إلى تجار الدين المتسولين والمسترزقين في طوابير الريع الخامسة والخمسون

محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))

الحوار المتمدن-العدد: 6853 - 2021 / 3 / 29 - 02:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مع احترامي لمعتقدات الناس، ولكن لن يجبرني أحد على السكوت أمام دعارة الأديان في خدمة الريع والفساد والقمع والخوف والديكتاتورية.. لن نسكت عن من يحشرون أنوفهم في مصير الشعوب وكبح مسار رياح التغيير من أجل الدفع بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان مثل هؤلاء الشيوخ الشيخات صحاب الكلاشات وحب النجومية القائمين على غباء وجهل وتجهيل الناس وتخريب الوعي العام باستعمال الدين في خدمة أجهزة المخابرات والتقرب من السلطان على شاكلة الشيخة حويني (حويني) والشيخ قزبرة مولات التكشيطة اللي ركبوها فالطيارة كالمراهقة وطارت بالفرحة ومشات تسوك وزيد عليم العجوز الشمطاء مولات الكويبة الخارجة إلى الأنظار "الشيخة الفيزازي" المنظرة للإرهاب السياسي في خدمة الوهابية الاسلاماوية العنطيزية مذهب الإمبريالية واستغلال الجهل وإرسالهم كالخنازير التي تنطح مسعورة بلا عقل في حرب الوكالة ضد الاتحاد السوفييتي، الشيخة الفيزازية تسببت في مشاكل عويصة للديمقراطية المغربية في شمال إفريقيا وقامت بتكفير الديمقراطيين والديمقراطية ومن معها من رؤوس الجهل المعادية لقيم الحرية والديمقراطية الشعبية، وهاهي نازالت تخلق الطوندوس وتهاجم الأحرار ترقص الرقص الماجن بلحية مؤخرتها وهي مدمنة الفياغرا وملاحقة المراهقات بنات الكاريان..
هؤلاء نماذج العقلية الحوينية وزد عليهم كل قواد يختفي وراء لحيته يسكن من الريع ويمثل الوقار في خدمة التطبيع مع تجارة البشر وخدمة الديكتاتور وتسليم المؤخرات المهربة لتجار الخليج كل ذلك يمر مر السحاب بهدوء الصيف ولكن يا أولاد القحبة بسلطانكم تنتظركم عاصفة هوجاء ستعصر بعيركم يا قواويد السعوادة وخدام الدعارة وجنود مناشير القمع الخاشقجية..
#نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد


المدون محمد بوعلام عصامي -سيمو بوبانر

مدونة خمن معي هي مجرد تساؤلات وإشكالات
https://ichkal.blogspot.com/?m=1

#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات