|
للرّجعية في تونس اليوم... عنوان: عبير موسي و شيخ الإخوان!
كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 14:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مَنْ يستجيرون اليوم بنار ʺعبير موسيʺ من رمضاء النّهضة هم أنفسهم من استجاروا يوما بحزب ʺمصطفى بن جعفرʺ فأغوته النّهضة و ابتلعته،،، و بحزب النّداء فشققته النّهضة و قطّعت أوصاله و دفنته،،، و بحزب قلب تونس فقسّمته و قَصَمَتْه و أضحوكة في المجلس صَيَّرَتْه. من يستجيرون بحزب ʺعبيرʺ مازال يراودهم الأمل الكذّاب في أن يُنهوا حزب الإخوان و هم يتوهّمون أنّ كلّ العِلل في تونس و مجمل الأحزان هي فقط في ʺالإخوانʺ!! ما فعلته اليوم عبير موسي مع عاملة النظافة في البرلمان هو ما تفعله مع نساء حزبها اللاتي نراهنّ صُوَرًا و لا نعرف لهنّ موقفا و لا نسمع لهنّ صوتا و لا حتّى خبرا. إنّه أسلوب نظام ʺبن عليʺ في استخدام النّساء السّليطات لإخضاع التّابعات من النّساء قبل المُعَارِضات بالترهيب و التشويه تارة و طورا بالترغيب بالمناصب و الأموال. ما تفعله ʺعبيرʺ اليوم هو امتداد لما فعلته سابقا يد النّظام الوسخة، سيّئة الذّكر ʺسيّدة العقربيʺ التي كانت تجمع أسرار النساء المحيطات بها لِتُحْسِنَ إخضاعهنّ و ابتزازهنّ و استغلالهن كأسوأ ما يكون الاستغلال. فيكفي أن تتجرّأ إحداهن قليلا و تعترض مثلا على مهمّة كلّفتها بها حتى تشبعها استهزاءا و قهرا و تحقيرا و قد كانت تختار فرصة الاجتماعات في جمعيتها الشهيرة ʺأمّهات تونسʺ لتثأر من هذه أو تلك فتُهينها على رؤوس الملأ حتى تُخضع البقيّة الباقية من النّساء فلا يعارضنها و لا ينبسن أمامها ببنت شفة. لقد حدّثتني احداهنّ و كانت يومها جد سعيدة أن عيّنها المدير العام لرئاسة فرع ʺأمهات تونسʺ في مؤسّستها الوطنية فقالت : أنا حقيقة منبهرة بشخصية ʺسيدة العقربيʺ فهي على قدر ما هي قويّة و مخيفة على قدر ما هي مرحة و لطيفة...و قبل أن تواصل سألتها: أحقّا ما يقولون! أحقّا أنّها تُعلّمكم كيف تزغردون في الاجتماعات؟! ابتسمت محدّثتي مُلطّفة من وقع الخبر عليّ: من أعلمك بذلك؟ آه...عرفت ...إنّها فلانة...لقد ذهبت معي للاجتماع و كنّا عشرة من إطارات المؤسسة. في الحقيقة أنا أعجبتني الفكرة...هي فكرة ظريفة...! !رغم أنني لا أعرف الزغردة و أنا في هذا العمر و لكننا اعتبرنا أنفسنا في عرس...و ضحكنا كثيرا! قلت لها: و لكن فلانة لم يعجبها الأمر و قد قالت لي كيف تُهيننا هكذا و نحن إطارات عليا في الدولة. قالت محدّثتي بغضب: و لكنّها بقيت في الاجتماع إلى النهاية، لماذا لم تغادره! على كلّ حال أنا استقبلتني ʺسيّدة العقربيʺ استقبالا جيّدا و قالت لي أنتم مؤسسة كبيرة و سنحتاج إليكم دائما و دعتني للجلوس بجانبها. قلت: و لكن فلانة قالت أنّها لن تذهب للاجتماع القادم بعد ما رأت من تصرّفات رئيسة الجمعية. ضحكت ضحكة خبيثة: و هل تصدّقينها؟! موسم الترقيات على الأبواب، و كلمة من ʺسيّدة العقربيʺ للمدير العام تصير ʺللاّ فلانةʺ مديرة. قلت: إذن مبروك مسبّقا لك على المنصب، فأنت رئيسة الفرع و أنت أكثر لِينًا من ʺفلانة ʺ العنيدة!! قالت: هذا يتوقف على إرضاء ʺسيّدة العقربيʺ، السيد المدير العام قال لي و هو يُمضي على اشتراكاتنا في الجمعية : لا أريد مشاكل مع ʺسيّدة العقربيʺ، سجّلي طلباتها و أعلميني بها أوّل بأوّل...إنّها امرأة أقوى من الرّجال...و كل المسؤولين في الدولة يخشون غضبها و يقرؤون لها ألف حساب. قلت لها: من يرى في سلاطة لسان ʺسيّدة العقربيʺ و سوء أدبها قوّة فهو الضّعيف. قالت و قد نفذ صبرها معي:ʺ لا...لا... هي فعلا قويّة جدّا...أنت لا تعرفينها...تصوّري ماذا قالت لعضوة مقرّبة منها بعد ان اعتذرت منها عن توزيع دعوات حفلة كبرى تقيمها فنانة معروفة لفائدة الجمعية: تستخدمين اسمي و اسم الجمعية لتحققي لك المكاسب و عندما أطلب منك عملا بسيطا كهذا..تتهرّبين! صارت سيارتك الآن معطوبة و ابنك مريض! هيّا انهضي خذي هذه الدعوات و هذه قائمة السفارات التي ستوصلينها لها خلال هذا اليوم...أم تحبّي أن أحدّثهم عما فعل بك زوجك الأسبوع الماضي...أو دعيني أروي لهم ماذا فعلتِ في زيارتنا الأخيرة لألمانيا...مازالت الصّور بحوزتي....! ʺ هذا هو أسلوب نساء التجمّع اللاتي يتشدّقن في سياق التسويق السياسي لصورة النّظام باحترام حرّية المرأة و ضمان حقوقها و تطوير مجلّة الأحوال الشخصية و محاربة الرّجعية... إلى آخر ذلك الموّال الذي ملّته الأسماع أمّا في التعامل اليومي مع النّساء من حولهن، فإنهن يلتجئن إلى صندوق الحزب الأسود ليغرفوا منه الأساليب الرخيصة و الخسيسة في تشويه النّساء و هتك أعراضهنّ حتى و إن لم يكنّ من المعارضات للنظام، المهم هو أن يُثرن الرّعب في النّفوس التي تخشى الفضيحة حتى يُنكّس الجميع رؤوسهم و يخلو الجو للنظام و أعوانه ليطلقوا أياديهم فيحكموا في البلاد بلا حسيب و لا رقيب. *** و ما زال أنصار ʺعبيرʺ و الطامعين في بلوغ المناصب يوم يُوصلونها لحكم تونس، يُسوّقون لها كزعيمة سياسية ستدحر الرّجعية و تُحافظ على الدّولة المدنية فإذا بالزّعيمة ʺالحدثوتيةʺ تلطمهم بواقعة عاملة النّظافة بالبرلمان و قد كانت، قبلها، قد لَطَمَتْهُمْ لطمة مدويّة يوم أرادت تأديب زميلها سفيان طوبال النّائب الحالي في البرلمان و زميلها في حزب التجمع أيّام زمان! يومها توجهت له بالكلام المبطّن بالهمز و اللمز و الايحاء عن زوجته التي يجهلها الرأي العام فقالت له و هي تُسمع عموم التونسيين ( و في تجاهل تام منها و هي خرّيجة الحقوق لقانون احترام المعطيات الشخصية) بأنّها أرسلت له، في اليوم الفلاني، أحد رجالها على عنوان بيته الكائن في المكان الفلاني ! و أنّه كان على علم بقدوم المرسول و لكن فلانة زوجته (و سمّتها لنا بالاسم) هي من فتحت له الباب و كانت يومها لوحدها بالبيت !! يومها لم ينتبه الأنصار لانحطاط الخِطاب أو ربّما انتبهوا و أوجدو، كالعادة، للزّعيمةʺ الأعذار أو أن تكون قد أعجبتهم و راقت لهم طريقة تصفية الحساب بين أصحاب ʺالكارʺ. و اليوم- و ما بين اعتصام و اعتصام- تواصل الزعيمة كشف ما تُسمّيه بالخنّار فتحمل بيدها ʺبُوقاʺ و تمضي تجوب المجلس بالليل و النهار و حولها المصوّرون و الأنصار! بماذا خرجت علينا عبير هذه المرّة؟؟؟ قالت أنها ترى، الآن و في ساعة متأخّرة من اليوم، الصحافي الفلاني مع عاملة النظافة بالمجلس و هو ما يوحي بوجود علاقة بينهما! هكذا تلفّق ʺعبير موسيʺ - على المباشر- التّهم، و هكذا تصنع للنّاس- بالأعراض- الأخبار. ما أشبه ʺعبير موسيʺ بهيئة الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر في السعودية. تلك الهيئة اللّعينة التي فعلت الأفاعيل في رجال و خاصة نساء السعودية قبل أن يتم إلغاءها قبل سنوات قليلة من قبل النظام هناك فانقبرت فجأة و صمت أصحابها صمت القبور و لا عادوا يركضون في الشوارع لتأديب أهل الفسق و الفجور و لا عاد يعنيهم المنكر إذا ما رأوه و عاينوه. إنّ الحداثة هي بالأساس فكر و سلوك و هي تحضر و أدب و رقي في مستوى الحوار. الحداثة هي خلاصة ما وصلت إليه البشرية من حلول لتطاحن البشر حول المعتقدات و الأفكار، و هي باختصار فنّ التعامل مع الآخر بكلّ احترام. فلتعلم، إذن ʺعبير موسيʺ و معشر الأنصار أنّ الحداثة ليست مجرّد شعار و لا هي صورة بورقيبة التي تضعها أمامها و أمامنا باستمرار!!! ***
اليوم يهلّل الكثيرون لعربدة عبير موسي و يعتبرونها زعامة و إنجازا...! ما لا يعترفون به أنّه ما كان لعبير موسي أن تصول و تجول في المجلس و مكبّر الصّوت بيدها، تقول ما تشاء و تتلصّص على من تشاء و تستهزأ بمن تشاء لو كان للمجلس المنكوب رئيسا محترما قادرا على فرض النّظام و ردّ العِدى! و لكن على رأس البرلمان اليوم شخص اسمه راشد الغنّوشي كان فيما مضى اسما يثير الخوف في النّفوس، و كان يُحسب له حسابا من السلطة على مدى العقود الماضية، و كان أنصاره و أتباعه و مريديه يطلقون عليه من الصفات أجلّها و أقواها فهو الشيخ راشد و هو زعيم الحركة و هو المفكّر و هو القائد و هو المرشد ...إلى أن أراد له اللّه النهاية التي تليق بكلّ من لم يكن صادقا مع نفسه و مع الله فجاءت هذه الفترة الحالكة من تاريخه التي تجرّع فيها المهانة أشكالا و ألوانا. كان بإمكانه أن يبقى مرشدا دينيا لأتباعه يحظى بتوقيرهم و حتّى بʺتقديسʺ البسطاء منهم و لكنّ نرجسيّته الخبيثة كانت أقوى فاستعجل رئاسة البرلمان و عينه على رئاسة تونس و قلبه في قصر قرطاج! و جاءته رئاسة البرلمان على طبق من ذهب بفضل نُوّاب سي ʺنبيل القرويʺ المرشح التقدمي المدني الحداثي لرئاسة تونس الذي كان قد تعهّد قبل الانتخابات، للعائلة التونسية الحداثية، بأنّه لن... و لن... و لن يتحالف مع النهضة الإخوانية! غير أنّ ما لم يكن في حسبان السيّد راشد الغنّوشي و هو يباشر مهامه في بداية عُهدته و نشوة الانتصار العظيم على محيّاه أنّ طبق الذّهب ذاك، كان يحمل له العلقم و السمّ الزعاف، إذ سرعان ما عمّ الهرج و المرج في المجلس الموقر و صار كرسيّه مباشرة في مرمى سهام... زعيمة الأزلام! و كثيرا ما اضطر حرّاسه لإخراجه من خلف الأبواب و كثيرا ما تعالت الأصوات، فوق رأسه، بالشتائم و السّباب و كم تدافعت الأيادي بين الإخوان و الأزلام و كم اشتدت المعركة بين ذُبَابِهِ و ذُبَابِهَا! و كم أُهِينَت، في الفايسبوك، حُرمة البرلمان!! و بعد كلّ إهانة و مهما كانت مرارتها، كان الشيخ راشد يعود لكرسيّه و يتمسّك بتلابيبه أكثر فأكثر، رغم النصائح التي كانت و مازالت تأتيه من القريب و البعيد ليستقيل و يحفظ ماء وجهه و ووجه النّهضة، و لكنّه مازال يرفض ʺالرّحيل الآمنʺ من البرلمان كما من النّهضة، و مازال مستعدّا لسماع مزيد من الشتائم من عبير و من غيرها من النواب الذين تشجّعوا بسلوكها و صاروا يكيلون للرّجل الكبير الشتائم على المباشر! مازال الشيخ راشد يتلقى جرعاته اليومية من المهانة مكتفيا بصمت الجبناء و بتنكيس رأسه إلى أن تمرّ العاصفة مُعوّلا على دهائه الفائق و الذي كان يُخرجه منتصرا في كلّ مرّة، و لأنّه ما كلّ مرّة تسلم الجرّة فانّه عمّا قليل سيرحل عن المجلس و عن المشهد السياسي مُكرها ذليل، و هذا قَدَرُ كلّ من يغدر بهذا البلد الجميل! أراد الغنّوشي بتونس شرّا و آن له اليوم أن يكتوي بالنار التي استوقدها في تونس و هو يوهم النّاس بأنّه ماض في تطبيق شرع الله. سيرحل الغنوّشي عمّا قريب، بعد أن كشفت الأيّام وجهه الحقيقي للنّاس و لأقرب مقرّبيه و لكنّ رحيله لن يكون أبدا على يد عبير موسي، لأنّها سترحل معه بعيدا عن أرض السياسة هنا لتنتهي معهما حقبة كئيبة من عمر تونس تداول عليها فيها التجمّع و الإخوان فأفسدوها. سترحل عبير مع الغنّوشي لأنّها و إن كانت تدّعي أمامنا الحداثة في مقابل رجعية الإخوان، فإنّها و الغنّوشي وجهان لعُملة واحدة: هو يتكلّم باسم الله و هي تتكلّم باسم الوطن و كلاهما لا يروم إلاّ مصلحته هو، و اسمه هو، و مكانته هو ، أمّا أتباعهما القريبين فيعرفون حقيقتهما و لذلك ثار الصادقين و الموجوعين و المتألّمين في النّهضة على أنانية الغنّوشي و نرجسيته الخبيثة، و كذلك سيفعل أتباع عبير و خاصّة نساء حزبها لأنّهم أكثر من يعرف أنّها ʺزعيمة من ورقʺ. تونس جميلة الجميلات لن يخدمها إلاّ الصّادقين فيها و الصّادقات.
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرَّئِيس يَلْتَجِئ إِلَى ʺالمَعَرِّيʺ... وَ مَنْ
...
-
ابشروا...إنه الربيع البشري
-
بركات الوباء
-
لا في الفناء...و لا في البقاء
-
مرحبا بالوباء
-
حضارة طالت ...و اليوم إلى زوال
-
أحبّ أدوارهم...
-
نحن المطلوبون...للموت
-
الكوكب الأجرب !!!
-
لِتَفْهَمُوا...لماذا أَتَى!
-
النّاس، بالخوف، ميّتون...
-
ظَلَمُوا الكوكب البديع!
-
النّهضة اللّعُوب التي أوقعت وطن
-
فلسطين...أيا جرحنا الغائر
-
لأنّ السّياسة قدر...
-
بكلّ براءة!
-
و كيف تنسى أيّها الرّئيس الجديد؟!
-
كفى رقصا على جثث المحرومين
-
مكانك في القلوب
-
يا معشر الحداثيّون...
المزيد.....
-
شاهد التسلسل الزمني للحظات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ف
...
-
لماذا يتعجل الشرع الزمن نحو الرئاسة؟
-
الادعاء الألماني يوجّه اتهامات ضد مشتبهين بالانتماء إلى داعش
...
-
ما أهمية إعلان الجيش السوداني تحرير الخرطوم بحري؟
-
شهيد بنابلس ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 بجنين
-
السعودية تهنئ الشرع بتوليه رئاسة سوريا
-
شاهد ما كشفته صور حطام طائرة ركاب ومروحية في نهر شبه متجمد ب
...
-
حماس تعلن مقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف ونائبه مروان ع
...
-
ترامب: -لا ناجين- من حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية ف
...
-
أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـ
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|