هل نحن سياسيون حقا إ؟

خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السياسه حسب علمي ’ فن من فنون المعرفة .. يتطلب من معتركها ان يعي في كل الأمور ..وبعباره اوضح مثقفا في مختلف العلوم الأقتصاديه والأجتماعيه والعلميه وفي الأدب والفن..الى جانب العلوم السياسيه. كما ينغي ان يعي المتغيرات على الساحه الدوليه , واسباب الصراعات بين الدول , والحروب والأضطرابات العرقيه والدينيه والأثنيه , واسبابها والحلول الناجعه لمواجهتها.. وان يعرف تاريخ بلاده , وكدْلك تاريخ الشعوب والثورات الوطنيه والقوميه ,والنضال من اجل الاستقلال الوطني وحق تقرير المصير لهدْه الشعوب والأمم.. وكدْلك العلاقات الدوليه والسلام العالمي ودرء الحروب وتجنبها ,وان يعرف شيئا عن الاستعمار القديم والحديث , وعن المطامع الآستعماريه هنا وهناك ونهب ثروات وخيرات الشعوب, وعن التحالفات العسكريه والتكتلات الدوليه. .ان بحور السياسه وا سعه ,واطرافها متراميه ,وأن الغوص فيها يتطلب معرفة العوم والسباحه إ وان يحتاط من الاسماك القاتله كسمكة { القرش} والتحصن في قفص حديدي كما يفعل الغواص في اعماق البحار , ليحتاط من كل طارئ..ان السور الحديدي هدْا هو الشعب بكل اشكاله وتلاوينه..بكل فئاته القوميه,العربيه والكرديه والتركمانيه ,واديانه ومدْاهبه من مسلمين ومسيحيين ويزيديين وصابئه وغيرهم..انهم اقوى وامتن من {سور الصين العظيم}.السياسه ايضاً لها مدارسها وقوانينها..وتعاطي الناس لها كأفراد أو عبر احزابهم السياسيه التي ينتمون اليها ,تعاطوا السياسه لدوافع عديده..منها الأيمان بقضية الشعب والوطن وحريته واستقلاله , وضحوا بالغالي والنفيس من اجل هدْه الاهداف النبيله الساميه , ومنهم من قفز الى السياسه لدوافع شخصيه ونفعيه ,وركبوا الموج وخدعوا الناس البسطاء بشعارات زائفه,واحتموا تحت واجهات ويافطات مختلفه, منها قوميه وعشائريه ودينيه وطائفيه.. واحتموا بالمراجع الدينيه ,وفوضوا انفسهم اسياداً على العامه ,وادعوا لأنفسهم وحدهم العصمه ,ووزعوا {صكوك الغفران}على الناس ,واتهموا الباقين بالألحاد والكفر والعماله للأجنبي . ان الصوره القاتمه للوضع الحالي في العراق اصبحت غير محتمله ...فهي بدأت ولن تنتهي , طالما كان السياسيون ينظرون الى مصالحهم الشخصيه والحزبيه بالدرجه الأولى , وينظرون الى مصلحة الشعب والوطن بالدرجه الثانيه . ان السياسي الدْي يتنصل من انانيته يكون قادراً على قيادة دفة السفينه وسط هدْه الأمواج المتلاطمه ويوصلها الى بر الامان ...فالشعب ياسادتي هو السيد ..والوطن هو التاج الدْي يجب ان يوضع فوق الرؤؤس إ

#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات