أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - بداية نهاية الحكم العلوي بالمغرب















المزيد.....

بداية نهاية الحكم العلوي بالمغرب


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعرف المغرب حكما أمنيا متحكما في حياة الفرد و الجماعة ، و هو حكم إجرامي في حق الإنسان و الوطن و الطبيعة ، نظام تحكمي قمعي ، قاسي لا شبيه له ، إذ أنه من الصعب مقارنته حتى بالنظام النازي ، والفاشي في عهد كل من هتلير ومسوليني ، و لا بالنظام الشيوعي في عهد استالين بالاتحاد السوفياتي أو كيم يونغ بكوريا الشمالية أو بالصين ، فبالرغم من دموية ، وجرائم و عيوب تلك الأنظمة التي مست بسلامة و حياة الانسان ، و بحقوقه خاصة في مجال ممارسته لحرية التعبير، فإن تلك الأنظمة رغم قساوتها ودمويتها فهي تعد أنظمة عملت ، و تعمل من أجل مصلحة و تقدم بلدانها ، وشعوبها أمام التسابق نحو التحكم في العالم ، أو على الأقل فرض الذات على المستوى الدولي. وهي أنظمة يتزعمها حكام من طينة و تربة نفس الوطن ، إذ أنهم ليسوا لا دخلاء بالبلدان التي يرفعون رايتها ، و يتولون زمام الأمور بها ، و لا هم بعملاء ، أو بمنفدين لأوامر جهات خارجية ما ، كما هو شأن العلويين العملاء ، و الدخلاء بالمغرب. فقد ارتأيت أن استعمل مصطلح الحكم بالمغرب ، لأن الوضع به فوضاوي تحت حكم فردي مطلق ، يسير بتعليمات للأقلية من الحاشية ، والعائلة و للقبيلة المنفدة لتلك التعليمات ضد مصلحة الأغلبية الذي هو الشعب ، و بالتالي فوضعية المغرب لا ترقى بعد إلى مستوى النظام .
فإذا كان هتلير يريد السيطرة على القارة الأوربية إقتصاديا ، و ماليا ، و عسكريا ، وسياسيا ، فإن ذلك لم يكن من أجل مصلحته الشخصية ، أو العائلية أو من أجل حاشيته و المقربين منه ، أو من أجل تفقير الناس و تجويعهم لأجل تهريب الأموال وغسلها هنا وهناك ، بل كان تحركه العسكري من أجل تقوية المانيا ، و الشعب الألماني ، ومن خلاله الشعب الأوروبي وقدرته على مواجهة أمريكا و الصهيونية ، التي كانت تخطط أنداك في السر و العلن للتحكم في العالم على جميع الأصعدة التجارية ، و المالية ، و السياسية ، و الإقتصادية ، و الإعلامية ، و البيئية ، و الصحية ، و العسكرية وهلم جرا ، وهو ما تحقق لتلك الصهيونية بالعالم الذي نعيش فيه اليوم بعد انهزام تلك الأنظمة أمام الصهيونية و الإمبرالية الرأسمالية ، و القادم أسوء. كما أن استالين أو غيره من الشيوعيين بالاتحاد السوفياتي لم يعملوا إلا من أجل تقوية الشعب الروسي ، وكل اتحاداته من اجل مواجهة الأمبريالية ، و الرأسمالية ، و الإقطاعية ، التي استعبدت الطبقة العاملة ، وتسببت في تجويع الشعوب . ناهيك عن النظامين في كل من كوريا الشمالية و الصين اللذان يعملان إلى حد الأن من أجل فرض الذات ، وعدم الانبطاح ، و الإنهزام ، و الإنحناء أمام مُخططات الصهيونية ، و الإمبريالية الرأسمالية. و تبقى الأسئلة المطروحة هي : ماهي الجذور الحقيقية للنظام بالمغرب ؟ و كيف يتحكم في حياة الشعب المغربي عبر مخططاته الإجرامية ؟ ماذا عمل هذا النظام من أجل مصلحة المغرب و المغاربة ؟ و كيف استطاع هزم معارضيه و تحيقيق استمراريته و بقائه على سدة الحكم؟
بما أن كل حكم أو نظام دموي ، طاغي ، ديكتاتوري ُيؤرخ لمرحلة حكمه حسب طعمه ، وذوقه ، ومزاجه ، و كما يحلو له لتنظيف سجيله من مختلف الجرائم التي اقترفها في حق الوطن و الشعب ، فإن التاريخ الذي يتم تدريسه لأبناء الشعب المغربي يُشير على أن النسب و الجذور العائلية للقبيلة العلوية الحاكمة و المتحكمة حاليًا بالمغرب تعود لنسب محمد من ابنته فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب ، عبر المسمى شريف بن علي حاكم تافيلالت عام 1631 والذي عمل على فرض نفسه على معظم القبائل الأمازيغية بالقمع و القوة ، و الأيديولوجية الإسلامية ، محاولا الهيمنة على الحكم في المغرب. ثم ما يسمى بابنه مولاهم الراشد (1664-1672) الذي حاول تهدئة الأوضاع لصالح حكمه . ثم خلفه إسماعيل بن الشريف (1672-1727) الذي واجه القبائل الأمازيغية بقوة الحديد و النار . و بما أن القبيلة العلوية أنذاك قد فشلت في سياستها التركيعة للشعب الأمازيغي ، ولم تحظى بأي دعم من أي قبيلة أمازيغية ، لجأ إسماعيل إلى جلب العبيد من مختلف المجتمعات الأفريقية ، أسس منهم جيش تحت مسمى جيش عبيد البخاري ، و نهج سياسة " فرق تسود " ، و لغة سفك الدماء في مواجهة معارضيه من القبائل المحلية .. وبهؤلاء العبيد الأفارقة ، وبعض الأتباع و الأعيان المغاربة تمكن من طرد الإنجليز من طنجة (1684) والإسبان من العرائش عام 1689. لكنه فشل في فرض سيطرته الكاملة على المغرب و تركيع كل الأمازيغ . و بعد وفاته اندلعت صراعات على السلطة من داخل حاشيته بين أبنائه البيولوجيين و غيرهم من أبناء و أحفاد عبيد البوخاري من المقربين ، و المحيطين بعرشه ، نتج عن تلك الصراعات كل أنواع القتل ، و التصفية و الانتقام فيما بينهم ، وهو ما أدى إلى بروز أحد احفاد عبيد البوخاري المدعو محمد الثالث (1757-1790) الذي فضل الحفاظ على عرشه من خلال تخليه عن أطماع فرض حكمه الشامل على كل القبائل الأمازيغية ، وتخليه بذلك عن سياسة مركزية القرار ، مما جعل القبائل الأمازيغية تمارس نوعا من الحفاظ على استقلاليتها بعيدا عن تسلط ، و سلطة عبيد البوخاري .
أما خلال حكم محمد الرابع (1859-1873) والحسن الأول (1873 1894)، فقد لجأ حكم عبيد البوخاري إلى بحثه عن علاقات سياسية مع بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة ، ووضع المغرب رهينة من أجل تحقيق أهداف تجارية ، و اقتصادية و مالية ، و الحصول على القروض ، والأسلحة ، و المساعدات و الدعم لتعزيز السيطرة على القبائل الأمازيغية . وبذلك اكتسبت فرنسا نفوذاً كبيراً في المغرب إلى حدود الأن ، مما أدى إلى توقيع معاهدة الحماية في عام 1912 حيث أصبح المغرب تحت الحماية الفرنسية من خلال معاهدة فاس بموافقة تامة من قبل أحفاد عبيد البوخاري. الذين عملوا و لازالوا يعملون إلى يومنا هذا على احتفاظهم ، واستعمالهم ، واستغلالهم للأديولوجية الإسلامية و ادعائهم النسب إلى " على ابن أبي طالب " و من خلاله إلى " محمد بن عبد الله " عبر لقب " العلويين " كجذور تاريخية وهمية ، هدفها الأساسي هو نزع و فرض ما يسمى بالبيعة على الشعب المغربي التي يتم تقديمها من قبل أعوان وعملاء الطاغية طوعا ، و و من قبل بعض المغاربة كرها و قهرا .
ومهما فعلت القبيلة العلوية لتزيف الحقائق وتزوير التاريخ فإن جذورها التاريخية والسياسية و السلطوية تعود إلى عهد تجارة الرقيق و العبيد و لن تنسلخ منه ، حيث أن منطقة الريصاني بالجنوب الشرقي كانت تعرف قديما بسوق العبيد ، و الإتجار في الإنسان ، باعتبارها بوابة للقوافل التجارية المتحركة ما بين أفريقيا و المغرب ، و من خلال هذه التجارة برز العلويون كقوة و فرضوا سيطرتهم و هيمنتهم على منطقة تافيلالت . و بما أن المال بإمكانه التحكم في السياسة ، و من خلاله التحكم في السلطة كذلك ، فإن تجارة الرق المربحة تلك كانت بمثابة السحر الذي انقلب عن الساحر ، حيث تمكن عبيد البوخاري من التحكم في السلطة بالمغرب بإسم العلويين ، وعبر الايديولوجية الدينة و العقائدية ، واللسان العربي الدخيل الذي يفرضه كل من القرأن ، و السنة على الشعوب الأصلية الغير عربية ، ومن خلال ذلك اعتمدت هذه القبيلة العلوية على استغلال الإيديولوجية الدينية لفرض البيعة وبقائها على العرش عير السيف و التكفير و منطق حروب الردة.
لقد تعرض الإنسان المغربي لأبشع أشكال التعذيب ، و القتل ، و الحرمان و التجويع ، و الانتقام و الإهانة عبر تاريخ حكم العلويين للمغرب ، فقد وصل بهم تدمرهم النفسي وشعورهم بعقدة النقص مما خلفه انتمائهم العرقي كأحفاد لعبيد البوخاري من عقد و اضطرابات نفسية تصل حد الجنون ، الذي نتج عنه نوع من الحقد و الكراهية ، و الوقاحة ، وغريزة سفك الدماء ، كما كان معروفا على أن مولاهم اسماعيل كان يستقبل سُفراء بعض الدول ويداه ملطختان بالدماء ، بعدما قام بنحر الأبرياء كالخرفان من المغاربة ، وبعض العبيد ممن عصى الأوامر ثم من بعض الأسرى من المختطفين الأجانب ، و التلذذ في قتلهم بشكل رهيب . ثم القيام بدفن اولئك الأبرياء و هم أحياء في الأسوار المحيطة بقلاع ، وقصور و مراكز حكمهم العلوي الدموي ، حيث يتم الأن و للاسف الشديد تصنيف تلك الأسوار، و الحيطان ، ومخافر القتل ، و التعديب و الاسر ، و الاغتصاب بمثابة تراثا إنسانيا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عوض القيام بتدميرها ، و تحطيمها ، أو على الأقل تحويلها إلى أماكن الحزن ، و حيطان المبكى تحصرا وحدادا على الأبرياء من ضحايا الإجرام العلوي. لكن كيف استطاع هذا الحكم العلوي الدموي من أحفاد عبيد البوخاري هزم معارضيه و تحيقيق استمراريته و بقائه على سدة الحكم إلى حد الساعة ؟
ان هذا الحكم العلوي اللقيط استطاع أن يتحكم و لازال يتحكم إلى حد الأن في المغرب كأرض ، وفي رقاب المغاربة كشعب من خلال استمراره في استغلاله لإسلام كخدعة . كما أن متطلبات العصر فرضت عليه أن لا يكتفي بإعتماده على سياسة الزوايا و الأضرحة ، و الأئمة ، و الخرافات و الشعوذة كسند قوي لبقائه على كرسي العرش ، لذلك ضاف إليها فيما بعد تعينه للأعيان ، و البشوات و إغنائهم بالإمتيازات ، وبالنساء كجواري ، و بالمال ، و بالسلطة ، وتمكينهم من مواجهة الشعب بالقوة ، فلولا أطماع وطموحات هؤلاء الخونة لاستمر الحكم العلوي بالمغرب. كما أنه يتماشى في مخططاته الإجرامية مع التحولات التي يعرفها المغرب خاصة و العالم عامة ، إذ عمل على تطوير أجهزته القمعية ، التي تعمل ليلا ونهارا من أجل تأمين بقائه على العرش ، فإرتأ بذلك إلى خلق مختلف الأجهزة الاستخباراتية لمراقبة تحراكات ، وطموحات و أحلام ، ومتمنيات ، ورغبات الشعب المغربي في التغيير الذي يفرضه العصر ، و العمل على إجهاض هذه الطموحات في المهد و اخضاعها لمراقبته عبر مخططاته الإرهابية ، حيث الاعتقال ، والتعذيب ، والقتل لمن عصى ، و عبر نهجه لممارسات منحطة مبنية على المكر و الخداع ، و النفاق ، و الميز ، و العنصرية ، و الكيل بمكيالين وممارسة النهب ، و السرقة و الاختلاس ، و التزوير ، و الاستغلال ، و التجهيل ، و التفقير و التجويع ، و الاستعباد و التشريد ، و التهميش ، و الإقصاء ، و تجريد الناس من ممتلكاتهم... و لن يتحقق له ذلك بالطبع سوى من خلال اتباعه لسياسة " فرق تسود " حيث يحرض فردا ضد الأخر ، ومجموعة ضد الأخرى ، و قبيلة ضد قبيلة أخرى ممهدا لهم طريق المواجهة لإضعاف الطرفين ، و بذلك يخرج هذا الحكم العلوي سالما متعافيا من ذلك الصراع ، فإذا كان هذا الحكم الإجرامي في الماضي قد حرض قبيلة ضد أخرى ، ثم حرض المقاومين بإسم الوطن و الوطنية ضد الحماية ، التي أتى بها هو بنفسه و من خلال توقيعه على صك احتلال و بيع المغرب ، فإنه عمل عكس ذلك ، حيث حرض الحماية للقيام بالقضاء على المقاومين من المغاربة ، فالحكم العلوي لا يهتم بشيء أخر غير المال ، و الممارسات الجنسية الشاذة ، والهيمنة على السلطة.
إن إجرام العلويين أو أحفاد عبيد البوخاري في حق المغرب و المغاربة لم يعرف نهايته عبر التاريخ بعد ، بالرغم من تغير الوجوه ، و الأشخاص على سدة الحكم ، فهو إجرام مستمر لا تتغير سوى طرقه ، و مظاهره الانتقامية ، و وسائل تنفيده ، و ذلك حسب متغيرات العصر ، و التقلبات التي يعرفها العالم ، فإذا اهتم العالم الحر الديمقراطي بأزمة معينة إقتصادية كانت ، أومالية ، أو وبائية ، أو حرب من الحروب ، حينها أسرع الحكم العلوي للإنتقام العلني و المباشر ، وتنفيد جرائمه في حق ضحاياه ، أما إذا هدأت الأوضاع الدولية و شعر بالضغط الدولي يحوم حوله عبر اصدار بيانات دولية تندد ، و تدين ، و تستنكر جرائمه ، و تقارير تتطرق إلى تجاوزاته ، فإنه يلجأ إلى الانتقام من ضحاياه الجدد بشكل سري ، و بوسائل وطرق غير مباشرة بابتكار خُدع و تدبير مكائد بشكل خبيث و ماكر ، و خلق أحداث للتغطية على جرائمه ضد الإنسان ، و البيئة ، و الحيوان . فعوض أن يتوقف هذا الحكم العلوي عن جرائمه الانتقامية التي يقترفها في حق الشعب المغربي وفي حق الشعوب المجاورة ، فقد تمادى في أفعاله الإجرامية ، حيث فلح في إغراق بعض الدول بالمخدرات ، و الهجرة السرية ، و بالإرهابيين ، و بذلك تمكن من ضرب عصفورين بحجر واحد ، إذ نجح في التغطية و التنكر لجرائمه في حق المغاربة ، ثم تمكن من ابتزازه للدول الغربية المتخوفة من الإرهاب ، و الهجرة السرية ، و المخذرات. لكن مهما طال الزمن فإن حقيقة مكر الحكم العلوي و خداعه ستطفو على السطح عاجلا أو أجلا ، حينها سيكون الحساب عسيرا.
في واقع الأمر فالحكم العلوي لم يعمل عبر تاريخ حكمه للمغرب شيئا إيجابيا يمكن أن يحسب له خدمة لمصلحة المغرب ، و المغاربة ، لم يعمل سوى على تمزيق جغرافية المغرب ، ونهب خيراته و ثرواته ، واغتيال و اعتقال ابناء الشعب المغربي ، وتكميم أفواههم ، و تكسير الأقلام الحرة و تهجير المغاربة من مختلف التخصصات و المهن ، و الحرف من الرافضين للوضع السيء الذي عاش ولازال يعيش فيه الشعب المغربي . فهروب و هجرة المواطنين عبر قوارب الموت ، وهجرة الإعلاميين ، و الرياضيين ، و الأطباء ، والدركيين ، و الأمنيين ، و القضاة و المحامون ، والطلبة و العسكريون و الضباط ، و المخبرين من الجواسيس دليل واضح على أن جرائم الحكم العلوي بالمغرب تزكم روائحها أنوف العالم ، و أن المغرب رغم إدعاءات ، و أكاذيب الأعوان و العملاء و الأقنان لا يعرف لا استقرار ، ولا عدالة ، ولا ديمقراطية ، ولا حرية ، كما أن ذلك لن يتحقق في ظل الحكم العلوي ، لأن ذلك يتناقض جذريا مع وجوده وبقائه على العرش . بل كلما شعر هذا الحكم الجائر بنهايته ، كلما تعددت خططه ، و كبرت أحلامه ، و طموحاته في البقاء ، وزاد من حماقاته ، فيقوم بجريمة ارهابية ضد الإنسانية ، وفي تفس الوقت يكون هو السباق إلى تلفيق تهمة تنفيذها لأفراد ، أو مجموعات ، أو دولة معينة ، لأنه من عاداته وتصرفاته أنه يقتل القتيل ، ويمشي في جنازته ، لهذه الأسباب يتوجب على كل الأحرار بالعالم العمل على توحيد الجهود من أجل المزيد من التعبئة ، و اليقظة فقد حان وقت نهاية هذا الحكم العلوي الجائر.
أمستردام هولندا



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار المغرب تجميد العلاقات مع ألمانيا تهور أم استقواء بالتطب ...
- السياحة الجنسية ، وتكميم الأفواه ، وفضائح قصورالملكية بالمغر ...
- الجزائر تقصف المغرب بالتغيير الدستوري ، وتحرير السجناء السيا ...
- المغرب يرد عن الجزائر و لن يستطيع الرد عن إسرائيل في مسألة ا ...
- المغرب : الاعتقالات السياسية وتلفيق التهم ، و خرق للمواثيق ا ...
- أوجه التشابه و المفارقة بين المغرب و اسرائيل
- كوارث التطبيع الاسرائلي على الشعب المغربي
- استقالة الحكومة الهولندية نتيجة أخطاء في تسيير الشأن الضريبي
- تنفيذ الديكتاتورية العلوية بالمغرب للمخططات الصهيونية العدوا ...
- حواري مع وكالة الأنباء الجزائرية
- حول الأسرى الأبرياء بسجون المغرب ، ليس هكذا تورد الابل يامحم ...
- الجالية المغربية بين إنهيار التوجه الملكي و صعود التوجه الجم ...
- إلى فخامة الرئيس الأمريكي
- المغرب وحكم الديكتاتورية العلوية بين الأمس و اليوم
- المغرب : ديكتاتورية العلويين الأنذال في مملكة الأزبال
- مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف الجمهوري - خالد أيت لحس ...
- الإرهاب الديني ، و السياسي للديكتاتورية العلوية بالمغرب.
- فضائح الديكتاتور محمد السادس في زيارته الأولى و الأخيرة لأمس ...
- الديكتاتور محمد السادس يحتضر، وفرنسا تحاول جمع الشمل العلوي ...
- دعوة - لبنى أبيضار- للمطالبة باللجوء السياسي بهولندا


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - بداية نهاية الحكم العلوي بالمغرب