|
افتراءات المتأسلم المستلب تلفون كوكوعلي الرفاق و العلمانية !
ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 03:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
افتراءات المتأسلم المستلب تلفون كوكوعلي الرفاق و العلمانية للأسف الشديد دعوني هنا ان اشبه حال المتأسلم المفترئ المستلب تلفون كوكو ، و من شايعه من النوبة المتباكيين علي الاسلام السياسي بما يقوله المثل السوداني : الجمل ماشي و الكلب بينبح . و استغرب جداً بعض من ابناء النوبة الذين يحاولون النيل من الاتفاق الاطارئ الذي وقعة الرئيس البرهان مع قائد الحركة الشعبية عبدالعزيز ادم الحلو . هذا الاتفاق التاريخي الذي سيخرج السودان من عنق الزجاج . و بالاحري هذا الاتفاق الذي سيكتب للنوبة و لكل الاطراف السودانية المهمشة عهد جديد و مستقبل زاهر و واعد بالحرية و العدالة و المواطنة الكامل الحقيقة . فمنذ استقلال السودان في الاول من كانون الاخر 1956م ظلت اقاليم جبال النوبة و الانقسا و جنوب السودان من قبل و اقليم دارفور تعاني من الظلم و التهميش بسبب الاحزاب الدينية و الاسلام السياسي . فقد اسيئ استخدام الدين في السياسة و استخدم في النيل من كرامة الانسان في تلك المناطق . و حظي مناطق النوبة و الانقسنا بالكيل الاكبر من الظلم و الضيم . وما حروب المركز ضد الهامش الا نوع من انواع التطهير العرقي و الديني لشعوب تلك المناطق دعك من التنمية و التعليم و الصحة و الي ما ذلك . فقد استخدمت الالة الحربية للدولة السودان بهدف طرد شعوب تلك المناطق من اوطانهم و ديارهم و احلالهم و ابدالهم بأخرين او ما يسمون بالمستوطنين الجدد . و لو لا قوة شكيمة النوبة و الانقسنا و لو لا صمود قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال و قائده المفدي عبدالعزيز ادم الحلو المفترئ عليه من قبل تلفون كوكو . لولا التحدي الكبيري و صلابة هذه الحركة بجنوده الشجعان البواسل لكان كل النوبة بمن فيهم تلفون كوكوفي خبر كان و لكانت جبال النوبة و أرضهم ملك لأخرين. و لكان تلفون و اخوته يتغنون بأغنية ظلموني الناس . هذه كانت مخطط الاسلاميين الكبري و حلم في تغيير ديمغرافية السودان و جغرافيته و تاريخه . و هذا ما تم و لا يزال يتم ادارته بالحروب الاخيرة في دارفور بالحرف الواحد لكنها استعصت عليهم في جبال النوبة الي حد كبير . فأهل دارفور تم تشريدهم و تهجيرهم بهجمات حربية شرسة الي مستوطنات و مخيمات في تشاد و كل دول العالم و احلال قراهم و حواكيرهم بمستوطنين جدد . فأسأل يا كوكو عبدالواحد محمد نور ان كنت تدري او لا تدري بما فعله الاسلام السياسي بأهل دارفور. او بأهلك في جبال النوبة و لايزال فأن كنت تتكلم عن تجويع النوبة و حرمانهم من الصحة و التعليم و التنمية . فلماذا لم تتكلم عن استهدافهم و محاولات محوهم من الوجود و الحياة . فأسأل نفسك يا تلفون ان كنت صريح معها عن من الذي كان السبب الرئيسئ في تجويع النوبة و من الذي أفتئ بكفرهم و صرح بالجهاد ضدهم و حلل أرضهم و عرضهم و مالهم و استباح وجودهم . و من الذي احرق المشاريع الزراعية و دمر بالطيران و المدافع الثقيلة المدارس و المشافي و ابار المياه حتي المساجد التي لم تسلم من القصف و الهدم دعك من الكنائس . و من الذي تسبب في الاعاقات الدائمة للأطفال و النساء و تسبب في موتهم و اباداتهم و تشريدهم . من الذي يتم الاطفال و جعلي جل النساء ثكالي . و عندما تتاح للنوبة فرصة تاريخية للحياة و الوجود عنوة و اقتداراً بفضل صمودهم و بسالتهم و قوة شكيمتهم و حماية ربهم الخالق . تبرز انت يا تلفون كوكو و تطل علينا كما برز الثعلب يوماً لتحكي عن الكفر و الالحاد و تبكي كذباً افكاً علي الاديان و كل الاديان منك برئ . فمن هو تلفون كوكو الذي يتبجح و يدعي الحق حصرياً و يمنح لنفسه المقام الاول و حصرياً باسم جميع النوبة دون غيره . فالنوبة يا تلفون يطالبون بالعدالة و الحرية و الحقوق المتساوية و المواطنة الكاملة في هذا السودان العزيز . و هذا ما توفره لك و للجميع هذه العلمانية المفترئ عليها منك . و الحقوق المدنية الشاملة لا توفره أي دين من الاديان دون تمييز ديني و اضطهاد و تفرقة عنصرية و هذا ما حدث في الماضي و يحدث في السودان ضدك شخصياً يا تلفون و انت تدري او لا تدري بسبب الاستلاب الديني و غسل الدماغ ... النوبة يا تلفون كوكو مع كل احترامي و تقديري لك لا و لم يحاربوا من اجل بطونهم و الاكل الشراب كما ذهبت و انت قائد و محارب و مناضل قديم . لا أظنك تمردت و خرجت لأنك بت ليلتك تلك جوعاً فحاول ان تتذكر اسبابك تمردك يا تلفون . حارب أهل النوبة من اجل الكرامة الانسانية و رفع الظلم التاريخي بأسم الدين و المتاجرة به و الاقصاء و كل الاديان بريئة عن ذلك كما ذهبت . فبأسم هذا الاسلام السياسي تم تكفير النوبة و ابيح قتلتهم و استباحوا أرضهم و عروضهم و تم تشريدهم من ديارهم ووطنهم و عملوا علي احلال الاخرين مكانهم .. تم قصف النوبة بالقنابل المحرمة دولياً و مورس سياسة الارض المحروقة . البرهان هو رجل المرحلة الشجاع و الحلو قائد عظيم و صاحب رؤية لا تموت . فمن يحرضونك ضد الحلو و رفاقه الميامين يفعلون ذلك ليس حباً في شخصك الموقر لكن لأنهم يعرفون جيداً من يكون الحلو و هم رفاق الحلو الاحرار الغيورين علي السودان كله . و عليك بسؤال أخيك العنصري البغيض الطيب مصطفي عن من يكون هذا القائد الفذ العظيم عبدالعزيز ادم الحلو الرئيس المقبل لجمهورية السودان . . و الحلو سيذكره التاريخ بسداد فكره و قوة صلابة مواقفه و تمترسه في المطالبة بحل كل مشكلة السودان من الجزور و ليس حل مشكلة الاكل و الشراب كما ذهبت يا تلفون كوكو . فلو كانت مشكلة الجوع هي مشكلة النوبة الاول لكتب للبشير ابادة كل النوبة بالجوع عندما حاصرهم براً و جواً و امطر عليهم كل القنابل العنقودية و الكيميائية و البيولوجية و فنزلت علي النوبة برداً و سلام بقوة ايمانهم مسلمين و مسيحيين و كجرة . فالعلمانية يا تلفون كوكو ليست هي الدعوة الي الاباحية و الفجور و محاربة الاديان و الكفر و الالحاد كما تزعم عن جهل او زر للرماد في العيون . العلمانية هي العدالة التي ستمنع أمثالك من نعت الاخرين بالكفر و الالحاد او تكفيرهم فقط لأختلاف الرأي الذي لا يفسد للود قضية او اختلاف المذاهب و الطرق و الاديان . فأنت تجيز لنفسك تسمية المسلم مثلك بالملحد فقط لمجرد اختلاف الرأي و المذهب فما بالك بمثلي من المسيحيين يا تلفون فأنت تكره الاخرين المختلفين و تبغضهم ليس لأنك مسلم و متدين لكن لأنك متأسلم مستلب . فأن كنت يا تلفون تتكبر و تتدعي الافضلية الدينية لنفسك و تمعن في تسمية رفاق أمسك القريب من المسلمين أمثال الحلو و محمد يوسف مصطفى ومحمد هاشم جلال . بالملحدين و الكفار فأنت لا تزال بعيد جداً عن الدين و عن روح سماحة الاسلام و كل الاديان فراجع نفسك و استهدئ بالله يا تلفون كوكو . فأنت تعيد ما سبقك اليه سلفك شمس الدين كباشي مع حمدوك و النوبة بهاماتهم المرفوعة في عنان السماء قد تجاوزوا استلابكم و دونويتكم بأشواط و مراحل كبيرة جداً .
رسالة من اللواء تلفون كوكو إلى البرهان!! فصل الدين عن الدولة او فصل الدولة عن الدين والشريعة، لأن النوبة لا ياكلون فصل الدين عن الدولة ولا يشربونه ولا يتعالجون به ولا يتعلمون به ولا يوفر لهم كهرباء ولا طرق ولا يمنحهم سلطة ولا ثروة هذه هدية خاصة منك للملحد عبد العزيز ادم أبكر هارون و الشيوعيين محمد يوسف مصطفى ومحمد هاشم جلال. فاقول لك باسم النوبة عامة هذه بضاعتك ردت لك.. شعب النوبة بريئون من أن يذكروا في التاريخ أنهم حاربوا من أجل ازالة دين من الاديان السماوية وباسمهم اكرر نحن النوبة بريئين وخاصة المقاتلين من أن تستخدم اي جهة عرق نضالنا ودمائنا وارواحنا لتحقيق مكاسب او مصالح عقائدية بالنيل من اي دين من الاديان السماوية.. وان حدث ذلك فهذا مسؤولية من قام بذلك مع الطرف الآخر الذي تنازل في حد من حدود ربه ليرضى الملحدين من اجل حقوق الطفل والمراة ومن أجل حقوق المثليين زواج المراة بالمراة والرجل بالرجل وبيوت الدعارة والبارات هذا الانفلات الاخلاقي الذي كان قد حسمه النميري في جميع مدن السودان والخرطوم بصفة خاصة.. فنحن نتبرا أن يستخدم نضالنا من اجل الغايات القذرة لأن غاياتنا كانت نبيلة وستظل هكذا.. فمكرمة عبد الفتاح البرهان مكرمة من لا يملك لمن لا يستحق.. لواء تلفون كوكو ابوجلحة
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحلو العظيم أيقونة التغييرلسودان جديد
-
ثم تنتصر و النصر أكيد !!!
-
التعليم العالي في السودان متاح فقط لمن استطاع اليه سبيلاً !
-
في يوم شكر العالم و الخبير الجيولوجي الدكتور : عبدالله كودي
...
-
الارهاب في تمبول اختطاف و تهديد بالقتل : العدالة ل اسامه سعي
...
-
مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية
...
-
جمعة كندة مستشار رئيس الوزراء للسلام إن كانت (علمانية الدولة
...
-
أروع قصص الحب و الزواج في جبال النوبة المك كمبجو و الاميرة ك
...
-
يتم اختطاف الثورة السودانية و خيبة أمل كبير في الشارع !
-
اسفين الحرب أثيوبيا السودان الخاسر الاكبر ، فمن المستفيد ؟
-
التحية للسواقين الجنود المجهولين
-
ولاية شمال كردفان ( الحقوق مهضومة و دولاب العمل معطل )
-
بانوراما تداعيات 2020 م
-
عندما يتكلم البرهان عن فشل حكومته !!!
-
بدعة ما يسمي بشركاء الفترة الانتقالية هو التفاف و وأد للثورة
-
مستشار السلام كندة كومي : حمدوك يملك و الحلو يستحق
-
من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس ( شمس الدين الكباشي )
-
العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان (3 )
-
العلمانية الخيار الامثل لنظام الحكم في السودان ( 2 )
-
شمال كردفان مرض مستشفي الضمان عربة اسعاف = موت ( 2 )
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|