أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - تجمع عقول..في ذكرى تأسيسه














المزيد.....


تجمع عقول..في ذكرى تأسيسه


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 10:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الثالث من آذار 2018،عقد (تجمع عقول) مؤتمره التأسيسي على قاعة المهندسين في بغداد ،ضم مفكرين ،اكاديميين ،صحافيين واعلاميين،أدباء وشعراء وفنانيين ،طلبة،رجال اعمال، من داخل العراق وخارجه زاد عدد المنتمين اليه على (300) عضوا.
انطلق التجمع في عمله من حقيقة ان الجماهير هي التي تصنع التغيير وليس السلطة،وان الشرط الأساس في عملية التغيير يبدأ من المواطن نفسه،وأن اداة هذا التغيير هي عقل المواطن، وان مهمته هي تغذية هذا العقل بافكار واقعية علمية يوظفها في تحسين حاضره وضمان مستقبل اجياله وعلو شأن وطن نشأت فيه اعرق الحضارات،وتقديم النصيحة الخالصة لمن هو في موقع القرار،وتغذية العقول بافكار انسانية تشيع المحبة و السلام بين العراقيين.
وتميز نشاطه في السنوات الثلاث بعقده ندوات في بغداد ،الكوت، النجف،البصرة،والعمارة..ركزت على تحليل ما حدث ويحدث للمجتمع العراقي ،ودراسات عن أخطر ثلاث ظواهر تضاغفت حالاتها بعد التغيير:الطلاق والمخدرات والألحاد. وكانت آخر ندواته تلك التي القاها أمينه العام على المتظاهرين بساحة التحرير في أكتوبر/تشرين 2019..فضلا عن تقديمه أوراقا في أصلاح العملية السياسية والتعليم العالي والقضاء.

ويحسب للتجمع انه سعى الى إحياء ثقافة الحياة من خلال بث القيم العلمية والفنية والروحية التي تسهم في بناء شخصية الفرد،وبناء الروح القيادية، وصناعة الوعي بقيمة الأسرة بوصفها النواة ألأساسية لبناء دولة يتمتع اهلها بقيم ومثل إنسانية سامية، ترفع من شأن الإنسان بوصفه الكائن المقدس الأول في هذا الوجود، وتطوير واستثمار قدراته العقلية في مجالات المعرفة كافة،واعتماد الحوار واحترام الرأي الآخر وقدسية الحياة،والتفاعل مع عالم تتطور فيه العلوم والآداب والفنون والتكنولوجيا بشكل متسارع.وتأكيده على انه يعتمد البحث العلمي الفكري والميداني والثقافة والفنون،لبناء هوية المجتمع والدولة من خلال تطوير الوعي لدى العاملين في المؤسسات الرسمية والمدنية والحكومية وغير الحكومية ،واشاعة الثقافة الانسانية التي تنمي الذوق وحب الجمال،منطلقا من حقيقة ان دور العقل في تطوير الدولة والمجتمع يتعاظم اذا تم توظيفه بشكل جمعي.

وعمل التجمع على تعزيزَ سيادة العراق وقرارهِ الوطني المستقل والاسهام مع القوى الوطنية بوضع البلاد على سكة الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية،دولة العدالة الاجتماعية والمؤسسات الدستورية الضامنة لحقوق وحريات جميع مكونات المجتمع العراقي باختلاف انتماءاتهم وهوياتهم ومعتقداتهم الدينية والمذهبية والفكرية وثقافتهم الأجتماعية، بعيدا عن كل أشكال التعصب الديني والطائفي والقومي والعشائري والمناطقي، والسياسي الضيق.
ومنذ تأسسه اوضح (تجمع عقول) بأنه، في نشاطه الفكري والتوعوي، ليس ضد اي حزب كان ،لكنه ضد كل حزب متطرف،لأن التطرف يلغي حق الآخر في التعبيرعن رأيه ويعتمد العنف ويسهم في صناعة الموت.وأنه في منشوراته ليس ضد أحزاب الأسلام السياسي،ولكنه ضدها حين تنفرد بالسلطة والثروة وتفشل في ادارة شؤون الوطن والناس،وان علينا تلبية ما يمليه عليه دورنا في تقديم النصيحة الصادقة لها ، وتوعية الناس بان من واجب السلطة احترام حقهم بحياة كريمة في وطن يمتلك كل مقومات الرفاهية لأهله.

وكانت للتجمع مواقف وطنية أبرزها أن امينه العام ترأس وفدا في (17نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) لمقابلة ممثلية الامم المتحدة في بغداد، ضم متظاهرين من ساحات التحرير والحبوبي والنجف واكاديميين وأعلاميين في لقاء امتد لساعتين في حوار صريح تم في ختامه تقديم ورقة موجهة الى السيد الأمين العام لتعتمد وثيقة تاريخية تناشد الأمم المتحدة لممارسة دورها الأنساني النبيل أزاء ما يجري من أحداث خطيرة في العراق.

وللأسف،فأن عددا من اعضاء التجمع تعرضوا للخطف،فيما تعرض آخرون للتهديد لأنهم أيدوا او شاركوا المتظاهرين السلميين المطالبين بـ(استعادة وطن). وقد أدان التجمع جريمة ما حصلت بتاريخ العراق والمنطقة والعالم المعاصر تم فيه قتل اكثر من خمسمئة شهيدا وجرح اكثر من عشرين الفا، واصفا اياها بان السلطة تعاملت معهم كما لو كانوا أعداء غزاة وليسوا متظاهرين سلميين يطالبون بحقوق مشروعة.
ومع ان ظروفا صحية( كورونا) وأخرى نفسية اضعفت نشاط التجمع في 2020،الا انه سيواصل نهجه الذي اعلنه في مؤتمره التاسيسي ،وسيعمل بنشاط في التوعية والتحضير للأنتخابات المبكرة.

(*) أمين عام التجمع.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزائرون للأمام موسى الكاظم..ماذا يريدون؟
- البابا في الغراق. تقويم زيارة (2)
- البابا في العراق. تقويم زيارة (1)
- العراقيون..سلوكيات تتحكم بهم وهم لا يدرون!
- شيوخ العشائر و..التملق للحاكم
- مصطفى الكاظمي بعد سبعة أشهر - تقويم اداء
- رسالة من قادة أحزاب السلطة الى العراقيين
- الناصرية..حكاية الشجرة الخبيثة
- الشخصية العراقية بعد التغيير
- ترامب..تضخم الأنا الذي اطاح به
- الدوغماتية..مرض حكّام العراق
- محمد سعيد الصحاف.. شهادة منصف
- الانتخابات المبكرة اربعة محاور للصراع..فمن سيكسبها؟
- 2020..الأسوأ في تاريخ البشرية الحديث
- اللغة العربية..جمال وبلاغة وبيان
- بالرصاص نستقبل الأنتخابات المبكرة ..فكيف ستكون؟
- معركتي مع كوفيد 19 بمحبة الناس..هزمناه
- بيان تجمع عقول لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الأنسان
- في العراق..الحاكم الديمقراطي توأم الدكتاتوري في الغطرسة وسطو ...
- قضية فكرية للمناقشة


المزيد.....




- العشرات من المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
- حرق المساجد في فلسطين
- كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغز ...
- ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ...
- أسعدي طفلك طول اليوم..ثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد ...
- دول الجوار السوري تحذر من عودة تنظيم -الدولة الإسلامية- وتشد ...
- كنائس سوريا تصدر بيانا ناريا ردا على تصريحات ماسك وكارلسون ب ...
- الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس ما زالت -مستقرة-
- تاسع يوم رمضان.. 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسين صالح - تجمع عقول..في ذكرى تأسيسه