أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - سيناريو العقاب المؤجل














المزيد.....

سيناريو العقاب المؤجل


عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)


الحوار المتمدن-العدد: 478 - 2003 / 5 / 5 - 03:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أميركا

 

ليس للراهن من هوية ، انه الآخر ، في عميق الجذور ، ومن كان يقدس الوهمي ، فقد إفترى على ميثولوجيا القبيلة الأم .

 إننا مسخرون بتلك الوداعة المتوحشة تلك الرواقم التي سخنـتـنـا . .  حتى ولدنا  لهاثا ، في ظهيرة لا تشبه اي إطلالة من الغور على وهدة قاسيون.

  ولأن الراهن يتحرك وفقا لمفهوم  " منفستو اللا هوية  ... "  حتى تطول قائمة العرض القومي ، وتعرض على حساب مشيخة الخارج الإنساني ، دون ادنــى إحلال للداخل  الموبوء بحب العناصر وتأريخ الدم الطافح على كل مسارات جيوش اللغط وافانين براءة الطغاة ، ولن يبرق المشهد باي من تعاطف الردة مع اي غطرسة  جوع المساقات ولن يسد رمق الجوع ، حتى  بشيء من تمر هجر البحراني ، أو وفاء زعتر الجليل .

 

مالذي يحدث في هاملت ؟؟

 

سؤال أزلي أربك  جبرا ابراهيم جبرا ، من قبل حتى قال ان هاملت ، هو شكسبير المعذب ، انه نحن الذين ما كدنا نعض الأرض على طريقة محمود درويش ، حتى انقض سقف عروبتنا الواهن على رؤوس الأشهاد ، دون رؤوس الساسة طبعا ، وكأن ميديا الصراع الكينعاني - العدناني – الآيريـــشي ، قبست رؤاها من تفاعل جراح إقليدس ، حيث اختفاء الرواة ولأول مرة في تأريخ البشرية المتداخل الأمــس والغد .

وحتى النثر العربي ، بحرنا المجدد ،  هو الآخر صار يصاب بأعطال كثيرة ، لكثرة الأقاويل التي يتداولها المثقفون الأميون ، والمتعلمون البدائيون ، والثوريون اللامتأدلجون ، بمعية رجال الساسة المخصبون دمــاً .

فئات التنظير هي الأخرى ، مصابة بعطب الشراكة وتوقف عملية تفاعل الضمير النابض مع الذات المؤجلة .

 فأعضائنا في الغرب تأكل ( سنيورا ) العقاب المزدوج ، وأنظارنا على شاي فقر حارة العم متولي .

اننا هناك حتما ، قرب جمهوريات اللا تعدد الطبقي ، على حساب التعدد الزجاجي ، وأمن الشريعة المهدد دوما ببلاغة الإمام علي ( ع ) جنبا الى وداعة  بــلاغة الإمام الجرجاني - رحمه الله -  ..

اما الشعر فقد مات مذ علق الحلاج على مكناس الكوفة عــلى مداخل  بغداد

وأمــا السرّاجون وصعاليك القمح والذاكرة الإشتراكية الهائمة ، فهم ادرى بمصير آل يعرب من صحافة لا ترى النور إلا في تباب ليبرالية الحرق والعولمة الماحقة . . .

فهل من هوية ، لنتسلق مباهج التأريخ ، مرة واحدة لكي لا تدل علينا فيزياء الغد المشرق ، بكبش اباه زرافه

وارنب من اصل أم  ضفدعــه ، ووباء السارس الذي جاء متأخرا كما العادة ، بعد رحيل ساري العبد الله والحاج  زاير ، الذي ولد قسرا ما بين حجلة فال    .

 

فحتـــى مبشيــل فــوكو ، المصادر على ايدي ابواب اليقال ، هو الآخر صار يقتات على هدوء المونبارناس وثبور اللا يقين في روايات سارويان ، لأن الشذوذ في أصول الفلسفة مشروع اتفاق ، وهو الوحيد الذي ذهب الى لعن التأريخ على طريقة هوسرل المفضوحة ، فلا شتات لهذا المدار إذن ، إلا بعودة الرحيق الى دمعة بكيناها في مقهى السنترال على ظهـر حر صار يخرج الجدار ( صخر جلمود ) رصاصات كنعان الماحقة منه ، انه الهاديء  محمد الدرة ، الفائز من بيننا

 

بنياشين كل المعارك ...  دون اي ترشيح لأية رتبة ، او كناية قبلية  مبخخـــــه . . . . .

يحدث هذا في زمن تحول فيه الفاتح الى معرب حرية شائــخة ، والمستعمر الى منقذ شعب تــأخر عن الحب ، فجأه المخاض ، ومــا من سبيل ، او شجرة للولادة ، إنها روح القراءة ، وما تعلمناه ،  وللمتحدثين لغة اخرى  .

 

 

عباس الحسيني - أميركا

 



#عباس_الحسيني (هاشتاغ)       Abbas_Alhusainy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاتحون محررون
- الى دجلة والشهداء مع التحية...
- يـَــأتي ، وقَـَــدْ تـَـوّجـَـتـْـهُ الجـِـهـاتْ
- لـــــك المجد
- الإستنماء تأريخ إكتشاف لذة
- أكذب دماء المسرح
- انــوه لعزلـي ؟؟
- العولمــــة في خطــاب الحاضـــر الثقـافــــي
- عراق لنا ، عـــراق هناك
- الى فهد الأرض - الى فقيد الحزب الشيوعي الباسل ، وكل رفاق الح ...
- زفـــــرة البراق الأخـــير
- نشيد الذبول
- احنّ اليـــك
- ثمة فراســـخ عن الغد
- لنهر ومحراث ارض
- الفاتحون محررون
- آباء وابناء
- الى أدكار الن بــــــــــو ، شاعرا ومعذبا
- بـــــلاد
- آلـــة الشلل المعرفي انمدوذج للأنقطاعات في أنساق التاريخية


المزيد.....




- ماكرون في القاهرة: هل من مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غز ...
- نحو سوريا أفضل.. إلى السوريين حكومة وشعبا
- شولتس يبحث مع زعماء كتل برلمانية ألمانية كيفية الرد على رسوم ...
- حتى طيور النعامة لا تحب بوريس جونسون! (فيديو)
- تراجع الأسواق العالمية بسبب رسوم ترامب وخسارة بتريليونات الد ...
- بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون م ...
- -كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العا ...
- بلاغ صحفي : إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حو ...
- ماكرون والسيسي يرفضان أي -تهجير قسري- لسكان قطاع غزة
- لماذا يميل الشاب إلى التقاعس عن الادخار من أجل -خريف العمر-؟ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عباس الحسيني - سيناريو العقاب المؤجل