توضيح لابد منه بشأن مواقف عدد من رفاقنا وأصدقاؤنا :

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 18:04
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

تردنا رسائل تتسائل عن سبب صمت حزب اليسار العراقي بشأن طروحات وآراء رفاق وأصدقاء للحزب التي تبدو متعارضة أو حتى متناقضة مع سياسة الحزب .

بل وتردنا رسائل من هؤلاء الرفاق والأصدقاء أنفسهم تدين طروحات بعضهم البعض الأخر ..

وعليه إستوجب التوضيح للجميع ..

أولاً : ان حزب اليسار العراقي يعلن مواقفه ببيانات رسمية إستناد الى وثائق المؤتمر الوطني الثالث ( تشرين / أكتوبر 2018 ) ..وفق التعامل الإبداعي مع التطورات السياسية على أرض المعركة الطبقية والوطنية .

ثانياً : توفر البنية الحزبية التنظيمية الجديدة المتحررة من الهياكل التنظيمية الخشبية التي عفى عليها الزمن...
توفر للرفاق والأصدقاء مساحة كاملة من المبادرة وإبداء آرائهم الخاصة ونشرها...

حتى وإن كانت متعارضة تعارضاً تاماً مع برنامج وسياسة الحزب، ما دام إعلانها ونشرها بإسم الرفيق نفسه، وليس بإسم الحزب ..

ثالثاً : إن آلية العمل الحزبي في حزب اليسار العراقي متحررة تماماً من آلية الحزب اللاشيوعي البريمري الراهنة ما بعد 2003 في مرحلة خيانتها الطبقية والوطنية، أو الآلية البيروقراطية الشللية التي كانت سائدة في الحزب الشيوعي العراقي تحت سيطرة القيادة اليمينية الانتهازية للفترة ( انقلاب 8 شباط 1963 -9 نيسان 2003 ).

رابعاً : لقد أحترم الرفاق والأصدقاء المشتكين بعضهم من البعض الأخر موقف حزبنا من اختلافاتهم المشروعة ووجوب عدم تحولها الى مصدر للاختلاف الشخصي .

خصوصاً وأن المختلفون فيما بينهم حد التناقض أحياناً هم من ابرز الفاعلين في تظاهرة 1/10/2019 ..!!

خامساً : جاء نشر مسودات وثائق حزبنا الخاصة باامؤتمر الوطني الرابع المقرر عقده ( في تشرين / أكتوبر -2021 ) ...
لكي نصغي جيداً للأراء بشأن نهج حزب اليسار العراقي ونصيغ سياساتنا بروح التفكير الجماعي للأعضاء والأصدقاء ..
لكننا نرفض قطعاً عقلية الأملاء علينا تحت اي عنوان كانت ومن أية جهة مُورست..

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات