أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - شيءٌ بين هذا وذاك!














المزيد.....

شيءٌ بين هذا وذاك!


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 26 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


..........
في ما لا يُمحى..
في الجزء الحميم الذي لا يختفي،
يأخذني سحر المديد لعينيها.
كنا في ما لا يكفينا من الوسائل
ننزوي غامضين..
واضحين،
وشيء من رذاذ الحزن
يحتوينا بثمةِ سكونٍ راعش،
وما تحت الندوب
ينام معنى الجدير بين أصابعنا.
هذا وجهكِ يليق بما يلوح في خاطري
والبحر لصقِ ما تبقى مني
وعلى قلقٍ أبحثُ عنكِ بكل الجهات.
على صفيحٍ ساخنٍ ممسوسينِ
بالطيرانِ الفذ،
تارة، وجهها إلى سماء
يتفجر لهاثاً
وتارة، وجهي يعريني من كل سماء.
أصيحُ، كما حشد عصافير
في عالم مأزوم
أو كدخيلة معرضة للهتكِ:
من يتحمل حزني الكافر
غريب كقِدَم الرمل
وكالبرية الحارة
وفاتحة نشيد باهر
وموسم هجرة مؤجل أبداً لوطأة الحروب.
هو الرماديُ بملايين الدرجات
يغطي وجه العالم،
وأنتِ " بينلوب " تستأنف غَزلَ الألوان بقلبي
مشغولة بهاجس المعنى
لا تعرف أين هي ذاهبة،
وكذا تفعل في اليوم التالي.
في زاوية ما..
في عالم الأعذار والمواساة..
في لحظة مما لا يعوّض،
طفلان يلعبان الكرة
وامرأة في اللاتوازن الصارخ
لحظة تحك أرنبة أنفها بطارف اليقين المؤقت
تختلسُ بالنظرِ الساهم
حمالة صدر تنزلق كزهرة لوز
من على فراش ليلها المتأخر.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من نهاية للخطى..
- كأننا أبداً نتلفظ فسيحنا!
- ثمة آخر الخطى!..
- كلمة قبل ولادة القتلة..
- الوهلة ما عادت بعد!
- مرفأ...
- أي مخبولة لا تنام..
- زائر المفاجأة!
- الدوران، دائماً..
- الدوران دائما!..
- مسارات الوحدة!..
- نارٌ للتوت، وحبلى!
- إنتماء الاجزاء..
- ظلَ الثقب!..
- سيدة المحطات..
- رحيق ما بعد الرحيل.
- كلمات..
- آخر فقرة في: - أين، لا أدريّ -!
- اللحظة، ما قبل النهاية!..
- لماذا أبدو هكذا؟!..


المزيد.....




- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية
- لهذه الأسباب احتل -أهل الكهف- المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام ...
- الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم ال ...
- فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجا ...
- ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. -أنا المجيد- ...
- الأمير خالد بن بندر بن سلطان: فيصل عباس يقلب الأدوار في كتاب ...
- روسيا.. العثور على مخطوطة باللغتين العربية واليونانية تعود إ ...
- وفاة الممثل الأميركي بيل كوبس الشهير بأدواره في -ليلة في الم ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - شيءٌ بين هذا وذاك!