أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رياض اسماعيل - تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..














المزيد.....


تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 23:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يرد من المسيح و الأنبياء جميعاً شيئا ساعدت البشرية ، بل ان جميع تلك التعليمات اثبتت بانها غير مباركة ، بل على العكس كانت لعنة على البشرية .. انها كلمات جميلة ، تُطرِب ، تكررت مرات و مرات ، جعلت الناس تنساها بدلا من تذكرها ! تقول التعليمات ان الله يبارك الفقراء في مملكته ! بلاغة جميلة لكنها في الواقع قبيحة جداً ، انها طريقة للتصالح مع الفقراء ، انه استغلال للفقراء ، انها تعطي آمال كاذبة للفقراء ، والنتيجة هي ان العالم بقي فقيراً . والفقر في نظر الإسلام شر وتحث على مساعدة الفقراء ، والله يبسط الرزق لمن يشاء ! . يقول المسيح ان الجمل يعبر من خرم الابرة ، لكن الأغنياء لا يستطيعون الدخول من أبواب الجنة الواسعة والمتعددة !. ان المسيح والانبياء مسؤولون عن الفقر والمجاعة في العالم . انه ينتقد الغني ، ينقد الابداع الذي يولد الغنى ... انه كما قال كارل ماركس افيون الشعوب . بالإمكان استعمال الكلمات والجمل المنمقة و البديع والبيان ، لكن التطبيق أهم ، فماذا فعلت الأديان منذ اكثر من 2000 عاما؟ هل فتحت دور للأيتام ! هل حددت النسل والسيطرة على الانفجار السكاني الذي يهدد حياة البشر ؟ انهم ضد الإجهاض ، ويعاقب بالإعدام من يخالف ذلك بمبرر ان الأطفال احباب الرحمن . البابا يعارض الإجهاض و حبوب منع الحمل وكذلك المراجع الإسلامية !! تلك الحبوب التي تمثل ثورة للحفاظ على الحياة البشرية ضد اختلال الامن الغذائي وزيادة الفقر بسبب الانفجار السكاني .. من المسؤول عن ذلك ! ان رجال الدين مجرمين وبضمنهم البابا ، والمفروض القبض على البابا وادعياء الأديان ورميهم في السجن . انهم يُعلِمون البشرية بهذا الشكل الغبي وهم مسؤولون عن المجاعات و الفقر في العالم .
في جانب ترى زيادة السكان بأمر الله، والهدف منه هو التبشير للمسيحية او الإسلام وغيرها . من هم أولئك اللذين يقتنعون و يغالون بالمسيحية او بالأديان عموما ؟ هل رأيت غنيا يدعوا لذلك ؟ كلا ، ستجد الذي يقتنع هم المومسات ، الفقراء ، الايتام ، المرضى ...
لكي يتحقق عالم جديد وبشرية جديدة ممكنة و انسان جديد ، يجب الانقطاع عن الماضي ، اغلب ما جاء فيها خاطئة ولا تعاصر زمننا ، فلذلك ترى هذه الفوضى والعبث والتخبط .. فهؤلاء واديانهم يدعون تعليم البشرية المبادئ ، الأيديولوجيات ، والنظام ، وأسلوب العيش في الحياة بشكل صحيح ! وها انتم ترون النتائج بأعينكم !!! الملايين راحت ضحية الأديان عبر العصور ومنذ ضهور الأديان والى يومنا ، انها تقسم البشر و تفرقهم و تكيفهم وفق متعلقات تنتج عنها التعصب و الكراهية ، اذن ما هو نوع العالم الذي نريد ان نخلقه ؟ ببساطة هناك طريقة لنكون فيها عقلاء ، وهو ان نتخلص من كل جنون الماضي ، وكيف نتخلص من ماضينا؟ بمراقبة عمليات الفكر داخل انفسنا ، بالتأمل وليس بالعبادة . اجلس بهدوء وصمت وشاهد الماضي داخلك ، بدون مداخلة وبدون حكم ، لأنك في اللحظة التي تحكم ستفقد نقاء المشاهدة او الرقابة ، في اللحظة التي تقول هذا جيد وذاك سيء ،سوف تقفز على عملية التفكير . سيأخذ وقتا بسيطاً لخلق فراغ بين المشاهدة (الرقابة) والعقل ، عند تشكيل هذا الفراغ ، ستندهش بالمفاجأة العظيمة !! ستدرك انك لست العقل بل المراقب او المشاهد ، وهذه العملية أي عملية المراقبة هي عملية كيمياء الدين الحقيقي ، لأنك كلما تعمقت تتجذر في الرقابة والمشاهدة ، وستختفي الأفكار ! تصل الى لحظة لا يوجد فيها أفكار ، انت هناك ، ولكن العقل فارغ تماما . هذه اللحظة هي لحظة التنوير و التوعية ، انها اللحظة التي من وهلتها الأولى تكون غير مسيطرا ومقودا من الخارج ، لتصبح انسانا حرا عاقلا .



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب اللانهاية بين امريكا مع الصين وروسيا الى أين ؟
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الخامس
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الرابع
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الثالث
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى/الجزء الثاني
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى
- كوكل الدين الجديد
- ادارة النفس
- وطن للايجار والبقية تأتي / ج2
- وطن للايجار / ج3
- التحرر من العقل البشري يعني نهاية عالم الاضطراب والاحزان وال ...
- ازمة توليد الطاقة الكهربائية في العراق
- وطن للايجار والبقية تأتي
- الانسان والكذب


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رياض اسماعيل - تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..