أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - المراهَقَة الإسلاموفوبياوية !














المزيد.....

المراهَقَة الإسلاموفوبياوية !


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6843 - 2021 / 3 / 17 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البعض فيما يبدو مصرون بغباء مستحكم على تشويه صورة الإتجاهات السياسية المدنية فى مصر والعالم العربى؟ فرغم أنه لا توجد ثمة مصلحة مباشرة لأحد فى معاداة الإسلام ،ولا بالمجاهرة بحالة الإسلاموفوبيا المتأخرة التى تجتاح كيان البعض ، إلا أنه ما من قضية أو حادثة جنائية أو سياسية محلية، إلا وتجد غبيا جاهلا جهولا ينتمى الى هؤلاء ، و قد هب صارخا شارخا مشيرا بأصبع الإتهام للمسلمين، بإعتبارهم من مدمنى التدين الكاذب المزيف،وإلى الإسلام بإعتباره أصل الشرور ومكمنها، منطلقا من إدعاءات بإنتمائه للقوى المدنية المتحضرة المعادية للتوجهات الفاشية الدينية !
ويظل هؤلاء البعض يرددون الترهات ويخلطون الأوراق بسوء قصد وسواد طوية ، فتصبح حوادث روتينية نمطية تافهة لشخص متحرش مريض ينبغى إحتجازه وعلاجه فى مصحة ،أو وفاة مفجعة لسيدة قفزت من شقتها بسبب ملابسات ومشاحنات أوضغوط إقتصادية و إجتماعية،دليلا دامغا على همجية المسلمين المصريين جميعهم ،وبرهانا على زيف كافةمعتقداتهم وتراثهم،رغم الصمت المخزى عن إبداء ولو مجرد مصمصة فيها تبرم من كوارث (رسمية) أشد وانكى ؟
ولم تقتصر إفتكاسات شيوخ الحسبة العلمانية على تلفيق التهم داخل الإطار المحلى، بل إمتد ذلك الهوس بمناكفة كل ما ينتمى للإسلام إلى المستوى الدولى، حيث أتحفنا بعض (معتادى) اليسار بفتاوى شرعية قاطعة،تحظر على الأمة العربية المهيبة، تقديم أى مساعدة أومساندة لكافة الأقليات المسلمة فى العالم، بإعتبارهم مجرد خونة وعملاء للصهاينة ؟ وإستند هؤلاء العباقرة فى فتواهم المشينة إلى عملية تطبيع العلاقات الأخيرة بين كوسوفا وإسرائيل، بإعتبارها برهانا على عمالة تلك الأقليات؟ وتوثيقا لجهلنا العميق لسابق تأييدنا وتعاطفنا مع ماتعرضت له تلك الأقليات ولا تزال، من مذابح وتهجير و إحتجاز بمعسكرات جماعية تشبه معسكرات النازى ؟
ولم يفصل هؤلاء الجهابذة بين التعاطف والمساندة المعنوية لضحايا مذابح مثل مذبحة سريبرينيتسا بالبوسنة،أو مذبحة سجن دوبرافا فى كوسوفا، نالت من أبرياء مدنيين عزل ، وبين توجهات وممارسات سياسية سلطوية تستوجب الإدانة من نظام حاكم مفروض من جهات غربيةفى كوسوفا ،تتشابه تمام الشبه مع توجهات النظم الحاكمة فى المنطقة العربيةالتى تفعل ما هو أكثر من التطبيع ؟
وإذا كان من المؤكد أن هؤلاء الداعون إلى شيطنة الأقليات المسلمة لعلاقة نظامها الحاكم بإسرائيل كما يزعمون ، فعليهم أن يعلموا تمام العلم أن يوغوسلافيا نفسها كانت ثالث دولة فى العالم تعترف بدولة إسرائيل بعد بولندة والإتحاد السوفيتى ؟ كما أن خليفتها الحالية وهى صربيا ( التى يتحسرون لانشقاق كوسوفا عنها ) قد نقلت سفارتها أخيرا إلى القدس ؟
وليس واضحا حتى الآن ما هى المصلحة فى أن يبدو اليسار والقوى المدنية الأخرى فى المنطقة العربية تبدو وكأنها عدوا لدودا متربصا بالإسلام والمسلمين،ومحبا ودودا ولهانا لكل من يعاديهم ويقتلهم ويسبح فى دمائهم ويهين مقدساتهم ؟ ،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستيفن هوكينج
- الفنان الراحل محمد حمام
- أولويات النضال !
- كوارث زماهلاوية
- ليفربول والإسماعيلى والزمالك!
- تسييس كرة القدم !
- الملعب المعوج !!
- شكرا للرب !!
- منذ خمس سنوات!!
- العنوان الجديد !!
- تزييف مقصود !!
- إقفش أعداء التنمية !!
- كرة القدم وأفينة الشعوب!
- شتان الفارق !!
- إنهاء الإنقسام السياسى فى مصر !
- وصايا مواطن ناجح وسعيد!!
- وصايا مواطن ناجح سعيد!!
- حركة 2 إكتوبر والإستعانة بالأصدقاء!
- حركة 2 إكتوبر المصرية ،أمين المهدى أم توفيق عكاشة ؟
- ديكتاتور رومانيا الكروية !!


المزيد.....




- بزشكيان: دعم إيران للشعب الفلسطيني المظلوم مستمد من تعاليمنا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف إيلات وميناء حيف ...
- المقاومة الاسلامية بالعراق تستهدف إيلات المحتلة بالطيران الم ...
- اضطهاد وخوف من الانتقام.. عائلات كانت مرتبطة بتنظيم -الدولة ...
- في البحرين.. اكتشاف أحد أقدم -المباني المسيحية- في الخليج
- “ولادك هيتجننوا من الفرحة” ثبت الآن قنوات الأطفال 2024 (طيور ...
- إيهود باراك: على إسرائيل أن توقف الحديث عن ديمونا
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- ماما جابت بيبي..أضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على الأق ...
- تفاعل مع استقبال رئيس الإمارات لشيخ الأزهر (فيديو)


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - المراهَقَة الإسلاموفوبياوية !