أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سالم - تأملات في فرح المتعصبين في موت الكاتبة نوال السعداوي














المزيد.....


تأملات في فرح المتعصبين في موت الكاتبة نوال السعداوي


محمد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 14:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اول امس توفيت الكاتبة الكبيرة دكتورة نوال السعداوي فور إعلان الخبر علي مواقع التواصل الاجتماعي حتي انهالت التعليقات علي الخبر بالفرح والسرور علي موت من يحارب الإسلام كما يزعمون واصل البعض دينيا لفرحهم في موت انسانة بلغت من الكبر عتيا وعاشت حياة موفرة بالصحة والنجاح حتي بلغت التسعين يقولون انها كانت تحارب الاسلام وقالت وقالت
واي حرب لإنسان عبر عما يؤمن بيه ويجيش به صدره لا اعلم حربا سوي حربا واحدة وهي حرب القاتل والمقتول فعندما يأتي انسان يطرح أفكاره وتحولها الي حرب قاتل ومقتول فأنت اما انك لاتؤمن بأن افكارك تستطيع مواجهة براهين وافكار من يختلف عنك أو انك لاتؤمن بأفكارك لذلك تحميها أو تحمي ضعفك بالإرهاب لا اجد مسمي شخص يساوي طرح الآراء بالحرب سوي الإرهاب يتجلي هذا الإرهاب في الفرح بالموت هم يرونه انتصار للحق أو الله أو الايمان اومايرونه خير ولا شئ في هذا سوي انعكاس للحقد وتأصيله دينيا فالكراهية هي الهلاك والسلب اتمني ان يصبح من أكرهه عدم نحن بشر يمتزج فينا الخير والشر بل يختلف الخير والشر من منظور كل شخص تمني الموت والهلاك لانسان هو تمني هلاك الخير الذي معه أيضا فمثلا لو فرضنا زوجة زوجها يملك عيب مثل الشح فأكيد لاتتمني موته إنما موت هذا الشح الذي يتصف به وهذا فيما يدور عن سلوكيات الفرد التي تؤثر في الأخريين كالبخل فما بالنا بالمعتقدات والاراء التي محلها الضمير والذهن
وكلنا نعلم أننا مختلفين فيما نذهب إليه لأن ضمائرنا وعقولنا مختلفة ولاشئ يوكد مانعتقده سوي ان ضمائرنا ترتاح له وتوقن أنه الحق فاستحالة إجبار انسان إن يؤمن بما لايوقن به ضميره فأنا أن تمنيت هلاك وموت انسان لانه يعارض مااؤمن به فما يمنع غيري أن يسعي لهلاكي لاني لاؤمن بمايؤمن به اكيد من يسعي لهلاكي ساكرهه واتمني له الهلاك واتربص به الدوائر وستتحول البشرية لجماعة من المتربصين التي تحارب بعضها بعضاهل هذا ما أراده الله لنا أن تشيع الكراهية بيننا حشا لله لا اعتقد فيمن يريد كل مختلف عنه يصبح مثله لئلا يتمني له الهلاك ويفرح بموته سوي شخص لايجب سوي نفسا أنه يسعي لامتلاك الاخرين وضعيف لدرجة أنه يري الهلاك له إن عرض مايعتقده للنقد فهواما إنه لا يؤمن بما يعتقده أو يؤمن أن مايعتقد لايملك من البراهين مايستطيع به أن يحاجج به من يختلف معه فهو يري أنه سوف يهلك أن تعرض رأيه للنقاش والمحاجاه لذلك هو يتمني ويسعي لهلاك من يخالفه الرأي ،
ولا اري قرين للتعصب سوي الجهل فالجهلاء تسببوا في قتل الآلاف حرقا في اوروبا قربة الي الله في العصور الوسطي بواسطة من يسمون كلاب الله رهبان عينتهم الكنيسة للبحث عن المرهطقين فأخذوا بالظن آلاف الأبرياء والجهل تسبب في فقدان بصر اديبنا العظيم نجيب محفوظ بعدما نجي من الذبح فالذي حاول قتله كان أميا لايقرأ لكن ليس الجهل جهل القراءة والكتابة إنما جهل المعرفة في سلب عقل الإنسان وحريته ببلوغ الحق والمعرفة حتي يتحول الي وعاء مملوء بالحقد والكراهية فما أقبح الجهل إذا امتزج بالايمان



#محمد_سالم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طير اضناه الجوع علي قمة الجبل
- سر الجنس
- ماذا يعني تكريم الاسلام للمرأة
- درس الصين
- كهنة الاله
- نظرات في فكر الاستاذ الامام محمد عبده
- رفايل كان لايملك ثمن فرشاة
- هل ساهم الشعراوي في تدمير الاقتصاد الوطني؟!
- ماذا الذي جري منذ ثمان مائة عام
- دولة لاقبيلة
- خواطر علي ثورة اخناتون
- هتلر الذي بداخلنا
- الشيخ والغراب
- هل نحتاج لمشروع نصر حامد ابو زيد
- جنسانية الحجاب
- هل قدماء المصريين عرب؟!
- لماذا يكره السلفيين العلم
- حد الردة
- دين الدولة٢
- دين الدولة


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد سالم - تأملات في فرح المتعصبين في موت الكاتبة نوال السعداوي