أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الحمد المندلاوي - كتابات مندلاوية ..حمودي المندلاوي














المزيد.....

كتابات مندلاوية ..حمودي المندلاوي


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 17:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


# ورد ذكر حمودي المندلاوي في مقال "من اوراق احمد زكي الخياط.."في ملحق المدى عن ثورة العشرين هنا نسرده :
كيف نقل أبو التمن الى معقل ثورة العشرين ؟ 2019/10/30 07:48:18 م
في مطلع عام 1920 أحست سلطات الاحتلال بان الروح الوطنية المتوئبة صارت مبعث قلق عظيم لها. ولم يكن هذا الحس في غير محله فقد كانت الاتصالات قد تمت بين قادة الحركة في بغداد وخارجها ووضعت الخطط الواجبة التنفيذ واخذ كل منهم على عاتقه القيام بواجبه بكل حماس. وما ان تم موسم الحصاد وجمعت المحاصيل الزراعية في القسم الاكبر من انحاء الوطن ووضعت في المخازن حتى ازفت الساعة الموعودة وفي يوم 30 حزيران 1920

اعلنت القوات العشائرية المسلحة في الفرات الأوسط وفي غيره الثورة على الظلم فكان موقف بغداد من هذه الخطوة موقفا رائعا اذ بلغ الحماس لدى الشعب ذروته في سبيل الأخذ بيد الثوار ومناصرة الثورة بكل وسيلة ممكنة .

أغاظ هذا الموقف سلطات الاحتلال فقررت التنكيل بالوطنيين لخنق هذه الروح في عهدها. وفي اوائل شهر آب 1920 قررت إلقاء القبض على زعماء الحركة واعتقالهم غير انها لم تظفر الا بواحد منهم هو الشيخ احمد الداود فاعتقلته وقد افح الآخرون في الإفلات من قبضتها.
كانت صبيحة احد اوائل ايام الأسبوع الاول من شهر آب قد هزت مشاعر سكان المحلة التي يسكنها جعفر ابو التمن وسكان الحارات المجاورة لها وذلك على اثر مداهمة جلاوزة الاحتلال داره بقيادة ضابط بريطاني للقبض عليه لكن اله سلم وافلت من قبضتهم في اخر لحظة.
تجمهر الناس وكان قسم كبير منهم يحملون الاسلحة والقضبان الحديدية ولن انسى منظر ذلك الشيخ النحيف النبية كيف كان يرتعد عزما وغضبا بينما قبضت كفه اليمنى على فعول من الحديد جاء به ليتقي شر الجلاوزة المغيرين. اختفى جعفر ليلته الاولى في احدى الدور المجاورة ومن هناك كتب الى والدي يطلب اليه ان يسرع في ايجاد مأوى له ولم يضيع والدنا الفرصة فامر باجلائنا جميع من دارنا (وكنا نسكن يومئذ في محلة الهيتاويين) وجاء بجعفر اليه عشاء دون ان يعلم به احد. ومنعنا من دخول المحلة غير انني في احد الايام دخلت واذا كان بي وجها لوجه ابو التمن حيث كان واقفا بقامته المديدة في الطارمة العليا من الدار فابتسم ولم يتكلم ولكني ادركت في الحل خطورة العمل ومبلغ التضحية التي اقدم عليها الواد يومئذ واكبرت فيه هذه الروح الوطنية خاصة وقد كانت اخبار الاصطدام المسلح الذي جرى في الكرخ بين جماعة الرجل الشجاع صبار السامرائي وشرطة الاحتلال في حادثة يوسف السويدي قد ملأت الاسماع. ومع ان سلطات الاحتلال وجواسيسها قد ضيقوا الخناق على الناس في تحرياتهم المتوالية فقد بقى جعفر في دارنا حوالي الاسبوعين وفي يوم فائض من ايام اب هو على التحديد يوم الخميس 12-8-1920 اجتمع عمي علي الاحمد بمجيد كنه. وكانت بينهما اواصر مودة واخاء، للمداولة في امر تسفير جعفر الى منطقة الثورة وهاك عرف عمي من مجيد ان عليا البازركان موجود لديهم فاتفقا على تسفيرهما سوية مساء يوم السبت (14 آب) ومع ان الاقدام على تسفيرهما في مثل تلك الظروف الحرجة ليس بالامر الهين السهل خاصة بوجود نظام منع التجول بعد الساعة التاسعة عشاء فقد كان عزم الرجال وايمانهم بوطنهم اقوى من تلك الظروف فاتخذت الترتيبات لعبورهما دجلة من مشرعة جامع السيد سلطان على في زورق من الزوارق البغدادية (بلم يسير بالمجداف) الى جهة الدورة بجانب الكرخ.
وفي الموعد المضروب اجتمع رهط من المخلصين المؤمنين بوطنهم في المقهى المجاور لدارنا وقد جلسوا متفرقين دفعا لشبهات. اما هذا الرهط الكريم فمن الانصاف للتاريخ ان أدون أسماءهم في هذه الكلمة وهم:
1- مجيد كنه
2- حسن شكره
3- السيد خليل
4- قدوري مرهج
5- حمودي المندلاوي
6- علي الاحمد (عمنا)
يضاف إليهم اثنان ذهبا لمرافقة على البازركان من مغباه الى المشرعة وهما رزوقي وجود من ابناء محلتنا يومذاك حضر هؤلاء وقد حمل كل منهم سلاحه وعزم على خوض اية معركة قد تحدث لهم اثناء الطريق بيما كان جعفر يتهيأ داخل دارنا ومعه الوالد للطلوع وفي حوالي الساعة الثامنة من بعد الظهر من يوم السبت 14 آب 1920 غادر جعفر ابو التمن دارنا بعد ان ارتدى براسه الشماغ والعقال اللف وهو ما كان يرتديه عمي علي الاحمد يومئذ يحف به هذا الرهط المجاهد حتى وصل المشرعة حيث وجدوا الزورق جاهزا ولكن على البزركان لم يكن قد وصل بعد. وبعد برهة من الانتظار المشوب بالقلق الذي كان يهدئه مجيد بحديثه المشجع ول البازركان فركب الزورق كل من ابي التمن والبازركان ومجيد كنه فعبروا دجلة وسط رطانة حراس جيس الاحتلال وقعقعة سلاحهم على الجانبين وطلبهم الوقوف وعدم العبور غير ان الزورق قد انساب في لظلام المخيم على وادي دجلة دون ان يرد على احد ولم يقف الا عند بستان مجيد كنه في الدورة حيث استراحوا قليلا. ثم بعد ان تناولوا طعام العشاء عادوا الى البستان الى بين الملا خضير شيخ الجبور في الدولة له ما تبقى من اليل عنده.
وفي الفجر جهزهم الملا خضير بثلاثين خيالا من فتيان عشيرة مدججين بالبنادق والسيوف واتجهوا على ظهور الخيل الى بيت علوان الشلال في اليوسيفية ومنه الى بيت العويف شيخ الجنابيين في جرف الصخر ومن هناك الى كربلاء حيث كانت تسمى الثورة .


من اوراق عبد الرزاق الهلالي.. ملتقطات من مذكراته المخطوطة



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتبات مندلاوية ..من ذاكرة الليل
- سيرة حاج حسين الشاكري
- كتابات مندلاوية ..ثريا
- كتابات مندلاوية .. رواق الثقافة
- مرثية غريب بغداد..
- من أعلامنا..عبد المجيد عبد الرضا
- إضاءات قانونية من مندلي/2
- إضاءات قانونية من مندلي/1
- الأذن و الشعر /ق2
- الأذن و الشعر /ق1
- في الطريق الى الأهوارمع مؤرخ الأهوار
- كتابات مندلاوية 44/2021
- كتابات مندلاوية 43/2021
- كتابات مندلاوية 42/2021
- بكائية الشاعرمالك بن الريب
- حكاية شعبية:دووكورز
- زهرة النرجس و مندلي /1
- قضاة من مندلي
- كتابات مندلاوية ..2021/40 قمندار
- كتابات مندلاوية 39/2021


المزيد.....




- الشيخ عكرمة صبري يعلق على قرار إبعاده عن المسجد الأقصى
- حلق بأطفالك مع الطيور.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على أقمار ...
- نهاريا.. مدينة فلسطينية عريقة استوطنها يهود ألمان
- اسلامي: إيران تعتمد سياسة الباب المفتوح في الصناعة النووية
- التحديث الأخير لتردد قناة طيور الجنة على عرب سات ونايل سات.. ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 .. استقبل أفضل قنوات الأطفا ...
- القضاء يرفض منح مواطنة نمساوية من أصل يهودي حق اللجوء المؤقت ...
- يوم الاحد.. بزشكيان يقدم تشكيلته الوزارية لمجلس الشوري الاسل ...
- لنصف سنة.. إسرائيل تمنع الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأق ...
- نزل طيور الجنة Toyor Aljanah وعيش المغامرات الطفولية بدون تو ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الحمد المندلاوي - كتابات مندلاوية ..حمودي المندلاوي