أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية














المزيد.....

سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6854 - 2021 / 3 / 30 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"الجزية ما يعطيه اهل الذمة من المال، والجمع الجزى، وهي فعلة من الجزاء كأنها جزت عن قتله" ويكيبيديا.

من المعروف ان الجزية هي نوع من أنواع الضرائب، فرضها المسلمون على الشعوب التي غزوها، وهي كانت بالنسبة للحكومات الاسلامية احدى اهم مصادر التمويل، والجزية قد ذكرت في القرآن ((حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) وكانت تفرض هذه الضريبة على الافراد الذين لا يرغبون الدخول في الإسلام، لهذا فقد كانت نوع من الاذلال لهم إضافة الى وظيفتها الأولى "التمويل".

اليوم قوى الإسلام السياسي تعيد تاريخها المجيد، فعندما استولت داعش على مناطق عديدة في العراق وسوريا فرضت الجزية على من اسمتهم "الذميين"، وبدأت باستحصال الأموال منهم، والذي هرب وهجر بيته فقد تم تأجيره او اشغاله كدائرة او مخزن او حتى سجن تابع لهم، اما قوى الإسلام السياسي في بغداد فأنهم يستحصلون الأموال من الناس ولكن بأشكال أخرى، فمثلا عمليات النهب المستمرة منذ أكثر من سبعة عشر عاما لكل ثروات البلاد هي جزية، فالكثير من الخطب الدينية تؤكد ان الأموال غير المعروفة مصدرها يمكن الاستيلاء عليها.

عمليات نهب ثروات البلد مستمرة وبدون توقف، هذا الفساد والنهب مشرعن من قبل قوى الإسلام السياسي، كل رجال الدين يباركون عمليات النهب، جميع القنوات الإعلامية "مقروء، مسموع، مرئي" جميعها تتغنى بهذا النهب، يوميا يخرج علينا مذيع-ة ليقدم لنا أحد أعضاء مجلس النواب، او أحد الوزراء، ليحدثك عن الفساد في هذا المشروع، او النهب في ذلك المشروع، بل ان النهب وصل حد اختفاء موازنة عام كامل.

لا يوجد قطاع او مشروع او شركة في كل هذا البلد يخلو من الفساد، حتى ما يسمى ب "الأماكن المقدسة" "ترميم مرقد او بناء جامع او حسينية"، كل هذا النهب لم يكفي هذه القوى الإسلامية، فاتجهت الى جيوب الناس ومدخراتهم، فها هي المناقشات على موازنة البلد، ذات الأرقام العالية، والتي كعادتها تخلو من اية درجات وظيفية، او خدمات، او مشاريع، ها هم يفرضون مزيدا من الضرائب على جميع البضائع الداخلة، لنهب المزيد من أموال الناس، انها سنتهم وسنة ابائهم واجدادهم في النهب والسلب، ولن تجد لسنتهم تبديلا، انها بالنتيجة النهائية هي عمليات "فرض الجزية"، فالكل اصبح "ذميا" عندهم، وعلى الجميع ان يدفع الجزية لبقائه على قيد الحياة، يدفعها صاغرا وهو ذليل، فإذا احتج او رفض الدفع فأن الجيش والشرطة والميليشيات، تقتله، تخطفه، تغيبه، فهو يقف ضد الإسلام.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشري ...
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟


المزيد.....




- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج
- “ولادك هيتجننوا من الفرحة” ثبت الآن قنوات الأطفال 2024 (طيور ...
- إيهود باراك: على إسرائيل أن توقف الحديث عن ديمونا
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ماما جابت بيبي..أضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأق ...
- تفاعل مع استقبال رئيس الإمارات لشيخ الأزهر (فيديو)


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - سلطة الإسلام السياسي وفرض الجزية