فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 11:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاقتصاد العراقي ذا طابع (ريعي) يعتمد على مورد واحد (النفط) وبوارداته نستورد من دول الجوار أكثر 95% من السلع والبضائع الزراعية والصناعية ونتيجة ذلك أصبح الشعب العراقي (استهلاكي وغير منتج) عطال بطال يقضي ليله ونهاره متسكع أو يقضي وقته بالشوارع والساحات العامة والمقاهي في تناول (النركيلة والمخدرات) ومستوى الفقر بين الشعب بلغ 35%. وأصبح الشعب العراقي حياته مهددة بالجوع والموت إذا حدثت تطورات تؤدي إلى إغلاق الحدود العراقية أو دول الجوار.
الأمن الغذائي جزء من الأمن الاقتصادي إلا أن في العراق أمن لكليهما وفي هذه الحالة كيف المستطاع من حماية الأمن الاقتصادي. إن الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي لا يمكن حمايتهما في ظل اعتماد الشعب في سد حاجته من المواد الزراعية والصناعية طالما يعتمد في توفيرها من خلال المنتجات الأجنبية وليس على ما ينتج محلياً ويؤدي إلى الاكتفاء الذاتي للشعب وعلى ضوء ذلك المفروض بالدولة بناء صناعة وزراعة وطنية من خلالهما نوفر ونصون الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي ويتم ذلك من خلال لجنة مركزية تقوم بعملية جرد وإحصاء في جميع محافظات القطر بما تمتاز به كل محافظة من مواد معدنية وزراعية وأيدي فنية وعاملة وعلى ضوء ذلك تؤلف لجنة في كل محافظة تقوم باستغلال واستثمار بعد تشييد المصانع والمعامل والورشات وإصلاح الأراضي الزراعي ودعم العاملين باستغلال الأراضي الزراعية بالسماد والمكننة الزراعية في استغلال الأراضي الزراعية عند ذلك يتوفر للشعب الاكتفاء الذاتي ونتكلم عن الأمن الاقتصادي والغذائي وعدم فسح المجال للدول الأجنبية التدخل في الشؤون الداخلية للعراق عن طريق العلاقات التجارية ومن خلال الاكتفاء الذاتي للشعب صناعياً وزراعياً ليس فقط نصون الأمن الغذائي للعراق وإنما المحافظة على سيادته واستقلاله.
إن الادعاء بالمحافظة على حياة معيشيه لائقة ومعقولة للشعب يجب رفع كابوس تعويم الدينار العراقي ورفع قيمة الدولار الذي رفع مستوى الفقر للشعب العراقي من 25% إلى 35% وهذا يعني أضيف للفقراء والمعوزين مجموعة أخرى من أبناء الشعب.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟