|
الكيف أو القنب المغربي
الهيموت عبدالسلام
الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 16:31
المحور:
الصناعة والزراعة
1/ يعتبر المغرب أكبر منتج للقنب الهندي في العالم بأكثر من 35 ألف طن في السنة حسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجرائم في سنة 2019. ويقدرالقانون المغربي الذي صادق عليه مجلس الحكومة 11 مارس الجاري أرباحَ تجارة القنب المغربية غير المشروعة بنحو 15 مليار دولار، تتدفق هذه الأرباح بشكل أساسي إلى خزائن ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة، وأنه في ظل الوضع الحالي لا يكسب المزارعون سوى نصف مليار دولار،بينما يكسب تجار المخدرات الكبار ما يقارب 14.5 مليار دولار. وأفادت صحيفة "موروكو توداي" الناطقة بالفرنسية أن المغرب سينشئ وكالة وطنية لتنظيم أنشطة القنب الهندي وهي من ستراقب وتنظم تجارة القنب في المغرب وفقًا للمادة 31 من القانون الأخير،وأن المغرب يعتزم إنشاء تعاونيات للمزارعين داخل المناطق الستة في جبال الريف التي سيُسمح لها بزراعة وتسويق القنب الهندي بشكل قانوني،ووفقا للمادة 7 من نفس القانون ستشترط الدولة من المزارعين أن يكونواحاصلين على ترخيص وعلى الجنسية المغربية وأن يكونوا راشدين ويقطنون بالمناطق المنتجة للقنب الهندي،وسيتركز إنتاج القنب للأغراض الطبية والصيدلانية والصناعية،وسيسمح فقط للشركات المسجلة في المغرب بالتقدم للحصول على رخصة تسويق أو رخصة تصدير أو رخصة استيراد .
2/ جاء تحرك وزارة الداخلية لتقنين زراعة القنب الهندي بعد أن أسقطت الأمم المتحدة القنب من قائمة المخدرات الأكثر خطورة واعترفت بفوائدها الطبية، وجاء تحرك الأمم المتحدة بدورها بناء على توصية لمنظمة الصحة العالمية لإزالة القنب الهندي من تصنيف الجدول الرابع المرفق بالاتفاقية الأممية للمخدرات سنة 1961 ،المغرب كان قد وقع على هذه الاتفاقية للمخدرات في عام 1966 وعلى مختلف اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية (1971،1961،1988)،على الأقل منذ الثمانينيات من القرن الماضي من الحصول على التمويل لمكافحة إنتاج القنب المخصص للسوق الأوروبية ،كما تبنت العديد من البلدان بما في ذلك كندا وهولندا وكولومبيا وإسبانيا وجامايكا وسويسرا والصين وغانا والشيلي والسويد وجنوب إفريقيا والبيرو والأرجنتين ولبنان وحتى كورياالشمالية قوانياً لتقنين الأنشطة المرتبطة بهذه الزراعة ،وكذا 16 ولاية أمريكية بما في ذلك فلوريدا والتي لديها الآن قوانين تسمح للبالغين بالوصول إلى الحشيش لأغراض ترفيهية. النقاش في المغرب حول تقنين القنب الهندي أتى في سياق دولي مؤيد لإلغاء تجريم تعاطي المخدرات وتقنين زراعة واستخدام وتسويق القنب في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى النموذج الهولندي الذي تسامح ونظم زراعة واستخدام وحيازة القنب منذ منتصف السبعينيات،ألغت البرتغال تجريم حيازة كميات صغيرة من المخدرات في عام 2001،تلتهاإسبانيا في عام 2006 ودول أوروبية أخرى مثل ألمانيا و سويسرا وبعض المقاطعات الكندية وبعض الولايات الأمريكية التي تسمح بالاستخدام العلاجي للقنب في نوفمبر 2012 . تجدر الإشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال كانا من أوائل من دافعا على تقنين النبتة وتخفيف معاناة المزارعين بسبب عدم مشروعية نشاطهم وملاحقاتهم الأمنية واستغلالهم من طرف أباطرة المخدرات الكبار في حين عارض إسلاميو حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة وقد هدد زعيم الحزب سابقا "عبدالإلاه بنكيران" بالاستقالة من الحزب إذا ما صودق على مشروع القانون ،لكن سيقتصر بنكيران على قطع علاقاته مع بعض القيادات الحزبية والتي سيتراجع عنها مؤخرا، ويعود الجدل حول تقنين القنب الهندي من عدمه بين حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال من جهة وحزب العدالة والتنمية من جهة أخرى إلى قاعدة انتخابية تقدرها بعض الأوساط في حوالي 90.000 أسرة و760 ألف فرد تعيش في المنطقة على هذه الزراعة. محمد بن عبد الكريم الخطابي هو الوحيد الذي نجح في حظر زراعة واستهلاك القنب لبضع سنوات فقط خلال جمهوريته. 3/ يعتبر اعتراف الأمم المتحدة وتوصية منظمة الصحة العالمية انتصاراً كبيرا لمزارعي نبتة القنب الهندي في جبال الريف الذين مارسوا هذه الزراعة منذ القرن 15 ،وهو المنتوج الوحيد الذي ينمو بشكل جيد في المنطقة،وقد استفاد الاستعمار الفرنسي من مكاسبه الاقتصادية عبر عقود بين المزارعين وشركة التبغ ،وقد طورت فرنسا زراعة في مناطق الحوز وبني ملا ووزان، وتساهل الاستعمار الإسباني لكسب تعاطف القبائل المعروفة بكفاحها للاستعمار،أما الدولة فقد أصدرت عدة ظهائر ملكية لزراعة و بيع واستخدام القنب الهندي ، وتأرجحت سياسة الدولة عموما بين التسامح والتساهل والحظر الذي لقي مقاومة من طرف المزارعين إذ أصبحت هذه الزراعة في أوائل الستينات أكثر من 100 ألف هكتار موزعة على مدن الحسيمة والشاون وتطوان وتاونات والعرائش. في 2005سنة وبعد دراسات وتحقيقات رسمية أجراها مكتب الأمم المتحدة المكلف بالمخدرات والجريمة (UNODC) ووكالة إنعاش وتنمية الشمال والتي انتهت خلاصاتها إلى المزيد من حظر زراعة القنب الهندي واستئصال النبتة قبل نضجها وهي حملة كبيرة قامت بها الدولة في الأسواق والمساجد مما قلص المساحة المزروعة للنصف وقد اندلعت مظاهرات في مدينة الحسيمة وتحديدا في دوار بني جميل وتبادل إطلاق النار بين رجال الدرك والمزارعين بمولاي الشريف ،حتى حدود 2011 وخلال ما عرف بالربيع العربي إقليميا وحركة 20 فبراير مغربيا سيخفف الضغط على المزارعين،وقد ظهر التساهل واضحا مع زراعة القنب الهندي عبر إدماج المهاجرين المغاربة العائدين من إسبانيا في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي ضربتها 2008 ،وهكذا أتاح اقتصاد القنب إمكانية دمج لاعبين جدد في هذا السوق (المنتجون والوسطاء والنساء)وأدخل المزارعون في قرى معينة في المنطقة التاريخية أنواعًا هجينة جديدة من الحشيش التي تكون بذورها من أصل أجنبي يسميها المنتجون: مكسيكانا وباكستان وخردالة وغيرها ، يستوردها وسطاء من أجل زيادة الإنتاجية ،بعد ذلك اقترح "فؤاد علي الهمة" مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة فتح نقاش وطني حول زراعة القنب، تلاه انعقاد يوم دراسي في البرلمان حول إضفاءالشرعية على زراعة القنب في 4 ديسمبر 2013 من قبل المجموعة البرلمانية لحزب الأصالة والمعاصرة . في سنة2012 قال النائب البرلماني "نور الدين مضيان" عن حزب الاستقلال إن"مليونَيْ مغربي مرتبطون بشكل مباشر بزراعة القنب الهندي،بين الفلاحين الذين يعملون مباشرة في هذا الاقتصاد في مناطق تطوان والعرائش وزان وشفشاون والحسيمة وتاونات ،وعددهم أكثر من 200.000 عامل يأتون حتى من أبعد المناطق مثل مدن ورزازات و الراشدية و تارودانت وغيرها، مدينة الحسيمة وحدها على سبيل المثال يقول مضيان أن لديها 250.000 شخص موزعين على ثلاث دوائر تعمل مباشرة في زراعة القنب، أضف إلى ذلك العمال الذين يعملون بشكل غير مباشر في هذه الزراعة قد تصل إلى 500 ألف شخص، كما يجب إضافة عدد المسجونين من الشمال أي 17000 حسب الإحصائيات الرسمية،ناهيك عن 40 ألف مطلوبين للقضاء حسب جريدة (الأيام 19 أبريل 2012). وعلى نفس المنوال وفي خطاب ألقاه في البرلمان المغربي خرج وزير التعليم العالي "لحسن الداودي" عن الخطاب التقليدي لحزبه الحاكم حزب العدالة والتنمية ليتحدث لصالح زراعة القنب والذي اعتبره ثروة وطنية، وفي5 أبريل 2014 نظم برنامج الأغذية العالمي يوم مناقشة يتعلق بالقنب في بلدة باب برد بحضور ما يقرب من 2000 مزارع. 4/ يقدر الخبير الاقتصادي "نجيب أقصبي" أن المساحة الإجمالية المزروعة للقنب الهندي 134ألف هكتار) وهو نفس الرقم الذي قدمه مسح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2003( أماالخبيرالاقتصادي "ادريس بن علي" يرى أن المساحة المزروعة هي 180ألف هكتار ويرى أن تقنين القنب الهندي يمكن أن يجلب لخزينة الدولة الكثير من الأموال ولكنه يشكك في قدرة الإدارة المغربية في إدارة هذا القطاع لافتقارها للشفافية. وقد صرح ممثل عن وزارة الصحة المغربية: "إن إنتاج القنب هو بلا شك نشاط مدر للدخل وإضفاءالشرعية على إنتاجه واستهلاكه سيسهم في الناتج المحلي الإجمالي المغربي بأكثر من 4.5 نقطة مئوية في السنة." وسيضع حسب بعض الأوساط تقنين القنب للاستخدام الطبي المغربَ في سوق عالمي ينمو بمعدل سنوي يبلغ 30 في المائة،وبنسبة 60 في المائة سنويًا في أوروبا ،علما أن 80٪ من القنب المغربي يستهلك في الاتحاد الأوروبي.
5/ نبات القنب هو نبات طبي مثله مثل النباتات الأخرى ،هو نبات قديم قدم سكانه ،لم يأت من الشرق ولا من الغرب بل نشأ في جبال الريف الشمالي يقول "بن ناصر أزداي" خبير وأحد مؤسسي الائتلاف المغربي للاستخدام العلاجي والصناعي للقنب الهندي ،إن نبتة القنب تعود لفجر التاريخ وعرفت باسم "بيلديا"وهو رباعي "هيدروكانا بينول" ولم يكن ضارا لكن مع استبداله جزئيا بالنباتات الهجينة المستوردة من أجل تلبية الطلب الكبير على الكيف المغربي الذي اكتسب شهرة عالمية مثل الماريخوانا أصبح خطرا على الصحة،ومن باب الصدق الفكري يقول الباحث أن للكيف المغربي عواقب ضارة خاصة على المراهقين والمستعملين لمشتقاته مثل "الوصلة". إن البشر دائما كان يبحث عن مواد يستهلكها للتكيف مع الواقع لكن استبدال نبتة الأرض بنباتات هجينة ستكون لها مضار على صحة الإنسان وعلى النظام البيئي لتضاريس المنطقة الوعرة،وأنه من مقتضيات وأخلاقيات البحث العلمي القول أن القنب المغربي قابل لاستعماله في الأغراض العلاجية والصناعية،فهو يفيد في أمراض الباركنسون والسرطان ولكن في إطار مسكن للألم وليس للعلاج ، كما يمكن استخراج العديد من مستحضرات التجميل ،كما يمكن صناعيا استخدامه في المنسوجات والمواد العازلة للحرارة وأدوات المطبخ مثل ما تفعل سويسرا،وبطبيعة الحال سيولد فرص شغل لحوالي 760 ألف فرد وخاصة للنساء.
6/اللافت للانتباه في زراعة القنب المغربي هو تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي أثار ضجة كبيرا وغموضا لحد الآن إذ يؤكد التقرير الذي صدر مارس 2017 أن إنتاج الحشيش بالمغرب يعادل 23٪ من الناتج المحلي الإجمالي المغربي والذي بلغ –يقول التقرير- سنة 2016 إلى 100 مليار دولار (93 مليار يورو)، عالمة الاجتماع والاقتصاد "كنزة أفصاحي" باحثة بمركزإميل دوركهايم (CNRS) ومحاضرة في جامعة بوردو وباحثة مشاركة في CESDIP في فرساي-سان-كوينتين ومركز جاك-بيرك بالرباط ، والتي أكملت أطروحتها حول زراعة القنب تشكك في المنهجية الغامضة التي اعتمدها تقرير وزارة الخارجية الأمركية ،قائلة في حوار لها بجريدة لوموند الفرنسية يوم 30 مارس 2017 أن التقرير ربما يخلط بين القنب في حلته الخام والقنب المتحول إلى حشيش ،وأن تقدير 700 طن من الحشيش الذي اعتمده التقرير هل يبنى على أساس المحجوزات من قبل دوائر الشرطة والجمارك في المغرب وخارجه أم يبنى على أساس المساحات المزروعة ؟ وأخيرا تتحدث الباحثة "كنزة أفصاحي" والعديد من الخبراء أن جميع المشاريع لزراعة بديلة للقنب الهندي التي مولها الاتحاد الأوروبي من 2003 إلى 2011 فشلت في تحقيق أهدافها ،فلا الأشجار التي تستغرق 5 سنوات أعطت الثمار ولا الماعز المستورد من فرنسا استطاع التكيف مع البيئة الجديدة وأنشأت الدولة وكالة تنمية الشمال في عام 1996 وضخت عدة مليارات مع العديد من الشركاء، وبقي المزارعون على حالهم رغم أن المنطقة الشمالية تعد من المنطقة الثانية الأغنى في المغرب ،المزارعون يخشون أن يصبحوا رهينة للولبيات الصيدلانية والشركات الكبرى في المدن الكبرى بعد أن كانوا تحت سيطرة المهربين الكبار،يرى المزارعون أن عملية التقنين تحتاج إلى بنية تحتية وخبرة وأطر وهو ما تفتقر إليه المنطقة ، الخطير أن نبتة الكيف وتهجينها واشتقاق مخدر الحشيش وغيره قد أصبحت مهددة بالانقراض ناهيك عن نضوب التربة الناتج عن الاستخدام المكثف للأسمدة وتجفيف منسوب المياه الجوفية بسبب السقي ، واختفاء أنواع مختلفة من القنب المغربي المحلي الذي استغرقت طفراته وانتقاؤه الطبيعي مئات السنين لتشكيل نوع جيني فريد . قد تفتح الدولة سوق القنب الهندي الذي تقدره العديد من الأوسط ب 8 مليار دولار وستفرض الضرائب على صناعة القنب الهندي وستمد الأسواق الدولية والمحلية بالمنتوج من خلال معاهدات تجارية محددة وفي المقابل قد يستمر المزارعون في زراعة الحشيش غير المستخدم للاستعمال الطبي والترفيهي مما يترجح معه أن وضعية الملايين المرتبطين بهذه الزراعة لن تتغير كثيرا بهذا التقنين .
#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول القاسم الانتخابي المغربي
-
قول في السياسة
-
العصبية العرقية
-
لا مجال
-
فرنسا وتركيا والإرهاب
-
نهاية كوفيد 19 أم نهاية الرأسمالية المتوحشة ؟
-
ثورة الجهل
-
ما معنى أن تكون أسودا في أمريكا
-
أسلافنا المزارعون
-
عودة التأميم تكتيك أم استراتيجية
-
ضحايا جائحة كورونا
-
الخفاش الصيني أم الجوع الكافر ؟
-
حين يساهم تجار الدين في نشر وباء كورونا
-
أمراض الفيسبوك
-
وباء كورونا أم وباء الفقر؟
-
أمبراطورية الفايسبوك : معطيات إحصائية
-
لعب الكبار
-
حول جرائم البنوك
-
التفاهة المغربية
-
لدعاة التطبيع
المزيد.....
-
ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا
...
-
السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا
...
-
-صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ
...
-
بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا
...
-
مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع
...
-
إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا
...
-
مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا
...
-
من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
-
غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ
...
-
طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا
المزيد.....
-
كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو
...
/ سناء عبد القادر مصطفى
-
مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس)
/ صديق عبد الهادي
-
الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي.
/ فخرالدين القاسمي
-
التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل
...
/ فخرالدين القاسمي
-
الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا
...
/ محمد مدحت مصطفى
-
الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال
...
/ محمد مدحت مصطفى
-
مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق
/ منتصر الحسناوي
-
حتمية التصنيع في مصر
/ إلهامي الميرغني
-
تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام
...
/ عبدالله بنسعد
-
تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا
...
/ احمد موكرياني
المزيد.....
|