ناجي الغزي
الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 13:53
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
(1)
مفهوم الادارة
الادارة كمفهوم هي العملية المتعلقة بالتخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة لكل الموارد البشرية والمالية والمادية والمعلوماتية في بيئة تنظيمية معينة يعمل بها الافراد بكفاءة من اجل انجاز أهداف مختارة بافضل الطرق وأقل تكاليف.
وهناك ثلاثة مستويات للإدارة وتختلف أنشطتها باختلاف موقعها الوظيفي. فهناك "ادارة عليا" تحدد السياسات والاهداف العامة ووضع الخطط واتخاذ القرارات وغيرها من المهام الادارية المختلفة.
و"الادارة الوسطى" وعبارة عن الهيئات والاقسام الفرعية التي تهتم بتنظيم اعمال الادارة العامة. و"الادارة الدنيا" وهي الادارة المسؤولة عن المهام التشغيلية والاشراف على الانتاج والتدريب للطاقات العاملة وتحفيزهم وتحديد مهامهم وحل مشاكل العمل.
(2)
اسباب فشل الادارة
هناك عدة اسباب يتم تشخيصها للفشل الإداري في بيئة العمل الوظيفي على مستوى الوحدات الادارية "الهيئات او المنظمات" وهذه الاسباب تعود الى
• غياب الشخصية القيادية والكفاءة الادارية وضعف الفريق الاداري وطبيعة القرارات المتسرعة والانفعالية التي تتخذ من قبل الفريق الاداري التي تتأثر سلباً وفق المتغيرات.
• غياب الرؤيه الاستراتيجية للاهداف التنموية وغياب التفاهم المشترك بين المستويات الاداريه في بيئة العمل وخلق علاقات سلبيه بين الموظفين
• استقطاب الموارد البشرية المتواضعة في أدائها الوظيفي والغير مؤهلة لتولي الادارة والتخطيط وتسرب الكوادر والكفاءات المميزة.
• سوء التخطيط الإداري وغياب الاهداف وسوء توعية الموظفين وتطوير الكفاءات المهنية لادارة العمل وخطورة المواقف والاحداث لتفادي تكرار الاخطاء وهذا ينعكس على هرم السلطة الادارية.
• غياب الفكر الاداري والغموض في مفهوم الادارة وضعف تقنية المعلومات الإدارية التي تساعد في التنسيق والتحكم والتحليل في بيئة العمل.
• عدم تفعيل وتنفيذ الخطط الموضوعة والبحث الدائم على شماعه لتحميل الأخطاء الإداريه.
• ضعف الكيان الاقتصادي وتضارب الاختصاصات وعدم السماح بتطبيق اسلوب اداري متكامل والاهتمام بالحضور وليس بالعمل والانتاج.
• غياب المسؤولية الرقابية وضعف المتابعة على التنفيذ وتحديد نقاط الحيود عن الخطط الموضوعة.
• التضخم الوظيفي والترهل التنظيمي الذي يفقد المؤسسة المرونة والقدرة على الحركة .
#ناجي_الغزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟