أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟














المزيد.....

العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 11:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما نصل إلى مستوى الثقافة الكمبيوترية قد نرتقي إلى مصاف الفكر العلماني .. في أيامنا العصيبة هذه يتلقى المواطن في مجتمعنا العربي ثقافته اليومية من وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومبرمجة مسبقاً لمصلحة النظام ومسيرته السياسية وكذلك وسائله المقروءة أيضاً ، فإن أية صحيفة في القطر هي مرآة للصحف الأخرى ذات السياسة المفروضة على المتلقين .. ولم يبق أمام المواطن كي يبحث عن الرأي الآخر سوى الخوض في مجال الكمبيوتر وعن مواقع حرّة تتسم بروح الحياد وتترك لمن يكتب فيها حرية التعبير عن رأيه وأفكاره ، كي ينهل منها ثقافته اليومية وبدون مواربة ، وقد وجد الكثيرون وأنا منهم أن موقع ( الحوار المتمدن ) قد أثبت بجدارة انه جامعة ومنبر ثقافي علماني وبكل جدارة ، فمنذ العدوان الإسرائيلي على لبنان نتيجة مغامرة غير محسوبة بدقّـّة .. فتح الحوار المتمدن موقعه لكافة الأطياف من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ومابينهما ، وفي كل عدد نجد من يقف مع السيد حسن نصرالله قلباً وقالباً مبشراً العالم أن ساعة إسرائيل قد حانت وان الشارع العربي قد صحا من غفوته وهبّ مارداً ليحرق الأخضر واليابس ... وانتظروا ....؟
وكتب آخرون عن خطأ جسيم وغير محسوب ارتكبه السيد حسن نصرالله وقد جرّ الويلات على الشعب اللبناني وبالأخص سكان الجنوب الذين شردوا من ديارهم وقتل منهم الكثير ، ومنهم من اتهم سوريا وإيران بالمشاركة غير المباشرة ، وآخرون قدموا دراساتهم بشكل محايد وان الواقعة قد وقعت ولم يبق مجال للمحاسبة فنحن الآن أمام قطر عربي يغزا براً وبحراً وجواً ويجب الوقوف معه صفاً واحداً ، ان ماكتب وطرح في الحوار المتمدن في هذه الأيام من موزاييك رائع بكل ألوان الطيف وحرية رأي مطلقة لن تجده في أية صحيفة عربية من المحيط إلى الخليج انها الديمقراطية والعلمانية عن حق وحقيقة ..
وبمناسبة الكمبيوتر ولما كنت قد دخلت هذا المجال بسن متأخرة ، فإني دائم الاستنجاد بأولادي وخاصة حفيدي سنه ثانيه إعدادي ، الذي يحل لي كل مشاكلي وهو يبتسم مع الكمبيوتر العاتي الذي يحاول أن يذلني بعد هذا العمر .. وفي غياب هذا الأخير برحلة إلى خارج المحافظة ، أوقعني هذا العاتي ( الكمبيوتر ) بمشكل كبير ، حيث أن ( الوورد) حرِدَ وصار إقلاعه بطيئاً ويتجاوز النصف ساعة حتى يظهر ، وبتاريخ 25/7/2006 حددت مقالي في الوورد وأشرت عليه بالنسخ وانتقلت إلى صفحة إضافة المواضيع ، ولصقته أصولاً وأرسلته ، وعندما قرأت الموضوع المرسل تبين لي أني قد أخطأت في التحديد وتجاوزت ربع المقال تقريباً وبسرعة ضغطت على زر التعديل ، وعدت إلى الوورد ( الحردان) وأمضيت ثلاثة أرباع الساعة وأعصابي تحترق حتى ظهر المقال وحددته بالكامل ونسخته ثم عدت ولصقته وأرسلته وذلك بعد أكثر من ساعة ، وكانت النتيجة أن المقال نشر ولكن
( مقطوشا) منه الربع ، وشارك عدد من الزملاء بالتصويب وأعطي المقال المذكور علامة أقل من خمسين ، وا عتبرت ذلك نتيجة مشجعة ، لأني لم أزل جاهلاً في متاهات هذا الحاسب العاتي وثقافتي الضحلة فيه ، ولكن حفيدي أصلح المشكل خلال نصف ساعة وهو يبتسم .. طبعاً لأنه من جيل الكمبيوتر ونحن راحت علينا ...؟ ومع اعتذاري للقراء الأعزاء فإني أتدارك وأسجل بقية المقال الذي نشر في الحوار العدد ( 1622) تاريخ25/7/2006 بعنوان – العلمانية وأين مجتمعنا منها ...؟
.. والتاريخ المعاصر يبين لنا استمرارية العبودية في هذا المجتمع الذي يشكل أغلبية الشارع العربي المتميز بالأمية التعليمية والثقافية ، هذا الشارع الغارق بعاطفة بدائية وعنجهية ألأنا الفارغة .. والذي لازال يحبوإلى الخلف بعاداته وموروثه المذبذب متقهقراً إلى أكثر من اربعة عشر قرناً مستمراً في عبادته لطغاة الاستبداد من خلفاء ورؤساء كذبوا على شعوبهم من أنهم قادرون على تدمير أمريكا ورمبيها في البحر ومحو اسرائيل من الوجود خلال ساعات ، ولازال منهم حتى يومنا يردد هذه الأمنية ، والويل لأعداء الأمة العربية .. وكانت النتيجة هزائم متكررة ووعود زائفة وتمجيد الهزيمة إلى انها تحرير لإرادة تلك الشعوب المسكينة وانها انتكاسة وليست هزيمة ، وأخيراً هل يمكن لمجتمع عبد بن عبد بن عبد الملك ... أن يكون حراً في يوم قادم ويتنعم بنعم الثقافة العلمانية ونتائجها ، أم أنه سيرضخ لمقولة كما أنتم يولى عليكم والطيور على أشكالها تقع ، وان العلمانية بعيدة عن عقول لم تزل أسيرة الماضي ويحرّم عليها التفكير ويسمح لها بالنقل فقط وتنفر من الحرية وتنصاع لعصا الراعي وهي فرحة مبتهجة سعيدة ...



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعلمانية.. وأين مجتمعنا منها ...؟
- البرجوازية والعلمانية...؟
- ...مِثِل نطحة زيدان ...!؟
- مونديال الربح والخسارة مابين سوريا ومصر ...؟
- الشارع العربي الذكوري في الكويت يفخر بانتصاره على النساء ..؟
- الشارع العربي وآلهة الشر ..؟
- صراع البقاء في يم العلمانية وعلاقتها بالدولة والدين والمجتمع ...
- ممارسة الحب على المسرح ...؟
- جحافل العولمة تغزو وأشاوس الواوا وطبطب لهم بالمرصاد ...؟
- الحمائم والصقور مابين البنادق والفنادق ...؟
- عواء الرجل الميت ، مجموعة قصصية لطلال شاهين
- البلالفة والمناتفة
- الارهابيون يحاولون النيل من المفكر عبد الكريم سليمان .؟
- ضرورة تنظيم الأسرة في حياتنا المعاصرة ...؟
- طَبَقِيَة الطبقة العاملة والواقع العملي لتغييرات مجدية
- تنامي الظاهرة الطظية في مصر بعد طظ المرشد العام....؟
- حقوق المرأة مابين الترابي والقرضاوي والتلويح بالبطاقة الحمرا ...
- اللص والسكير
- صراع الحضارات أم سقوط الهة أم توكل قدري
- جمالية العجيلي في أبطاله


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - العلمانية والمجتمعوالكمبيوتر .. ومنبر الحوار المتمدن ..؟