|
نحلة البدو..
محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 03:18
المحور:
الادب والفن
نَخْلَةُ البَدْو .. أمّي وأُمّهات كُلّ العالَم
(لو أعرِف كيف أجيء بِأُمّي) هاشم شَفيق
لا حائِطَ أُسْنِدُهُ في إلْياذَةِ هذا الضّياع . وأنْتِ غائِبَةٌ .. أراكِ بلا حَواس. ولِوَجْهِكِ شكْلُ الجَنّةِ . فَأنتِ التي على شَكْلِ مكْتَبة ! لَكِ النّوافِذُ آناءَ اللّيْلِ ترْصُدُ شُموسَ بهْجَتي. أراكِ ناياتٍ فـي الأبْعَدِ عبْرَ شُبّاكٍ ياالرّبابَة الملَكِيّة الْمَبْتورَة الأعْضاء. بِظَفائِرِ لَيْلِكِ نخْلَةَ البَدْوِ مَعَ الرّيحِ أعْبَثُ.. اَلآنَ أدْرَكْتُ قُوّةَ وُجودِكِ الرّوحِيّةَ فـي الأشْياءِ. لا زِلْتِ جالِسَةً بيْننا في عُلُوَكِ معَ البَدَوِياّتِ فـي زَيِّ أميـرةٍ . شاسِعَةٌ أنْتِ في اللاّمَكانِ بِالْمَوْت . وَلا تَقِلّينَ حياةً وحَياءً عَن سرْوَةِ دارِنا الْمُخْضَرّةِ. في كُلِّ التّخومِ.. حَريرٌ ساطِعٌ وَجْهُكِ الْمُتَواري! في الأبَدِيّةِ أمُدُّ يَدي على قَدِّ الحالِ أتَحَسّسُ تَغَنُّجَكِ الْعَذْبَ.. أرى خِصْبَ ضحْكَتِكِ البَلاغِيّةِ البَيْضاء الّتي كمَتاهَةِ الأَضْواء . لِماذا ذهبْتِ ولا تاتينَ ثانِيَةً ! ؟ مُطْرِقَةً أتَلَمّحُكِ على العَتَبَةِ.. في النّهاراتِ كَما في كُلِّ وَقْت . وذاكَ سِوارُكِ يَمْلأُ السّماءَ أنْجُماً . أصْهَلُ في الحُلْمِ كيْ أسْتَلْقيَ في عُرْيِكِ الوَقورِ كَما أمام البحر . كمْ أنْتِ ياالميموزا الكَوْنِية أجْمَلُ مِن سِواكِ ! ؟ ما مِن امْرأةٍ.. تُثيرُ فرَحي فـي هذا العُمْرِ الخَريفِيِّ بِوُضوح كوُضوحِ غَبَشِ وَجْهِكِ الذّهَبِيِّ وَفَوْحِكِ المطريِّ الّذي ترَكْتِ فـي الغاباتِ والأعْشاب. أشُمّ لَكِ في هذا القَحْط الكَئيبِ نَسيمَ الطّيوبِ البَعيدة . وأنْتِ واحَةٌ يَرْتَعُ في أفْيائِها سِرْبٌ مِنَ الضِّباء . مَرافِئٌ عيْناكِ لِلعُشّاقِ وَشِراعانِ لِلرّحيلِ يَداكِ في هذا الليْلِ الْمُضاءِ بِكِ كالجَنّةِ
م . الزهراوي أ . نوفل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
مرور اول بغية تثمين منجزكم ولنا عودة لتناول وليدات حروفكم كثير ود
عميد الفينيق.. زياد السعزدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
هذا الرّد للأُستاذة مالكة حبرشيد
مضاء هذا الأفق بعيونها ..بدعواتها التي لم تنقطع رغم كل الغياب ....مازالت أوجاعنا تتوسد ركبتها ... أحلامنا تحتمي من برد الليالي الهوجاء بدفء أحضانها ...مازالت أيامنا التي اعتلتها التجاعيد قبل الأوان تتجمل بذكرها . ما أروعك أستاذ محمد الزهراوي وأنت ترسم ملامح الأمومة بألوانك القزحية .... حاولت جدا أن أمسك نفسي لكن الدموع غلبتني ...فالحروف صادقة صادقة حد استدراج الطفولة نحو رغيفها الساخن وقهوتها التي لم يبرح عطرها المكان
مالكة حبرشيد
نَخْلَةُ البَدْو .. أمّي وأُمّهات كُلّ العالَم
(لو أعرِف كيف أجيء بِأُمّي) هاشم شَفيق
لا حائِطَ أُسْنِدُهُ في إلْياذَةِ هذا الضّياع . وأنْتِ غائِبَةٌ .. أراكِ بلا حَواس. ولِوَجْهِكِ شكْلُ الجَنّةِ . فَأنتِ التي على شَكْلِ مكْتَبة ! لَكِ النّوافِذُ آناءَ اللّيْلِ ترْصُدُ شُموسَ بهْجَتي. أراكِ ناياتٍ فـي الأبْعَدِ عبْرَ شُبّاكٍ ياالرّبابَة الملَكِيّة الْمَبْتورَة الأعْضاء. بِظَفائِرِ لَيْلِكِ نخْلَةَ البَدْوِ مَعَ الرّيحِ أعْبَثُ.. اَلآنَ أدْرَكْتُ قُوّةَ وُجودِكِ الرّوحِيّةَ فـي الأشْياءِ. لا زِلْتِ جالِسَةً بيْننا في عُلُوَكِ معَ البَدَوِياّتِ فـي زَيِّ أميـرةٍ . شاسِعَةٌ أنْتِ في اللاّمَكانِ بِالْمَوْت . وَلا تَقِلّينَ حياةً وحَياءً عَن سرْوَةِ دارِنا الْمُخْضَرّةِ. في كُلِّ التّخومِ.. حَريرٌ ساطِعٌ وَجْهُكِ الْمُتَواري! في الأبَدِيّةِ أمُدُّ يَدي على قَدِّ الحالِ أتَحَسّسُ تَغَنُّجَكِ الْعَذْبَ.. أرى خِصْبَ ضحْكَتِكِ البَلاغِيّةِ البَيْضاء الّتي كمَتاهَةِ الأَضْواء . لِماذا ذهبْتِ ولا تاتينَ ثانِيَةً ! ؟ مُطْرِقَةً أتَلَمّحُكِ على العَتَبَةِ.. في النّهاراتِ كَما في كُلِّ وَقْت . وذاكَ سِوارُكِ يَمْلأُ السّماءَ أنْجُماً . أصْهَلُ في الحُلْمِ كيْ أسْتَلْقيَ في عُرْيِكِ الوَقورِ كَما أمام البحر . كمْ أنْتِ ياالميموزا الكَوْنِية أجْمَلُ مِن سِواكِ ! ؟ ما مِن امْرأةٍ.. تُثيرُ فرَحي فـي هذا العُمْرِ الخَريفِيِّ بِوُضوح كوُضوحِ غَبَشِ وَجْهِكِ الذّهَبِيِّ وَفَوْحِكِ المطريِّ الّذي ترَكْتِ فـي الغاباتِ والأعْشاب. أشُمّ لَكِ في هذا القَحْط الكَئيبِ نَسيمَ الطّيوبِ البَعيدة . وأنْتِ واحَةٌ يَرْتَعُ في أفْيائِها سِرْبٌ مِنَ الضِّباء . مَرافِئٌ عيْناكِ لِلعُشّاقِ وَشِراعانِ لِلرّحيلِ يَداكِ في هذا الليْلِ الْمُضاءِ بِكِ كالجَنّةِ
م . الزهراوي أ . نوفل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت القضية دائما يقين العرق الراكض بالحقيقة بين أرجاء المكان المنتصر في خساراته المضمد للجراح الهاربة من الموت نحو عويل قد يغدو سمفونية حين يصير الشاعر مهموما حالما بين النار والماء فأيهما يجعل بذور الحياة تتفتح لنغني جميعا للحرية؟ لحرفك سحر خاص يأسرنا حتى بعد الانتهاء شكرا أستاذي على متعة كبيرة تقدمها.. عند كل طلة
مالكة حبرشيد / المغرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
محمد الزهراوي أبو نوفل ولا شكّ ــ اُخْتي مالِكة أنّكِ أجمَل وأرقى الأمّهات! هنيئاً لِمن يتناول من يَدكِ الكريمة خُبْزَكِ وشايَكِ ويتَوسّد رُكْبَتَكِ الحانِيَة كيف لا وحضْنُكِ كلّه حب وشعر وأمومتُكِ العطِرة الغنيّة بالدِّفء والجمال والخير.. هي الفرْدوْس المفقود
م . الزهراوي أ . نوفل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
الأخ الشاعر الكبير الزهراوي سلمـت الروح و طابت النفس سطوة قلم هزت سكون الأركان أنت ذلك الشاعر الذي أخضعتُ مسامعي لطرب حرفه لقد كتبت بطريقة فريدة نثرية لِلأمّ لوحة جميله أخي الزهراوي تحية تليق بشخصك تحياتي
محمد خالد النّبالي .................
أخي محمد.. أنا معْتزٌّ بِحضورِك وجِدّ سَعيد بِجواهِر كلامِك وعِطْر بوحِكَ الألّذّ والحنون الدّافئ.. كلّ الوُدِّ لِروحِكَ الكريمَة وقلَمِك الرّاقي عالي الوُدّ والتّقْدير
م . الزهراوي أ . نوفل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
انتقاء دقيق للمفردات يتماهى مع عوالم الصورة بمختلف تشكيلاتها الإيقاعية سواء على المستوى البصري أو النغمي وكذلك يتناغم مع مضمونها حيث تبرز الذات الأخرى كمحور للتنافس مع تمظهراتها في الذات الشاعرة نفسها لتتشكل معالمها وأبجديتها الشعرية في الصورة الإجمالية للحراك النصي الماتع. دم بألف خير محبتي
جوتيار تمر .................. ممْتنّ للحضور.. لِعطاءاتِك الباذخة دون حدود وقِراءاتِك الاستثْنائِية الجمال الموغِلة في أعماق النصوص بإبحارك الشّاهِق الشامخ الشافي.. دام لك العِز والألق والاحتِرام والتّقدير ألف شكر مع المسك ومحباتي
م . الزهراوي أ . نوفل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
تأسيس رؤيا النَّص قائمة على حقيقة لا تومئ للافتراضية قدر ما تومئ للواقعية فالنّص.. يؤسس لرؤية تربعت بحروفها كما تربّعت النخلة بشموخها قال النّثر والرمز والفكرة والدهشة في تألق مدهش وموافقة بين العنوان والمضمون حتى انتهى بقفلة تتناسب مع روح الكتلة الجميلة حرفك يتألق محمد كأنت
د . عزّة رجب بنغازي / ليبيا
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تراجيديا الحضور والغِياب
-
من رحِم تنْهيدَة. ...
-
كان هذا.. ذات حُلم ؟ !
-
عنّي وعنْك. ...
-
لكَ.. وماذا أقول ؟ !
-
لك.. َوما ذا أقول ؟ !
-
رماد الجنين..
-
أتْلو كتابكِ بِحياء سِكِّير
-
هِي..
-
إله العشق..
-
امْرأَةٌ بِطَعْمِ الياسَمين
-
عبثا أتساءل. ...
-
مُناجاة..
-
رِسالة شوْق
-
ركْب أشواق..
-
تحققات المعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي
...
-
حققات اتلمعادل الموضوعي في منجز الشاعر المغربي محمد الزهراوي
...
-
حُبّ في مضافة إيروس
-
الزهراوي والشاعرة المغربية سوار غازي
-
مع الشاعرة.. سُليْمى السرايري
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|