أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!















المزيد.....

ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 20:13
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ضمن قراءتي لكتاب "بالخلاص يا شباب" للسيد "ياسين الحاج صالح" ضمن تجربة أدب السجون التي أعمل عليها، قرأتُ ردّاً عنيفاً من قبل الصالح على قراءتي لكتابه.. وذلك، ضمن مادة رأي منشورة في "القدس العربي، بتاريخ "١١ يناير ٢٠٢١" تحبل بالإساءة والأسلوب المستهجن، الذي لا يليق بالمفوّه؛ كاتب (بالخلاص يا شباب). وليس من الخطأ الردّ عليه، وتبيان الصواب وضدّه.



كان من الضروري الإشارة إلى الأزمة السياسية والوطنية التي مرّت بها سوريا في ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدت إلى اعتقال الشيوعيين مع الإخوان المسلمين. حيث كان الصراع متفجراً بالسلاح بين النظام والإخوان، الذين يدعون لإقامة دولة دينية متحالفة مع العراق والبرجوازية السورية، التي تضررت مصالحها بفعل سيطرة حزب البعث على السلطة.

وكان تكتيك الشيوعيين في "حزب العمل الشيوعي" يقوم على العمل بالكلمة لصالح "دحر الدكتاتورية"، مع "إخفاء شعار إسقاط السلطة"، لئلا تستفيد القوى الرجعية الممثلة بالإخوان من هذا الشعار. وتكتيك "الحزب الشيوعي-المكتب السياسي" مختلف، حيث تم وصف الحركة بأنها" حركة شعب بأسره"، "وهي حركة شعبية مطلبها الديمقراطية وعودة السيادة للقانون والشعب"، و "هي ليست من صنع حزب واحد أو تيار منفرد" (كما ورد في بيان إلى الشعب باسم التجمع الوطني الديمقراطي في آذار١٩٨٠).. وكان الحزب الشيوعي القوة الرئيسة في التجمع واعتبر ذلك النظام تحالفاً مع الإخوان، وتمت الاعتقالات، رغم أن الإخوان رفضوا البيان وصرحوا بذلك.

وهذا واقع موضوعي، وليس فاتحة لنقاش سياسي، إنما تفسير لاعتقالات الشيوعيين مع الإخوان. وأنا لم أحدّد موقفي من تكتيكات الأحزاب الشيوعية. فالنظام هو من اعتبر ذلك تحالفاً مع الإخوان. ووصف ياسين لنفسه وحزبه بــ "الأشرار"، وصف غير منطقي، وغير صحيح. إذ يحق له وصف نفسه بالشرير، أو الشرشوح، أو أية صفة يختارها، لكن لا يحق له وصف حزبه بذلك. لأن الحزب ليس ملكاً له، وليس ملكاً لأي عضو فيه؛ وهو نتاج مجتمع يعمل ضد الطغيان والاستبداد، منذ انفصاله عن الحزب الشيوعي المتحالف مع النظام، وتكتيكه مثل غيره من الأحزاب - قابلة للنقد والأخذ والعطاء. وأعضاء الحزب يقبلون أي انتقاد. لأن الشيوعيين بالعموم كانوا يدعون إلى إقامة دولة ديمقراطية حديثة، وتصون حقوق الإنسان. كما أنني لم أشر على الإطلاق إلى أن "الحبس مستحق للراوي" وغيره، إذ كنت دوماً ضد الاعتقال السياسي مهما كان نوعه، منذ سنواتي الأولى في الجامعة، وحتى الآن، ولم أتطرّق بإشارة إلى ثورة"٢٠١١" المستمرة لوقتنا هذا، رغم سيطرة قوات الإخوان والإسلام السياسي. وكنت وما زلت أدافع عنها، باعتبارها ثورة شعب، تنادي بالحرية والكرامة، ولا تشبه أبداً تحركات الإخوان في ثمانينيات القرن الماضي، والتي لم تكن حركة شعبية على الإطلاق.



والقارئ يحق له إبداء رأيه في محتويات الكتاب، وتقديم ملخص للكتاب بتعابيره الخاصة، وانتقاد مايراه من أفكار ومعتقدات، وأن يقدم البديل إذا كان ذلك ممكناً.

الكتاب يعبر عن "الأزمة العاطفية الحادة، بسبب أن الحبيبة تركتني منذ شهور"، و"عانيت من آلام الهجر العاطفي"، و"أزمة دراسية، حيث رسبت لأول مرة في حياتي"، ووراء ذلك "أزمة شاب ريفي، ويملك الطموح دون وسائل وقلق دون سند، لا يتحكم بشيء من حياته ومعرّض لتدمير ذاته"، و"هذان الجرحان النرجسيان مدوّخان، تركاني فاقد التوجه". كل هذا تم التعبير عنه بأنه مهزوم "عاطفياً ودراسياً"، وهو تعبير عن الأزمة العاطفية، وهذا حق للقارئ أن يعبر بالجملة الرائقة له، والتي تعبر عن الواقع الموضوعي. إن ترك الحبيبة بشكل منفرد، هي حالة انهزام للعاشق الولهان الذي بقي وحيداً مأزوماً. وتعبير مهزوم قد لا تكون مناسبة لو اتفق الطرفان على المغادرة بدون أزمات لأحد من الطرفين. لكنها مناسبة إذا ترك أحدهما، وظل الثاني مأزوماً يتعذب للفراق. وكلنا تعرضنا للهزيمة في مرحلة ما من عمرنا. وكلمة "مهزوم" لا تعجب الأستاذ ياسين، لأنه لا يقبل الهزيمة في العشق مثل البدوي الراعي الذي يرتجف مأزوماً، ويضرب رأسه بالحجارة، من السباع التي تهضم قطيعه، وينتظر دوره، ويرفض طلب النجدة من القرية.

و"ياسين" لم يكن مثقفاً حين دخوله السجن، وهو في العشرين من عمره، ويشبه بذلك العديد من الطلبة الجامعيين الذين كانوا يمارسون السياسة "في شروط شديدة العسر"، حيث لم يتعرفوا إلى الثقافة بعد. و"كان تأهيله للحياة سيئاً، وكان معوج التكوين من جهات متعددة"، والنظرية الشيوعية بتعاليمها الأولى لم تكن كافية له، وبالتالي كان مهزوماً ثقافياً، أي غير مثقف، وكان بحاجة إلى الخروج من مراهقته الأولى التي لم تؤهله لهذه الحياة الصعبة، نحو "بداية أخرى وطفولة ثانية"، حتى يصبح مثقفاً، وهذا الذي حصل داخل السجن. وتعبير أن المكتبة ضخمة سواء في حلب، أم عدرا، من المعلومات العامة، لأي سجين سياسي، ويفسر ذلك وجود "مئة كتاب في مهجعكم" بعد سنة ونصف من الاعتقال، تضم كتباً: لديورانت، وهيجل، وإدوارد سعيد،. وزكريا. إبراهيم،. والعروي؛ إلخ.

وأن "الهوية الوطنية في السجن تعلو على الهوية المذهبية، بدون التخلي عنها"، أي بدون التخلي عن الهوية المذهبية، تعني كما تقول استقلال تجربة السجن عن التجربة الحزبية، لأنه "إذا كانت الهوية المذهبية مسيطرة على الهوية السجنية، فإن هذا يدفع إلى المزيد من التناقضات والتمزقات".

وعن "التوقيف العرفي أرحم علينا،" هذا ملخص ما قلته عن المحاكم بأنها "مهزلة"، و"ليس هناك قاعدة واضحة لإصدار الأحكام"، و" لا ضمانة بالإفراج عن المعتقلين بعد انتهاء أحكامهم"، و" السجناء اليساريون ظلوا موقوفين عرفياً لا يفرج عنهم". وقد يبقون سنة أو ثلاث سنوات بعد انتهاء الحكم. والأحكام الميدانية "إذا حكمت بخمس سنوات يمكن أن يقضوا عشرة أو عشرين عاماً"، و "المحكومون بالبراءة قضوا ثلاثة عشر، أو أربعة عشر عاماً". و"جميع المعتقلين السياسيين" -كانوا موقوفين عرفياً. أليس من الأفضل التعبير عن كل ذلك بجمل بسيطة، لكن يبدو أنها لم تعجب الراوي!



وحول الاقتباسات لـ"تحطيم أسطورة السجين السياسي"، والتي لم يدرك معناها. حيث يهاجم المعتقل السياسي في الصفحة"١٠٩" بقوله "إنه يعتقل ويقاوم ويتماسك وقد يتفكك، وهو ليس رمزاً ولا تجسيداً لواجب بطولي، ويبقى متماثلاً مع ذاته، قبل السجن وأثناءه وبعده،". لا، أيها الأستاذ المثقف، فالسجين السياسي يعتبر رمزاً وتجسيداً لواجب بطولي، وليس كما تدّعي، لأنه يدافع عن الحرية. وبعد ذلك في الصفحة"١١٤"، يناقش المعتقل السياسي الذي " يقضي سنوات سجنه المديدة ضمن إطار أيديولوجي وسلوكي يجرده من استقلاليته وفرديته، ليجعله تجسيداً لفكرة مجردة. والتحرر هذا ضروري من أجل التخلص من هذا البطل "المنهار" أو "المتخاذل"؛ حيث تنظر إليه الأيديولوجيا كأنه نبتة برية ضارة يستحسن اقتلاعها". لا، إنها النبتة التي يجب أن نرعاها وندافع عنها، وهذا ما كانت الحركة الوطنية والشعب عموماً، يجب عمله في الشارع، عندما كان السجناء يعذبون حتى الموت. وحتى البطل المنهار بحاجة إلى رعاية صحية، ولا يجوز الجمع بين المنهار والمتخاذل، لأن هذا الأخير قد يكون متعاملاً مع الأمن، في حين الأول ليس كذلك. وبالتالي، يجب ألا نقوم بتحطيم أسطورة السجين السياسي، إنما نرفع شأنه للأعلى. وكذلك الاقتباس الثاني يتساءل في الصفحة "١١٦" "كيف نكافح من أجل الحرية ونحن لا نمارسها ولا نحاول التعرف إليها؟ في إشارة إلى أيديولوجية السجن والمعتقل السياسي التي تلعب دوراً معطلاً، وتحب البيروقراطيات الحزبية، والتي حين تسود يكون السجناء أكثر طاعة وأدنى حرية. ويكمل قبل ذلك في الصفحة "١٠٩" رداً على المعتقل السياسي "بأنه يتطلب الأمر بطولة مختلفة تماماً مثل الصبر،،الخ"، ويضيف "أن أيديولوجية السجن البطولية من إنتاج غير السجناء، أو هي وليدة إقامات قصيرة في السجون".

إن هذه الاقتباسات ليست "قطش ولحش"، كما تفعل أنت! إنها الاقتباسات من كتابك التي تعبر فيها عن العقدة النفسية التي ترغمك بهجوم على السجين السياسي، ولم أجد جمل أكثر وضوحاً لهذا الهجوم، حيث باقي الجمل إنشائية لا معنى لها.

فالسجين السياسي حالة وطنية واجتماعية عامة، والسجين السياسي حالة خاصة أيضاً، وهو تعبير عن حالة مجتمعية تناضل في سبيل الحرية وحقوق الإنسان، لا يجوز إهدارها بالشكل الذي يتصوره الراوي. ومن يهدر السجين السياسي كمن يهدر السياسة عموماً في وطن يحكمه الاستبداد. لأن العمل في السياسة والدفاع عن الحرية، سيفرز المعتقلين دائماً، وهؤلاء موقعهم الإجلال والتقدير، وليس النبذ والاحتقار كما فعل الراوي.



"الأستاذ المثقف"، أنت مهزوم عاطفياً أو مأزوم- إذا كنت تفضل ذلك- ومهزوم أو مأزوم سياسياً، ومهزوم، أو مأزوم ثقافياً، فمن يترك السياسة ليلتحق بالثقافة عليه أن يمتك ثقافة الثقافة، لا أن يصدر هذه الأوصاف السوقية، التي لا تليق إلا بأطفال الشوارع. ورابعاً، عليه أن يحترم الرأي الآخر، إذا كنت تدعي دفاعك عن حقوق الإنسان! وأنت وأي مثقف آخر، حتى لو كان ماركس بذاته، لا يملك اليقينيات، إنما يتعامل مع الخطأ والصواب، ويحترم الرأي الآخر، وخاصة عندما يتم قراءة كتاب له. فأنت يا أستاذ "معوج التكوين من جهات متعددة كما تقول- وأنت ما زلت في "طفولتك ومراهقتك الأولى التي لم تؤهلك لهذه الحياة الصعبة"، مثل البدوي المأزوم الذي يضرب رأسه بالحجارة. ولم تنتقل إلى الطفولة الثانية، التي تجعلك مثقفاً، فالكتب لا تفيد إذا لم يتخلَّ الإنسان عن أمراضه الأولى وعقده النفسية المتعددة.

إن قراءتي للوثيقة أمينة للغاية، وآرائي واضحة للغاية. ونقدي كذلك واضح، في دفاعي عن السجين السياسي، الذي أعرفه في السجن وخارجه. وموقعي لا يسمح لي بالرد على الشتائم السوقية التي أوردها الكاتب.



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى العاشرة للثورة السورية مازلنا -محكومون بالأمل- من جدي ...
- رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
- رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
- قابيل: والحديث مع الله.. بداية الخلق بين الثواب والعقاب!
- رواية «دروز بلغراد»: سرد ممتع يفتقر إلى الإنصاف التاريخي وال ...
- رواية «الطلياني»: شخوص عبثية بين السياسة وإفرازاتها
- رواية «واحة الغروب» أظافر طويلة تنحت في جسد «اللامعقول» والت ...
- رواية آيات شيطانية: بين إشكالية المحتوى والموضوع.. والنقد -ب ...
- «مصائر- كونشرتو الهولوكوست والنكبة: فلسطين في حقائب المنافي ...
- رواية «طوق الحمام»: صرخة ضد الموروث الاجتماعي
- رواية «موت صغير»: ابن عربي بين ترحال الحبّ والعقاب وغياب الت ...
- الثورة اللبنانية المجيدة
- -نبع السلام- أو -نبع الدم- في الجزيرة السورية
- رواية «حرب الكلب الثانية»: «فانتازيا واقعية» ومرايا ضريرة لو ...
- رواية «بريد الليل»: رسائل لم تصل للقارئ عبر ساعي البريد التا ...
- انكسار المقاومة وتوحّش الواقع في رواية «القوس والفراشة»
- رواية: فرانكشتاين في بغداد
- ساق البامبو
- حمام الدار-احجية ابن الازرق
- الانبثاقات السياسية في الثورة السورية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مروان عبد الرزاق - ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!