أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.














المزيد.....

الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6852 - 2021 / 3 / 28 - 21:22
المحور: المجتمع المدني
    


أعطى وأعطى ولم يتعب .
أعطى ولم يتوانَ .
أعطى من قلبهِ وروحِهِ ، فنال منّا إكليل التقدير والإحترام.
علّمَ الحروفَ والأرقامَ وزرعَ النُّفوسَ أدبًا وتربية ، وغرس دُروبَ الأجيالِ عطاءً لا يعرف النُّقصان.
علّمني حين كُنتُ طفلًا صغيرًا فشدّني اليه بأُسلوبه وعلمِه وسلوكه كما وشدّ الكثيرين.
كان أُنموجًا يُحتذى فعلًا كمعلّم ومديرٍ وضع بصماته الجميلةَ على منظومة التربية والتعليم في عبلّين والجليل.
قد تتساءلون من هو هذا الذي يمتدحه الدّعيم .
أقولُ الحقّ ولا أتزلّف.
أقول الحقّ ولا أحابي ..
فالأُستاذ والمدير جودي سابا الحاجّ كان وما زالَ أنموذجًا يُحتذى ومِثالًا يُقتدى به ، فقد علّمَ على مدار عشرات السّنين موضوع الرّياضيات بأُسلوب شيّق حاز على التقدير والإعجاب .
إضافة الى كونه كان مديرًا لسنوات عديدة لمدرسة عبلّين " أ " فسربلَ المدرسةَ بألوان قوس قزح ، وعطّرها بالانجازات ، ولوّنها بالمحبّة...
علّم الأجيال تلو الأجيال ، وذوَّتَ في نفوس المعلّمين قُدسية مهنة التعليم .
رافقته كطالبٍ وكزميلٍ، وكصديق فيما بعد ، يُجِلُّ مَنْ سكنَ السّماء ، ويحترم من سكن الأرض ، بعيدًا عن العائلة والطائفة، فلا غرو أن أعتبرته واعتبره الجميعُ وما زالوا من النُّخبة العبلّينيّة الرائدة ، ومن الرّجال الرّجال الّذين يُشار اليهم بالبنان.
ألا يكفينا أنه أنبت لنا من جذعه كاهنًا جميلًا يخدم الربّ والمؤمنين بأمانة مقتديًا بفادي الأنام ؟!.
حقيقة لقد بنى استاذنا جودي الحاجّ بيتًا مؤسّسًا على الصّخر عاونته في بنائه مربيّة فاضلة – رينيه حاج - تقف السكينة والهدوء والتربية حِيالها دهشين.
بورك عطاؤك استاذنا الغالي أبا سابا ، و أطال الله بعمركَ وغمر أيامك بالفرح والطمأنينة وهدأة البال ، ودمتَ عنوانًا للعطاء ورمزًا للمحبّة.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزّرافةُ المُتكبّرة
- - كُنّا هون -
- تنقطين حنانًا
- يَمّا يَمّا يا روحي
- قبرك الفارغُ رعشتي الهامسة
- أذكرُكِ أمّاه ولن أنساكِ
- النَّحل وأفواه الياسَمين
- زيارة قداسة البابا للعراق مباركة
- المرأة زنبقة آذار
- لكم لُبنانُكم ولي لُبناني
- أحلامٌ مشروعةٌ
- لمْ أعُد هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...
- أنا والأيامُ والسِّنين
- الانسان الجميل صالح شيخ أحمد
- غدًا ومعَ أسرابِ السُّنونو
- زخّاتٌ من الأماني
- زَغردي يا عاصفة فأنا لا أخافك
- منوّعات تراثيّة
- شُباطيٌّ أنا (2)
- ألَمْ يحنِ الوقت أن نتعلّم من الغير ؟


المزيد.....




- مغردون: المجاعة تضرب غزة ونحن عنها لاهون
- شهادة فلسطينية ناجية من مجزرة عيادة الأونروا
- السلطات السعودية تعلن اعتقال مصري -تحرش بفتاة-
- RT ترصد معاناة أهالي الأسرى مع سجانيهم
- شاهد.. الإحتلال يقوم بإعدام شاب فلسطيني داخل منزله!
- إدارة ترامب تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين
- السعودية تدين اقتحام بن غفير للأقصى واستهداف عيادة أونروا بغ ...
- رئيسة غاغاوزيا تناشد الأمين العام للأمم المتحدة دعم شعبها
- الأمم المتحدة تدين إعدام الاحتلال 14 من الطواقم الإنسانية في ...
- في ذكرى الاستقلال... احتجاجات حاشدة في جورجيا للمطالبة بإجرا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.