصّلوا بعد جهد جهيد و بحث و تنقيب منهجيين إلى أنّ ما حصل للإشتراكية في الإتّحاد السوفياتي ليس فشلا و ليس مردّه الأساسي عوامل ذاتيّة و إنّما هو هزيمة في معركة من معارك حرب طاحنة بين البروليتاريا العالمية من جهة و الإمبريالية العالمية و عملائها من الجهة الثانية ؛ و المهزوم في هذه المعركة هو البروليتاريا و المنتصر هو البرجوازية الإمبريالية و عملائها بيد أن الحرب لم تتوقّف . و قد نجحت الصين الماويّة بفضل الدروس المستقاة من التجربة السوفياتيّة و تطوير نظريّة و ممارسة الثورة في ظلّ دكتاتوريّة البروليتاريا في تسلّق جبال أعلى فأعلى فالثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى ( 1966- 1976 ) قمّة ما بلغته الإنسانيّة في تقدّمها صوب الشيوعية . و بالرغم من صمود الشيوعيين الثوريين الماويّين الصنيّين أمام هجمات الخطّ التحريفي في صفوف الحزب الشيوعي و الدولة الإشتراكية ، خطّ أتباع الطريق الرأسمالي أو البرجوازية الجديدة ، طوال سنوات وتحقيقهم لإنتصارات لامعة و فريدة من نوعها ، لظروف أيضا ذاتيّة ثانويّا ، و موضوعيّة رئيسيّا صينيّة منها و عالميّة خاصة جدّت الهزيمة المدوّية الأخرى معلنة نهاية مرحلة أولى من الثورة الشيوعية العالمية بدأت مع كمونة باريس ، و بداية مرحلة أخرى لا بدّ من الإعداد لها و خوض معمعان معاركها متسلّحين بأرقى ما توصّل إليه علم الشيوعية اليوم الذى تطوّر من ماركسية إلى ماركسيّة – لينينيّة ، فماركسية – لينينيّة – ماويّة لينتهى اليوم بفضل الجهود البحثيّة و النظريّة لبوب أفاكيان و الحفريّات التي أجراها في التراث البروليتاري و الإستفادة من التحليل الملموس للواقع الملموس و المتطوّر أبدا لمجريات أحداث الصراع الطبقي عالميّا و الصراع بين الخطّين صلب الحركة الشيوعية العالمية و من شتّى مجالات النشاط الإنساني ، و بالتالى القطع مع الأخطاء و الإحتفاظ بالصائب و تطويره و البناء على أساسه و إضافة ما تلزم إضافته ، لينتهي اليوم إلى الخلاصة الجديدة / الشيوعية الجديدة . إنتهت مرحلة و بدأت أخرى . و تحتاج المرحلة الثانية من الثورة الشيوعية أو الثورة البروليتارية العالمية إطارا نظريّا جديدا هو تحديدا أرقى ما بلغه تطوّر علم الشيوعية ، هو الخلاصة الجديدة للشيوعية أو الشيوعية الجديدة . و سينير هذا الإطار النظري الثوري الجديد النظرية و الممارسة الثوريين لتستمرّ الحرب الضروس العالمية للإطاحة بالإمبريالية و لبناء الإشتراكية فالشيوعية و تيّارا الثورة البروليتارية العالمية حاليّا هما الثورة الإشتراكية في البلدان الرأسمالية الإمبريالية و الثورة الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية في المستعمرات و المستعمرات الجديدة و أشباه المستعمرات بقيادة الإيديولوجيا و الأحزاب الشيوعية و غايتها الأسمى ليست أقلّ من المجتمع الشيوعي العالمي . ]]،( ناظم الماوي مقال منشور في الحوار المتمدن ، https://m.ahewar.org/s.asp?aid=713478&r=0&cid=0&u=&i)
----------------------------
#أحمد_الشركت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تلخيص موجز للاطروحة الفلسفية - في التناقض - (اغسطس -آب - 193
...
-
تلخيص موجز للاطروحة الفلسفية - في التناقض - (اغسطس -آب - 193
...
-
تلخيص موجز للاطروحة الفلسفية - في التناقض - (اغسطس -آب - 193
...
-
تلخيص للمقال الفلسفي ، تحت عنوان : في الممارسة العملية في ال
...
-
العمال في القبور والباطرونا في القصور
-
فلنرفع عاليا راية الحزب الشيوعي الثوري بالريف الأحمر -المارك
...
-
أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأ
...
-
أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأ
...
-
أهم المقولات اللينينية - لينين - حول المسألة القومية وحق الأ
...
-
الجمهورية القديمة البورجوازية أم الجمهورية الجديدة الثورية
-
مغرب الصمود والمقاومة
-
ما حدث في السودان ليست ثورة ، إنما هي إنتفاضة شعبية عفوية رئ
...
-
يا رفاقي /اتي في الكفاح والسلاح ، إلى متى؟
-
المسكوت عنه جزئيا أو كليا في بيان 30 غشت 2019 - بيان حول طبي
...
-
مسيرة الوفاء للمعتقلين والشهداء أم مسيرة الخيانة للمعتقلين و
...
-
عشاق التكتيك عبد الله الحريف وحمة الهمامي في نقد الموقف مما
...
-
الحسيمة الحمراء تحت الحصار الطبقي الرجعي
-
فبلاد العياشة
-
شاعلا يا رفيق / ة
-
الماركسيون المزيفون وكيف يشوهون الماركسية(عبدالسلام أديب نمو
...
المزيد.....
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|