أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ














المزيد.....

-نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 17:31
المحور: القضية الكردية
    


جاءَ نَيروزُنا وَأَنتَ مُرادُه.........وَوَرَت بِالَّذي أَرادَ زِنادُه
خَلَقَ اللَهُ أَفصَحَ الناسِ طَرّاً........في مَكانٍ أَعرابُهُ أَكرادُه
ان شعلة نيروز نار تحرق أوهام القوميين المتعصبون الغاصبين لأرض كردستان والمستعمرين الترك المغول لأرض الأناضول بالقضاء على الكرد، ستبقي كركوك والموصل جزءا من ارض كردستان.

ابتدأت عنوان المقالة وبدايتها بأبيات من الشعر للمتنبي الشاعر والحكيم الذي عاش في القرن العاشر الميلادي، فأين كانوا العرب والترك من ارض كوردستان وأين كانوا اسلاف القيادات الجبهة التركمانية الموالية للتركيا المغولية من قلعة كركوك التي يدعون انها تركمانية، فهل نسوا انهم جاءوا كألف مرتزق مسلح مع الجيش العباسي من خراسان لمحاربة الأمويين، وانهم موالون لدولة تركيا اكثر من ولاء الحشد الولائي لإيران، فأن رايتهم عبارة عن راية تركيا المغولية باللون الأزرق وعند الاحتفال بعيد تأسيس الجبهة التركمانية القومية السياسية يرفعون ويلبسون اعلام التركية المغولية.

لا تضيع حقوق أمة الكرد طالما بقت شعلة نيروز تُشعل على قمم جبال كردستان، فكم حاولت سلطات عائلة الأسد في سوريا ان تمنع الاحتفالات بالعيد نيروز في كردستان سوريا ولم تستطع إطفاء شعلة نيروز والآن يدير الكرد جزءا محررا من كردستان سوريا بكل حرية لأن العرش المهزوز للسفاح الأحمق بشار الأسد عاجز من إطفاء شعلة نيروز، ورغم حملات الترك المغول في إبادة الكرد كإبادتهم للأرمن والقضاء على من يتكلمون الكردية فلم تنطفئ شعلة نيروز في الارض الأناضول، ولم تطفئ حملات الأنفال والكيماوي الدموية والتدميرية لصدام حسين شعلة نيروز.
ان اعتراف الكونغرس الأمريكي "الإبادة الجماعية للأرمن" من قبل الترك المغول أضافت اعتراف متأخرا لأكبر قوة سياسية وعسكرية في العالم للحقيقة التي حاولوا ويحالون الترك المغول انكارها واخفائها عن الرأي العام العالمي، ان حملات الإبادة للأرمن والكرد عار على الإنسانية في تجاهلها وخاصة العرب اللذين تربطنا بهم أواصر أقوى من أواصرهم مع احفاد العثمانيين المغول فعلى العرب إدانة جرائم الترك المغول ضد الكرد، وعلى الترك المغول الاعتراف بالإبادة وتعويض ضحاياهم.

ان سفينة النبي الله نوح رست على الجودي في جبال كردستان ومنها بدأت البشرية حياتها وتاريخها من الجديد بعد الطوفان، فاذا كان الطاغية أردوغان مسلما حقا وليس متاجرا بالدين كما كان اسلافه العثمانيون المغول وهو يعرف هذه الحقيقة التاريخية، لكان ارحم مع الكرد ولم ولن يحاول إبادتهم في تركيا وفي العراق وفي سوريا.

ان نيروز وشعلتها تزين جبال كردستان منذ 600 سنة قبل الميلاد أي قبل أكثر من 2600 سنة بالتقويم الشمسي، اي أقدم من بدأ تقويم الفرس والمسيحية والإسلام دليل دامغ على أصالة الشعب الكردي وان اسقاطهم للإمبراطورية الاشورية العظيمة في عصرها أكبر دلالة تاريخية على وجودهم في ارض كردستان بضمنها الموصل وكركوك قبل العرب والتركمان.

اختم مقالتي بالنشيد الوطني للكرد أيها الرقيب (المراقب):
أيها الرقيب
أيها الرقيب، سيبقى الكرد بلغتهم وأمتهم باقون للأبد
لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمان
نحن أبناء اللون الأحمر، أبناء الثورة
تمعّن بماضينا المخضب بالدماء
نحن أبناء الميديين و كي خسرو،
ديننا إيماننا هو الوطن…
انتفض شباب الكرد مثل السباع
كي يسطروا بدمائهم تاج الحياة
نحن أبناء الثورات والدم الأحمر انظروا إلى تاريخنا المليء بالدماء
شباب الكرد على أهبة الاستعداد دائماً للتضحية بأرواحهم
لا يقل أحد أن الكرد زائلون، إن الكرد باقون
باقون كرايتنا الخفاقة الشامخة إلى الأبد



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للحوار الوطني في العراق: حوار من ومع من
- كردستان بين الوطن والدولة والطابع البابوي الكردستاني الذي ار ...
- دعوات البابا فرنسيس للسلام والأخوة والمساواة وسومرية العراق
- الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشم ...
- هل من الحكمة والاخلاق ان نتفاوض مع القتلة والعملاء لنيل حقوق ...
- الشعب اليمني ينزف دما والأمم المتحدة فرحة بعودة الدبلوماسية ...
- هل ستسبب العملات الرقمية ومنها بيتكوين Bitcoin كارثة اقتصادي ...
- الأقليات في الشرق الأوسط هم العرب والترك والفرس اما الكرد وا ...
- رسالة الى قيس سعيّد، تحرك وأنقذ الشعب التونسي قبل فوات الأوا ...
- ما الفرق بين العصابات المافيا والعصابات المخدرات والحكام الع ...
- هل ممكن ان نخلق شرق أوسط جديد قبل تنفيذ خطة برنارد لويس
- يا احرار العالم أنقذونا من النظام الإيراني الإرهابي
- هل ستزيح الانتخابات الطبقة الفاسدة والعميلة لإيران من السلطة ...
- الوسائل التواصل الاجتماعي هز عرش اقوى رجل في العالم
- لماذا لا نقول الحقيقة بأن العراق مستعمرة إيرانية
- ترامب وكورونا ونوائب عصرنا
- محنة اهل اليمن هي محنتنا
- متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي
- توقعات سياسية لعام 2021
- نظرة سريعة في المسودة الميزانية الاتحادية العراقية لعام 2021


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - -نيروز- عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ........بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ