أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - كيف تناظر عبدالله رشدي أو اي سلفي ؟














المزيد.....

كيف تناظر عبدالله رشدي أو اي سلفي ؟


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 01:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض النصائح قبل أن تناظر عبدالله رشدي يجب أن تستعد لها :
اولا يجب أن تعرف انه ماكر ، و يلعب لعبة نفسية عبارة عن ثبات انفعالي ، وحفظ شديد للنصوص و يرصها جنب بعضها .
و يضيق المسافة والزمن بين كل نص وآخر ، و جملة وأخرى اثناء السرد بحيث أنه يعمل حارة ضيقة جدا بين الجملتين لا تستطيع ان تضع جملة اعتراضية تبدأ تنقدها وتبني عليها .
هو قد يكون جاهل بالفعل في أمور عديدة في الدين ويتبع مذهبا واحدا و الاكثرهم تشددا .
لكنه يبني بسرعة ، ويرص الاحجار جنب بعض ، ويضيق الفراغات مع هالة التقديس بوضع مصطلحات وديباجة دينية مثل :
( رضوان الله عليهم , وعليه الصلاة والسلام ، ويقول الله في محكم تنزيله ، وعلماؤنا الإجلاء ) .
ليجد الضيف نفسه أمام بناء مهيب ممكن هدمه بجملة اعتراضية واحدة ، أو معلومة علمية ستكون ضد الدين بعد بناء هذا الصرح الوهمي .
ما قلته يشرح البنية الحوارية لعبدالله رشدي وليس المضمون ... هو مضمونه هش واي طالب يدرس فقه مقارن سيغلبه ... إنما أنا أقصد الفلسفة البنيوية للحوار .
والأهم الثبات الانفعالي المفقود في المناظر الآخر لأنه يخاف الملاحقة القانونية أو التكفير والقتل لذلك يختفي لديه الثبات الانفعالي ، وهو اهم شئ لإنجاح اي مناظر .

ثانيا اعتماده على جمهور عريض من الغوغاء ، وهو سلاح مهم في التأييد في المناظرات _ تذكروا مناظرة اثناسيوس مع اريوس في مجمع نيقية وأهمية هتاف الغوغاء في إنجاح طرف عن آخر _ لأن جمهور رشدي. كثير وعنيف وسمج ولن يتورع عن القتل و قذف الأعراض بدون اي وازع أخلاقي أو ديني في سبيل إنجاح شيخه .
وتلاقي ردود سخيفة من متابعيه ( اجلد يا شيخنا ... تم قصف الجبهة ... وكوميك عبيط مفتعل ) .
لنعود لطريقة المناظرة و أنه يضع الضيف في حرج أنه لو تكلم بالحقيقة و اوقع هذا البناء _ وخصوصا لو حاورته بالعلم و نتائجه واكتشافاته والتي كثير منها ضد ما يطرحه رشدي _ ستشهر كل الأسلحة في وجهه ، ولن يرضى بهائم عبدالله رشدي أن يجدوا إلههم مهزوم ، فينزلون في الضيف سب وشتم وقذف في الأعراض وتهديدات في الرسائل بالقتل .
أيضا لن يعيطك فرصة مناظرته بأي علم من العلوم لأنه جاهل في اساسيتها ، وكل حقيقة علمية تعارض ما يحفظه هو سيتهمك بالكفر لأنك تعارض ما اتفق عليه الصحابة والفقهاء الكرام رضوان الله عليهم .
يعني كأنك بيتناقش ولي أمر التلميذ بتاع المسرحية القديمة لو فاكرينها لما كان مستغرب ازاي أن ( الأرض تلف حول نفسها ... يعني أنا قاعد في شبرا بعد ساعة الاقي نفسي في طنطا ؟ )
أو ينتفض أحدهم كالمحامي سمير صبري لكي يجد الضيف نفسه بعد أسبوع اسمه متصدر جريدة اليوم السابع تحت عنوان :
( سمير صبري يرفع قضية ازدراء اديان ضد فلان الفلاني لأنه ازدرى ل ب ا س عبدالله رشدي ) أو ( مقتل فلان الفلاني برصاصة طائشة من ارهابي أو الأرهابي أ . ع يذبح المفكر الفلاني )
لذلك يجب أن تكون مخضرما في كل العلوم الإنسانية والطبيعية ، و ثابت انفعاليا ولا تخاف .
والشرط الآخر والأهم ... ان تكون خارج مصر



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة حرف الجيم
- لاب توب من الحجر
- نقد لتحريم زواج التجربة
- قاتل القرموط ( بطّل تنغير ياض )
- بالحق قام ( شد ازرك وتعالى جد ربنا شداي )
- الفرق بين صوتي النون والميم ( تحليل فوناتيك )
- بت يا فااااطنة
- أسطورة رقم تسعة
- الجن الرمادي ( مقارنة انثروبولوجية )
- أسطورة العرّاب
- العبودية ( تحلبل تطور العبودية وصورها المستقبلية من منظور عل ...
- العاب العقل
- دكتور فاروق الباز يعيد لأرتيميس ضياؤها - الجانب الآخر من الق ...
- العبودية الجديدة ( نبوءة ماركس )
- تأثير مانديلا وخدعة ديچافو
- ماذا بينك وبين ابراهيم ايها البُرص ؟
- الحدس
- خطيئة الوزغ ( البُرص )
- الاعراب في الإسلام وأسطورة رع
- ابن القيم يعترف بإيمان أفلاطون وأتباعه يكفرون المصريين القدم ...


المزيد.....




- عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط ...
- إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة الإسلامية
- في العيد.. تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصنا ...
- رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 . ...
- الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
- بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
- بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة ...
- أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
- المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة
- هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - كيف تناظر عبدالله رشدي أو اي سلفي ؟